الحوار أو المحاورة مصدر الفعل (حاور )الذى يكون بين طرفين ولا يتصور فيه القهر .لذا يقوم على مقابلة الكلمة بالكلمة ولا أقول الحجة بالحجة لأنه ليس بالضرورة أن يكون لكل محاور حجة .فهناك من يعتمدون على الصوت العالى وهناك من يعتمدون على الابتزاز ولست أنسى أننى ابتليت بأحد هؤلاء وكان رجلا هرما ذا لحية ولما لم يجد حجة له ارتمى على الأرض وظل يبكى بدموع غزار وطبعا انتصر على ّبالضربة القاضية فمن يصدق أن شيخا كبيرا يدعى على شاب مثلى ؟(طبعا كان ذلك فى الزمان الأول )
وقد يلجأ البعض إلى بعض الحيل التى توصله إلى غرضه الخبيث دون أن يمكن لخصمه إقامة الحجة عليه وهذا أقرب شبها بالمنافق الذى يستخدم لفظا له أكثر من معنى يقصد هو أسوأها كما قال هؤلاء للرسول صلى الله عليه وسلم "راعنا"التى تحتمل (المراعاة) و(الرعونة )
ولذا كان للحوارفى الإسلام آداب تجب مراعاتها منها:
1-حسن الإنصات "وإذ صرفنا إليك نفرامن الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا "الأحقاف 29"وإذا قرىء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا "الأعراف 204 ومن الثابت أن الرسول استمع إلى مبعوث قريش ولم يقاطعه ثم قال له :هل انتهيت ؟قال :نعم فتلا عليه الآيات الثلاث عشرة الأولى من سورة (فصلت )
2-عدم التزيد على الخصم ورواية كلامه على حاله وقد ذكر القرآن أقوال الكفار بنصها على بشاعتها"وقالوا اتخذ الرحمن ولدا"مريم 88"وقالوا يأيها الذى نزل عليه الذكر إنك لمجنون لوما تأتينا بالملائكة إن كنت من الصادقين "الحجر6-7"وقال الكافرون هذا ساحر كذاب أجعل الآلهة إلاها واحدا إن هذا لشىء عجاب وانطلق الملأ منهم أن امشوا واصبروا على آلهتكم إن هذا لشىء يراد ما سمعنا بهذا فى الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق أءُنزل عليه الذكر من بيننا "ص4-8
3-الرد على الخصم ردا منطقيا "ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمى وهذا لسان عربى مبين"النحل 103"وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لايرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله قل ما يكون لى أن أبدله من تلقاء نفسى إن أتبع إلا ما يوحى إلىّ إنى أخاف إن عصيت ربى عذاب يمو عظيم قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به فقد لبثت فيكم عمرا من قبله أفلا تعقلون "يونس 15-16
4-اتباع الحكمة واستخدام الألفاظ الراقية "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن "النحل125
5- دفع الخصم إلى التفكروسلبه ذريعة الصدام "قل من يرزقكم من السموات والأرض قل الله وإنا أو إياكم لعلى هذى أو فى ضلال مبين "سبا 24
6-عدم اللجوء إلى سب الخصم مهما تجاوز"ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله"الأنعام 108
7-التمسك بالحق وترك الآخرين وما يعتقدون "لكم دينكم ولى دين "الكافرون 6
وقد يلجأ البعض إلى بعض الحيل التى توصله إلى غرضه الخبيث دون أن يمكن لخصمه إقامة الحجة عليه وهذا أقرب شبها بالمنافق الذى يستخدم لفظا له أكثر من معنى يقصد هو أسوأها كما قال هؤلاء للرسول صلى الله عليه وسلم "راعنا"التى تحتمل (المراعاة) و(الرعونة )
ولذا كان للحوارفى الإسلام آداب تجب مراعاتها منها:
1-حسن الإنصات "وإذ صرفنا إليك نفرامن الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا "الأحقاف 29"وإذا قرىء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا "الأعراف 204 ومن الثابت أن الرسول استمع إلى مبعوث قريش ولم يقاطعه ثم قال له :هل انتهيت ؟قال :نعم فتلا عليه الآيات الثلاث عشرة الأولى من سورة (فصلت )
2-عدم التزيد على الخصم ورواية كلامه على حاله وقد ذكر القرآن أقوال الكفار بنصها على بشاعتها"وقالوا اتخذ الرحمن ولدا"مريم 88"وقالوا يأيها الذى نزل عليه الذكر إنك لمجنون لوما تأتينا بالملائكة إن كنت من الصادقين "الحجر6-7"وقال الكافرون هذا ساحر كذاب أجعل الآلهة إلاها واحدا إن هذا لشىء عجاب وانطلق الملأ منهم أن امشوا واصبروا على آلهتكم إن هذا لشىء يراد ما سمعنا بهذا فى الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق أءُنزل عليه الذكر من بيننا "ص4-8
3-الرد على الخصم ردا منطقيا "ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمى وهذا لسان عربى مبين"النحل 103"وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لايرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله قل ما يكون لى أن أبدله من تلقاء نفسى إن أتبع إلا ما يوحى إلىّ إنى أخاف إن عصيت ربى عذاب يمو عظيم قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به فقد لبثت فيكم عمرا من قبله أفلا تعقلون "يونس 15-16
4-اتباع الحكمة واستخدام الألفاظ الراقية "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن "النحل125
5- دفع الخصم إلى التفكروسلبه ذريعة الصدام "قل من يرزقكم من السموات والأرض قل الله وإنا أو إياكم لعلى هذى أو فى ضلال مبين "سبا 24
6-عدم اللجوء إلى سب الخصم مهما تجاوز"ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله"الأنعام 108
7-التمسك بالحق وترك الآخرين وما يعتقدون "لكم دينكم ولى دين "الكافرون 6
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق