قال :العالم من حولنا يدور ويفوروتطورات هامة تحدث وقضايا
مصيرية تثور ...والعلماء عندنا يشغلون الناس بتوافه الأمور فنجد
بعضهم يعطى دروسا فى نواقض الوضوء ...هل يعقل هذا ؟
قلت :هل يطلب من جميع العلماء أن يقفوا صفا واحدايتحدثون عن
هموم العصروالعلوم الحديثة ؟هل يطلب منهم أن يصبحوا علماء فى الذرة أوالرياضيات ؟ لكل مقام مقال ولكل ميدان رجاله ولكل علم أعلامه .فأى مشكلة فى أن يتعلم الناس أمور دينهم صغيرها
وكبيرها ومنها نواقض الوضوء ؟
قال :وهل من المعقول أن يتحدث أحد هؤلاء الذين تدافع عنهم عن
(الاستنجاء بالحجارة ) ؟هل يعقل هذا فى القرن الحادى والعشرين ؟ قلت :الأمر هنا يختلف .فهذا رجل متخلف عن ركب العصر ويبدو أنه يدرس كتابا قديما فى الفقه .يدرسه كما هو دون مراعاة
لظروف الزمان والمكان .هذا شىء آخر مختلف تماما.
قال :إذن ماهى الضوابط التى يجب أن يراعيها العالم الآن ؟
قلت :على العالم أن يقدم الدين على أنه تشريع يهدف إلى إصلاح
أحوال الناس وحل مشكلاتهم وبيان موقف الدين من قضايا العصر
ليكون الدين عونا للناس وقائدا فى مسيرة الحياة إلى الأفضل وبهذا
يكون إصلاح الحياة من أكبر هموم الدين ومن هنا تكون مصداقية
الدين وعلمائه .وبهذا يسكن الدين القلوب .
مصيرية تثور ...والعلماء عندنا يشغلون الناس بتوافه الأمور فنجد
بعضهم يعطى دروسا فى نواقض الوضوء ...هل يعقل هذا ؟
قلت :هل يطلب من جميع العلماء أن يقفوا صفا واحدايتحدثون عن
هموم العصروالعلوم الحديثة ؟هل يطلب منهم أن يصبحوا علماء فى الذرة أوالرياضيات ؟ لكل مقام مقال ولكل ميدان رجاله ولكل علم أعلامه .فأى مشكلة فى أن يتعلم الناس أمور دينهم صغيرها
وكبيرها ومنها نواقض الوضوء ؟
قال :وهل من المعقول أن يتحدث أحد هؤلاء الذين تدافع عنهم عن
(الاستنجاء بالحجارة ) ؟هل يعقل هذا فى القرن الحادى والعشرين ؟ قلت :الأمر هنا يختلف .فهذا رجل متخلف عن ركب العصر ويبدو أنه يدرس كتابا قديما فى الفقه .يدرسه كما هو دون مراعاة
لظروف الزمان والمكان .هذا شىء آخر مختلف تماما.
قال :إذن ماهى الضوابط التى يجب أن يراعيها العالم الآن ؟
قلت :على العالم أن يقدم الدين على أنه تشريع يهدف إلى إصلاح
أحوال الناس وحل مشكلاتهم وبيان موقف الدين من قضايا العصر
ليكون الدين عونا للناس وقائدا فى مسيرة الحياة إلى الأفضل وبهذا
يكون إصلاح الحياة من أكبر هموم الدين ومن هنا تكون مصداقية
الدين وعلمائه .وبهذا يسكن الدين القلوب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق