أذن فالله لك استمعا
وامدد فى صوتك ما سمعا
فكأنى ببلال يشدو
ونسيم الصحبة قد رجعا
وكأنى صرت سماويا
لا أشكو هما أو وجعا
يا حب الله أنا دنف
صرع العشاق وما صرعا
أنىَّ أغتال ؟وقد عرجت
روحى بالحب وكم صنعا ؟
لكنّ أناسا قد زرعوا
بالحب النكر وما زرعا
أيكون الحب أخا دجل؟
أيكون سموا ما اتضعا؟
رقص المخبول لجِنته
وهوى بالباطل من خُدعا
حسبوا التهيام بكم صرعا
يستوحى الجن ومن تبعا
كذبوا فمحبتكم شرف
يسمو بالنفس لكى يزعا
فإذا بالنفس متبلة
والقلب لبارئه هرعا
ليرى الرضوان على أفق
من نور الحق وقد سطعا
تدفعه الأحرف من ألق
تردى الشيطان إذا اندفعا
أذن فالله لك استمعا
وامدد فى صوتك ما سمعا
خسر الشيطان مواقعه
فتسلل فى صورة أفعى
يبغى حواء فألفاها
بيديها تصفعه صفعا
ونداء الشيخ وعزته
أملاك تسفعه سفعا
ولّى والهول يدعثره
إن قام لركبته أقعى
أنى والنور يحاصره
ومصيبته أضحت شفعا
وإذا رايات الحق ذٌرى
والباغى لا يرجو نفعا
أذن فالله لك استمعا
وامدد فى صوتك ما سمعا
فلعل الله يقيض من
يمضى للحق إذا اقتنعا
ليقيم الأمر على أسس
من حكم الله وما شرعا
لا يخشى الناس وإن جمعوا
من جند الباطل ما اجتمعا
يمضى كى يوقظ أمته
ويثير أبيا قد هجعا
أتكون القدس مضيعة
وصراخ الكعبة ما انقطعا
وصلاح الدين يؤرقه
شعب للسِفلة قد خضعا
كم شاد الناصر من بيت
لله به الصوت ارتفعا
أذن فالله لك استمعا
وامدد فى صوتك ماسمعا لن يبقى الظلم بحاضرنا
فالله لخولتنا سمعا
ما دلم الصوت يجلجل فى
أصقاع الأرض وما منعا
فسيأتى يوما فارسه
مع فجر ليثير النقعا
سيقود الركب لغايته
من عف عن الدنيا ورعا
يمضى بالراية محتسبا
قد صان أمانينا ورعى
ما عند الخالق لن يفنى
ويزول العبد وما جمعا
أذن فالله لك استمعا
وامدد فى صوتك ماخشعا
(هذه الأبيات من وحى الاستماع إلى أذان الفجر فى المسجد النبوى)
وامدد فى صوتك ما سمعا
فكأنى ببلال يشدو
ونسيم الصحبة قد رجعا
وكأنى صرت سماويا
لا أشكو هما أو وجعا
يا حب الله أنا دنف
صرع العشاق وما صرعا
أنىَّ أغتال ؟وقد عرجت
روحى بالحب وكم صنعا ؟
لكنّ أناسا قد زرعوا
بالحب النكر وما زرعا
أيكون الحب أخا دجل؟
أيكون سموا ما اتضعا؟
رقص المخبول لجِنته
وهوى بالباطل من خُدعا
حسبوا التهيام بكم صرعا
يستوحى الجن ومن تبعا
كذبوا فمحبتكم شرف
يسمو بالنفس لكى يزعا
فإذا بالنفس متبلة
والقلب لبارئه هرعا
ليرى الرضوان على أفق
من نور الحق وقد سطعا
تدفعه الأحرف من ألق
تردى الشيطان إذا اندفعا
أذن فالله لك استمعا
وامدد فى صوتك ما سمعا
خسر الشيطان مواقعه
فتسلل فى صورة أفعى
يبغى حواء فألفاها
بيديها تصفعه صفعا
ونداء الشيخ وعزته
أملاك تسفعه سفعا
ولّى والهول يدعثره
إن قام لركبته أقعى
أنى والنور يحاصره
ومصيبته أضحت شفعا
وإذا رايات الحق ذٌرى
والباغى لا يرجو نفعا
أذن فالله لك استمعا
وامدد فى صوتك ما سمعا
فلعل الله يقيض من
يمضى للحق إذا اقتنعا
ليقيم الأمر على أسس
من حكم الله وما شرعا
لا يخشى الناس وإن جمعوا
من جند الباطل ما اجتمعا
يمضى كى يوقظ أمته
ويثير أبيا قد هجعا
أتكون القدس مضيعة
وصراخ الكعبة ما انقطعا
وصلاح الدين يؤرقه
شعب للسِفلة قد خضعا
كم شاد الناصر من بيت
لله به الصوت ارتفعا
أذن فالله لك استمعا
وامدد فى صوتك ماسمعا لن يبقى الظلم بحاضرنا
فالله لخولتنا سمعا
ما دلم الصوت يجلجل فى
أصقاع الأرض وما منعا
فسيأتى يوما فارسه
مع فجر ليثير النقعا
سيقود الركب لغايته
من عف عن الدنيا ورعا
يمضى بالراية محتسبا
قد صان أمانينا ورعى
ما عند الخالق لن يفنى
ويزول العبد وما جمعا
أذن فالله لك استمعا
وامدد فى صوتك ماخشعا
(هذه الأبيات من وحى الاستماع إلى أذان الفجر فى المسجد النبوى)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق