السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نحن الآن قبل رمضان بشهر تقريبا .وهو وقت أراه مناسبا لحديث
رمضانى قبل رمضان .
أيها الأحبة :
اسمحوا لى أن أبدأ بالهجوم لأن الهجوم أفضل وسيلة للدفاع .....
هجوم على ماذا ؟
هجوم على (موائد الرحمان ) ............
ودفاع عن رمضان...........
القائمون على موائد الرحمان أحد صنفين :
إما شخص مؤمن يريد التقرب إلى الله بعمل صالح ويرى أن إفطار الصائم عمل صالح .
وإما شخص وصولى يحسبها جيدا ويرى أن مليون جنيه (يخسرها) فى موائد الرحمان ستقوم مقام دعاية تساوى عشرة
ملايين .
نقول للصنف الثانى :إن موائده موائد شيطانية لأنها ليست خالصة
لوجه الله .وهى فى ميزان سيئاته .وأنا على يقين أن زبائن هذه
الموائد لن يكونوا من العقلاء .
ربما تقول لى :يا شيخ حرام عليك .الفقراء سيذهبون فهل كل الفقراء غير عقلاء ؟
يا أعزائى : الفقراء المحترمون على قدر عال من الحياء وهم لا
يتطفلون على موائد الأغنياء حرصا على كرامتهم .وأهل الخبرة
بالواقع يعرفون جيدا زبائن هذه الموائد .
هذا عن الصنف الثانى ...أما عن الصنف الأول...فأقول له :
جزاك الله خيرا على حسن نيتك .ولكن -يا عزيزى الطيب -حسن
النية وحده لايكفى ...
تذكر قول الله تعالى :"يأيها الذين ءامنوا لاتبطلوا صدقاتكم بالمن
والأذى "البقرة264وإطعام الفقراء بهذه الطريقة العلنية يأباها الذوق السليم .
وتذكر قول حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم عن السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لاظل إلا ظله :"ورجل تصدق بصدقة فأخفاها
حتى لاتعلم شماله ما تنفق يمينه ".
يا عزيزى الغنى الطيب :
إذا أردت ثواب الله تعالى فضع أموالك فى موضعها بحيث تصل
إلى مستحقيها فى عزة وكرامة ....يعنى هناك جمعيات أهلية عندها قوائم واقعية للمحتاجين ونوع حاجاتهم...اذهب إليهم وخذ منهم هذه القوائم وبوسائلك الخاصة قم بتوصيل المعونات إليهم بطريقة تحفظ كرامتهم ...
يا قوم ...إن ماحدث فى رمضانات تهريج فاضح يثير تساؤلا معقولا :ماهذه الملايين الكثيرة التى تبعثر لإتخام البطون فى مجتمع يشكو من الفقر ويستجدى طعامه من الخارج ؟
قدر أحد الصحفيين ما أنفق على موائد الرحمان فى رمضان الماضى بخمسين مليون جنيه تقريبا ................
بالله عليكم هل هذا معقول مقبول ؟اااا
هذا يكفى بخصوص الهجوم.........فتعالوا للدفاع عن رمضان.....
تعرفون -طبعا -الاستعداد على قدم وساق طوال أحد عشر شهرا
بالمسلسلات والبرامج من أجل العزيز المسكين رمضان......
وبحسبة صغيرة نرى أن المواطن يحتاج إلى عشررمضانات
ليطوف على طوفان البرامج والمسلسلات.......
هل هذا يليق بحرمة رمضان ؟ بالله عليكم هل يليق ؟ااا
أعرف أنكم ستقولون :وما هو المطلوب ؟
المطلوب باختصار :اتركوا رمضان للصائمين...
كفانا ضجة وضوضاء طيلة أحدعشر شهرا........
المسلمون فى حاجة شديدة إلى رمضان هادىء جليل مهيب...
لاحاجة للناس إلى برامج ومسلسلات حتى لو كانت دينية...
من غير المنطقى -يا علماء الأمة- أن تعلموا الصائمين كيف
يصومون..المفترض أن يكون هذا قبل رمضان..لأن رمضان
شهر تنفيذ..
رمضان بالشكل المعتاد شهر صاخب يقتل أى فكر ويمنع أى تأمل
جربوا مرة واحدة رمضان كشهر عبادة وتواصل وصلة بالله تعالى
أرجوكم...ألقوا ما بأيديكم من السكاكين التى ستذبحون بها رمضان
أرجوكم اتركوا رمضان يفعل فعله فى القلوب دون عوائق .......
لعل ذلك يكون فاتحة خير لحياة أفضل وسلوك أقوم.
والله الهادى سواء السبيل .
نحن الآن قبل رمضان بشهر تقريبا .وهو وقت أراه مناسبا لحديث
رمضانى قبل رمضان .
أيها الأحبة :
اسمحوا لى أن أبدأ بالهجوم لأن الهجوم أفضل وسيلة للدفاع .....
هجوم على ماذا ؟
هجوم على (موائد الرحمان ) ............
ودفاع عن رمضان...........
القائمون على موائد الرحمان أحد صنفين :
إما شخص مؤمن يريد التقرب إلى الله بعمل صالح ويرى أن إفطار الصائم عمل صالح .
وإما شخص وصولى يحسبها جيدا ويرى أن مليون جنيه (يخسرها) فى موائد الرحمان ستقوم مقام دعاية تساوى عشرة
ملايين .
نقول للصنف الثانى :إن موائده موائد شيطانية لأنها ليست خالصة
لوجه الله .وهى فى ميزان سيئاته .وأنا على يقين أن زبائن هذه
الموائد لن يكونوا من العقلاء .
ربما تقول لى :يا شيخ حرام عليك .الفقراء سيذهبون فهل كل الفقراء غير عقلاء ؟
يا أعزائى : الفقراء المحترمون على قدر عال من الحياء وهم لا
يتطفلون على موائد الأغنياء حرصا على كرامتهم .وأهل الخبرة
بالواقع يعرفون جيدا زبائن هذه الموائد .
هذا عن الصنف الثانى ...أما عن الصنف الأول...فأقول له :
جزاك الله خيرا على حسن نيتك .ولكن -يا عزيزى الطيب -حسن
النية وحده لايكفى ...
تذكر قول الله تعالى :"يأيها الذين ءامنوا لاتبطلوا صدقاتكم بالمن
والأذى "البقرة264وإطعام الفقراء بهذه الطريقة العلنية يأباها الذوق السليم .
وتذكر قول حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم عن السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لاظل إلا ظله :"ورجل تصدق بصدقة فأخفاها
حتى لاتعلم شماله ما تنفق يمينه ".
يا عزيزى الغنى الطيب :
إذا أردت ثواب الله تعالى فضع أموالك فى موضعها بحيث تصل
إلى مستحقيها فى عزة وكرامة ....يعنى هناك جمعيات أهلية عندها قوائم واقعية للمحتاجين ونوع حاجاتهم...اذهب إليهم وخذ منهم هذه القوائم وبوسائلك الخاصة قم بتوصيل المعونات إليهم بطريقة تحفظ كرامتهم ...
يا قوم ...إن ماحدث فى رمضانات تهريج فاضح يثير تساؤلا معقولا :ماهذه الملايين الكثيرة التى تبعثر لإتخام البطون فى مجتمع يشكو من الفقر ويستجدى طعامه من الخارج ؟
قدر أحد الصحفيين ما أنفق على موائد الرحمان فى رمضان الماضى بخمسين مليون جنيه تقريبا ................
بالله عليكم هل هذا معقول مقبول ؟اااا
هذا يكفى بخصوص الهجوم.........فتعالوا للدفاع عن رمضان.....
تعرفون -طبعا -الاستعداد على قدم وساق طوال أحد عشر شهرا
بالمسلسلات والبرامج من أجل العزيز المسكين رمضان......
وبحسبة صغيرة نرى أن المواطن يحتاج إلى عشررمضانات
ليطوف على طوفان البرامج والمسلسلات.......
هل هذا يليق بحرمة رمضان ؟ بالله عليكم هل يليق ؟ااا
أعرف أنكم ستقولون :وما هو المطلوب ؟
المطلوب باختصار :اتركوا رمضان للصائمين...
كفانا ضجة وضوضاء طيلة أحدعشر شهرا........
المسلمون فى حاجة شديدة إلى رمضان هادىء جليل مهيب...
لاحاجة للناس إلى برامج ومسلسلات حتى لو كانت دينية...
من غير المنطقى -يا علماء الأمة- أن تعلموا الصائمين كيف
يصومون..المفترض أن يكون هذا قبل رمضان..لأن رمضان
شهر تنفيذ..
رمضان بالشكل المعتاد شهر صاخب يقتل أى فكر ويمنع أى تأمل
جربوا مرة واحدة رمضان كشهر عبادة وتواصل وصلة بالله تعالى
أرجوكم...ألقوا ما بأيديكم من السكاكين التى ستذبحون بها رمضان
أرجوكم اتركوا رمضان يفعل فعله فى القلوب دون عوائق .......
لعل ذلك يكون فاتحة خير لحياة أفضل وسلوك أقوم.
والله الهادى سواء السبيل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق