الأربعاء، 1 يونيو 2011

حاكم يكره الكرسى

0

إنه:                  عمر بن عبد العزيز

-اختاره الخليفة (عبد الملك بن مروان )خليفة من بعده.

-ولكنه صعد المنبر وأعلن تخليه عن الخلافة ونزل فأخذ الناس بيده وبايعوه.

-حمل الأمانة كارها .فبدأ بنفسه وأهله .ترك ما كان فيه من متعة حلال فقد كان أميرا على المدينة له موكب وعليه ثياب زينة فترك ذلك ولزم التقشف .كذا خير زوجه فاطمة بنت عبد الملك بينه وبين جواهرها فاختارته وردت الجواهر إلى بيت المال .بادر بإعتاق جوارى قصور الخليفة وضم القصور لبيت المال وسكن بيتا كان هو يطلى جدرانه بالطين بنفسه .

-رأى  أحد أبنائه يلبس خاتما فيه فص فسأله عن ثمنه فقال :أربعة آلاف فقال :أربعة آلاف تغنى ألف بيت من بيوت المسلمين ؟بعه واشتر خاتما من حديد واكتب عليه :(رحم الله امرءا عرف قدر نفسه )

-أرسل إليه أحد ولاة الأقاليم :إن كثيرا من أهل الكتاب يدخلون الإسلام هربا من الجزية وإنه يخشى على إيرادات الدولة فأرسل إليه :(إن الله بعث محمدا هاديا ولم يبعثه جابيا والله وددت أن يسلم كل الناس ونكون أنا وأنت حراثين نأكل من عمل يدنا .

-علم أن أحد قواده فتح إقليما فى بلاد السند دون أن يعرض الإسلام أولا على الخصم فأمره أن يخرج بجيشه من البلدة ثم يعرض الإسلام فإن رفضوا فالصلح فإن رفضوا فالحرب وأطاع القائد فدخل الناس فى دين الله أفواجا طواعية

-فى عهده أوقف الخوارج نشاطهم وكذلك كل حركات التمرد لما رأوا  من صلاحه .

-قال مالك بن دينار:يقولون :إنى زاهد وإنما الزاهد عمر بن عبد العزيز أتته الدنيا منقادة فرفضها .

-كان حكمه إبطالا لمقولة (الفترة الانتقالية )فقد بدأ فورا وظهرت علائم العدل فورا وكثر المال حتى لم يوجد من يأخذ الزكاة وقال لأحد ولاته الذى سأله ماذا يصنع بالمال ؟:أد ين المدين وزوج من يحتاج الزواج واشتر دارا لمن لادار له ومركبا لمن لامركوب له .

رحم الله الخليفة الزاهد (عمر بن عبد العزيز )

ليست هناك تعليقات: