سورة القمر:
هذه السورة -كغيرها-تدعونا إلى الإيمان بالله .ولما كان الرسول صلى الله عليه وسلم هو الداعى إلى الله كان لابد له من برهان يدل على صدقه فى دعواه أنه رسول .وهذا أمر منطقى مقبول.
ولكن الناس فى تلقى هذا البرهان فريقان :
الأول :يتلقى هذه البينة بعقل واع وقلب يهفو إلى معرفة الحق وهؤلاء يسارعون إلى الإيمان بمجرد ثبوت البرهان لديهم.
والثانى:يتلقى هذه البينة بعقل مغلق وقلب مبرمج سلفا على العناد فهو قد اتخذ قراره منذ البداية وقد أصر على التكذيب سواء رأى المعجزات أم لا.لقد قررألايؤمن على أية حال .وإلى مثل هؤلاء أشار القرآن فى الآية الخامسة من سورة فصلت "وقالوا قلوبنا فى أكنة مما تدعونا إليه وفى ءاذاننا وقر ومن بيننا وبينك حجاب فاعمل إننا عاملون "انظروا-حفظكم الله- إلى هذا الإصرارالعجيب يقولون قلوبنا فى غلاف فوقه غلاف فوقهما غلاف فلن تشعر بدعوتك وليس هذا فقط فقد أغلقوا على أنفسهم منافذ الإحساس فجعلوافى آذانهم مايسدها عن سماع قول النبى صلى الله عليه وسلم بل أكثر من هذا لقد أغمضوا أعينهم حتى لايروا وجهه الكريم الذى لايمكن أن يكون وجه كذاب والذى يبدو حزينا من أجلهم ...
إنهم لايريدون إعطاء أنفسهم فرصة لتدبر المسألة إنهم مبرمجون من أول الأمر ..
ومثل هؤلاء البشر يكون حديثهم عن الأدلة والبراهين حديث المستهزىء العابث لا حديث المستفهم الباحث ...ويلجأ هؤلاء إلى التفنن فى طلب الخوارق على سبيل التعنت ومحاولة التعجيز..
وهذا ما كان من قريش حين طلبوا منه صلى الله عليه وسلم آية على صدقه وحددوا هذه الآيات وقد فصلت سورة الإسراء ذلك فى
الآيات (90-93)والتى تتلخص فى أن يفجر لهم ينبوعا أو تكون له حديقة من نخيل وعنب فيها نهر أو يسقط عليهم قطعا من السماء أو يأتى لهم بالله والملائكة مجتمعين أو يكون له بيت من ذهب أويصعد أمامهم فى السماء .
إنهم قوم لاهون معاندون والدليل القاطع على ذلك قولهم "ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه"
سبحان الله.ااا ألم يأتهم بكتاب يتحداهم أن يأتوا بمثله أو بعشر سور مثله مفتريات أو بسورة مثله فعجزوا وهم أرباب البلاغة وفرسان الكلمة ؟
القضية -إذن- ليست قضية المعجزة ولكنهاقضية القلوب المتحجرة
والعقول المغلقة .
إن على هؤلاء أن يفهموا أن الرسول -أى رسول- ليس إلا بشرا مرسلا من الله بمهمة محددة وهو قائم بأمر الله فيها يقول ما يؤمر بقوله ويفعل ما يؤمر بفعله إنه مطيع لأمر ربه وليس له أن يقترح عليه سبحانه "قل سبحان ربى هل كنت إلا بشرا رسولا "؟اا
وعلى الرغم من كل هذا قد يشاء الله عزوجل أن يظهر أمرا خارقا للعادة سواء طلبه المعاندون أم لم يطلبوه وذلك من باب قهرتلك النفوس الجاحدة وإلزامهم الحجة ومن ذلك قصة (انشقاق القمر)على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم .
وقد ثبتت هذه الآية بالقرآن فى بداية سورة القمروبالأحاديث المتفق عليها أى أنها ثابتة بالنص يقينا ...
وعندما قدمت لسورة القمر بموضوع انشقاق القمرثارت نفوس ونفوس ما بين منكرة وساخرة ومفسرة تفسيرا يقصد منه تخفيف المسألة وكأنهم يعتذرون ...
ولم يكن الغرض من نقلى هذا الموضوع الانتصار للقرآن كلا فالقرآن قبل العلم وبعد العلم وفوق العلم لأنه من عند خالق الكون كله .ولكن كان القصد إثارة العقول وحثها على الإقبال على النظر
والنقاش الهادف لعل وعسى والحمد لله قد تحقق هذا الغرض بدرجة كبيرة ..
والآن أيها المنكرون ما وجه العجب فى انشقاق القمر ؟
تقولون :إنه غير علمى وغير معقول ؟
طيب وهل كان انقلاب عصا موسى الخشبية حية تسعى تلقف ما كانوا يأفكون علميا وعقليا ؟
وهل كانت يد موسى صلى الله عليه وسلم التى يدخلها إلى جيبه ثم يخرجها فإذا هى تلمع بيضاء من غير سوء عملا علميا أو عقليا ؟
وهل ضربه عليه السلام الحجر بالعصا لتنبجس منه اثنتا عشرة عينا عملا علميا أو عقليا ؟
وهل كان انشقاق البحر إلى اثنى عشر طريقا فى الماء بضربة عصا واحدة عملا علميا أو عقليا ؟
وهل كانت دعوة إبراهيم صلى الله عليه وسلم الطيورالأربعة التى قطع أجسامها وفرقها على الجبال -هل كانت دعوته لها واستجابتها -وهى ممزقة -فتجمعت أجزاؤها وطارت فى الجو هل كان ذلك عملا علميا وعقليا ؟
وهل كان خروجه عليه السلام من النارالعظيمة بعد أيام سليما عملا علميا أو عقليا ؟
وهل كانت ولادة عيسى صلى الله عليه وسلم من غير أب أمر علميا أو معقولا ؟
وهل كان إحياؤه الموتى وإبراؤه الأكمه والأبرص أمرا علميا أو معقولا؟
وهل كان هذا القرآن الذى أنزل على رجل أمى على مدى ثلاثة وعشرين عاما مفرقا آية آية أو سورة سورة غير مرتبة فى سياق واحد فقد تنزل آيات من سورة يعقبها نزول آيات من سورة أخرى
فتوضع كل آية فى موضعها حتى يستوى القرآن كله كتابا متينا يأخذ حجزه بحجز بعض دون أدنى خلل هل هذاعمل علمى أو عقلى ؟
ثم ماذا يقول العلم والعقل فى كتاب أنزل على رجل أمى فى أرض متخلفة ومجتمع متخلف وزمن متخلف وعلى الرغم من كل ذلك يأتى بالعجب العجاب من حقائق التاريخ والعلوم الإنسانية والتجريبية ؟
ياقوم المسألة غير ما تفهمون تماما...
سورة القمر-عندما تعرض مسألة انشقاق القمر-تقول لكم :
(الكون كله أرضه وسماؤه وما بينهما بما فى ذلك أنتم فى قبضة الرحمان يتصرف فيها كيف يشاء الأمر أمره والتدبير تدبيره وليس لكم من الأمر شىء )
وبما أنه سبحانه رب الكون فهو أعلم به منكم ويقول لكم "اقتربت الساعة" فاستعدوا لها لأنكم لن تطيقوا أهوالها فأسلموا له تسلموا.
ولأنه سبحانه خالق الإنسان ويعلم ماتوسوس به نفسه فهو سبحانه يعلم النفوس المتمردة التى -مهما رأت البراهين -ستعاند وتقول هذا سحر.ومن هنا كان تحذيره تعالى من عواقب هذا العناد فذكرهم بمواقع تاريخية شهدت ماحاق بقوم نوح وعاد وثمود وقوم لوط وقوم فرعون وفى تضاعيف ذلك يقرع جرس الإنذار"فكيف كان عذابى ونذر"؟اايعنى هل ترون ؟هل تستيقظون قبل فوات الأوان ؟التجارب مؤلمة فهل تحتملون ؟
وهو فى تضاعيف ذلك يذكر بهذا القرآن الذى يلح على هذه المعانى ويكررها فى صور شتى "ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر"؟اااايا قوم القرآن واضح سهل ولكن أين القلوب التى تعى ؟وتتذكر؟اا
ثم تتساءل سورة القمر :هل أنتم أفضل من هذه الأمم ؟لقد كان لهم سمع وأبصار وأفئدة فما أغنت عنهم أسماعهم ولا أبصارهم ولا افئدتهم من شىء لما جحدوا آيات الله ...إن الإنسا ن هو الإنسان عبر العصور والأماكن لايختلف اثنان فى المقومات الأساسية مهماتطورت مظاهر الحياة .
فهل انتم خلق جديد ؟أم أن لكم خصوصية تعطيكم الحق فى تكذيب الرسل من دون الناس ؟
لعلكم تظنون أنكم بقضكم وقضيضكم وتقدمكم العلمى ستغلبون إردة الله ؟كلا سيهزم الجمع فى الدنيا قبل الآخرة فهذه بعض ومضات القدرة الإلاهية من زلازل وأعاصير تبهتكم فلا تستطيعون حيالها صرفا ولا عدلا أما فى الآخرة فالأمر أدهى وأمر حيث يسحب الجاحدون فى النار على وجوههم جزاء أعمالهم التى سجلت عليهم بالصوت والصورة ...فأين المفر؟وإلى أين الملجأ؟
أيها الغافلون أفيقوا وتعالوا إلى رب رحيم يدعوكم إلى صلاح دنياكم وأخراكم حيث تسعدون "فى جنات ونهر فى مقعد صدق عند مليك مقتدر"
فهل أنتم فاعلون ؟
هذه السورة -كغيرها-تدعونا إلى الإيمان بالله .ولما كان الرسول صلى الله عليه وسلم هو الداعى إلى الله كان لابد له من برهان يدل على صدقه فى دعواه أنه رسول .وهذا أمر منطقى مقبول.
ولكن الناس فى تلقى هذا البرهان فريقان :
الأول :يتلقى هذه البينة بعقل واع وقلب يهفو إلى معرفة الحق وهؤلاء يسارعون إلى الإيمان بمجرد ثبوت البرهان لديهم.
والثانى:يتلقى هذه البينة بعقل مغلق وقلب مبرمج سلفا على العناد فهو قد اتخذ قراره منذ البداية وقد أصر على التكذيب سواء رأى المعجزات أم لا.لقد قررألايؤمن على أية حال .وإلى مثل هؤلاء أشار القرآن فى الآية الخامسة من سورة فصلت "وقالوا قلوبنا فى أكنة مما تدعونا إليه وفى ءاذاننا وقر ومن بيننا وبينك حجاب فاعمل إننا عاملون "انظروا-حفظكم الله- إلى هذا الإصرارالعجيب يقولون قلوبنا فى غلاف فوقه غلاف فوقهما غلاف فلن تشعر بدعوتك وليس هذا فقط فقد أغلقوا على أنفسهم منافذ الإحساس فجعلوافى آذانهم مايسدها عن سماع قول النبى صلى الله عليه وسلم بل أكثر من هذا لقد أغمضوا أعينهم حتى لايروا وجهه الكريم الذى لايمكن أن يكون وجه كذاب والذى يبدو حزينا من أجلهم ...
إنهم لايريدون إعطاء أنفسهم فرصة لتدبر المسألة إنهم مبرمجون من أول الأمر ..
ومثل هؤلاء البشر يكون حديثهم عن الأدلة والبراهين حديث المستهزىء العابث لا حديث المستفهم الباحث ...ويلجأ هؤلاء إلى التفنن فى طلب الخوارق على سبيل التعنت ومحاولة التعجيز..
وهذا ما كان من قريش حين طلبوا منه صلى الله عليه وسلم آية على صدقه وحددوا هذه الآيات وقد فصلت سورة الإسراء ذلك فى
الآيات (90-93)والتى تتلخص فى أن يفجر لهم ينبوعا أو تكون له حديقة من نخيل وعنب فيها نهر أو يسقط عليهم قطعا من السماء أو يأتى لهم بالله والملائكة مجتمعين أو يكون له بيت من ذهب أويصعد أمامهم فى السماء .
إنهم قوم لاهون معاندون والدليل القاطع على ذلك قولهم "ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه"
سبحان الله.ااا ألم يأتهم بكتاب يتحداهم أن يأتوا بمثله أو بعشر سور مثله مفتريات أو بسورة مثله فعجزوا وهم أرباب البلاغة وفرسان الكلمة ؟
القضية -إذن- ليست قضية المعجزة ولكنهاقضية القلوب المتحجرة
والعقول المغلقة .
إن على هؤلاء أن يفهموا أن الرسول -أى رسول- ليس إلا بشرا مرسلا من الله بمهمة محددة وهو قائم بأمر الله فيها يقول ما يؤمر بقوله ويفعل ما يؤمر بفعله إنه مطيع لأمر ربه وليس له أن يقترح عليه سبحانه "قل سبحان ربى هل كنت إلا بشرا رسولا "؟اا
وعلى الرغم من كل هذا قد يشاء الله عزوجل أن يظهر أمرا خارقا للعادة سواء طلبه المعاندون أم لم يطلبوه وذلك من باب قهرتلك النفوس الجاحدة وإلزامهم الحجة ومن ذلك قصة (انشقاق القمر)على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم .
وقد ثبتت هذه الآية بالقرآن فى بداية سورة القمروبالأحاديث المتفق عليها أى أنها ثابتة بالنص يقينا ...
وعندما قدمت لسورة القمر بموضوع انشقاق القمرثارت نفوس ونفوس ما بين منكرة وساخرة ومفسرة تفسيرا يقصد منه تخفيف المسألة وكأنهم يعتذرون ...
ولم يكن الغرض من نقلى هذا الموضوع الانتصار للقرآن كلا فالقرآن قبل العلم وبعد العلم وفوق العلم لأنه من عند خالق الكون كله .ولكن كان القصد إثارة العقول وحثها على الإقبال على النظر
والنقاش الهادف لعل وعسى والحمد لله قد تحقق هذا الغرض بدرجة كبيرة ..
والآن أيها المنكرون ما وجه العجب فى انشقاق القمر ؟
تقولون :إنه غير علمى وغير معقول ؟
طيب وهل كان انقلاب عصا موسى الخشبية حية تسعى تلقف ما كانوا يأفكون علميا وعقليا ؟
وهل كانت يد موسى صلى الله عليه وسلم التى يدخلها إلى جيبه ثم يخرجها فإذا هى تلمع بيضاء من غير سوء عملا علميا أو عقليا ؟
وهل ضربه عليه السلام الحجر بالعصا لتنبجس منه اثنتا عشرة عينا عملا علميا أو عقليا ؟
وهل كان انشقاق البحر إلى اثنى عشر طريقا فى الماء بضربة عصا واحدة عملا علميا أو عقليا ؟
وهل كانت دعوة إبراهيم صلى الله عليه وسلم الطيورالأربعة التى قطع أجسامها وفرقها على الجبال -هل كانت دعوته لها واستجابتها -وهى ممزقة -فتجمعت أجزاؤها وطارت فى الجو هل كان ذلك عملا علميا وعقليا ؟
وهل كان خروجه عليه السلام من النارالعظيمة بعد أيام سليما عملا علميا أو عقليا ؟
وهل كانت ولادة عيسى صلى الله عليه وسلم من غير أب أمر علميا أو معقولا ؟
وهل كان إحياؤه الموتى وإبراؤه الأكمه والأبرص أمرا علميا أو معقولا؟
وهل كان هذا القرآن الذى أنزل على رجل أمى على مدى ثلاثة وعشرين عاما مفرقا آية آية أو سورة سورة غير مرتبة فى سياق واحد فقد تنزل آيات من سورة يعقبها نزول آيات من سورة أخرى
فتوضع كل آية فى موضعها حتى يستوى القرآن كله كتابا متينا يأخذ حجزه بحجز بعض دون أدنى خلل هل هذاعمل علمى أو عقلى ؟
ثم ماذا يقول العلم والعقل فى كتاب أنزل على رجل أمى فى أرض متخلفة ومجتمع متخلف وزمن متخلف وعلى الرغم من كل ذلك يأتى بالعجب العجاب من حقائق التاريخ والعلوم الإنسانية والتجريبية ؟
ياقوم المسألة غير ما تفهمون تماما...
سورة القمر-عندما تعرض مسألة انشقاق القمر-تقول لكم :
(الكون كله أرضه وسماؤه وما بينهما بما فى ذلك أنتم فى قبضة الرحمان يتصرف فيها كيف يشاء الأمر أمره والتدبير تدبيره وليس لكم من الأمر شىء )
وبما أنه سبحانه رب الكون فهو أعلم به منكم ويقول لكم "اقتربت الساعة" فاستعدوا لها لأنكم لن تطيقوا أهوالها فأسلموا له تسلموا.
ولأنه سبحانه خالق الإنسان ويعلم ماتوسوس به نفسه فهو سبحانه يعلم النفوس المتمردة التى -مهما رأت البراهين -ستعاند وتقول هذا سحر.ومن هنا كان تحذيره تعالى من عواقب هذا العناد فذكرهم بمواقع تاريخية شهدت ماحاق بقوم نوح وعاد وثمود وقوم لوط وقوم فرعون وفى تضاعيف ذلك يقرع جرس الإنذار"فكيف كان عذابى ونذر"؟اايعنى هل ترون ؟هل تستيقظون قبل فوات الأوان ؟التجارب مؤلمة فهل تحتملون ؟
وهو فى تضاعيف ذلك يذكر بهذا القرآن الذى يلح على هذه المعانى ويكررها فى صور شتى "ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر"؟اااايا قوم القرآن واضح سهل ولكن أين القلوب التى تعى ؟وتتذكر؟اا
ثم تتساءل سورة القمر :هل أنتم أفضل من هذه الأمم ؟لقد كان لهم سمع وأبصار وأفئدة فما أغنت عنهم أسماعهم ولا أبصارهم ولا افئدتهم من شىء لما جحدوا آيات الله ...إن الإنسا ن هو الإنسان عبر العصور والأماكن لايختلف اثنان فى المقومات الأساسية مهماتطورت مظاهر الحياة .
فهل انتم خلق جديد ؟أم أن لكم خصوصية تعطيكم الحق فى تكذيب الرسل من دون الناس ؟
لعلكم تظنون أنكم بقضكم وقضيضكم وتقدمكم العلمى ستغلبون إردة الله ؟كلا سيهزم الجمع فى الدنيا قبل الآخرة فهذه بعض ومضات القدرة الإلاهية من زلازل وأعاصير تبهتكم فلا تستطيعون حيالها صرفا ولا عدلا أما فى الآخرة فالأمر أدهى وأمر حيث يسحب الجاحدون فى النار على وجوههم جزاء أعمالهم التى سجلت عليهم بالصوت والصورة ...فأين المفر؟وإلى أين الملجأ؟
أيها الغافلون أفيقوا وتعالوا إلى رب رحيم يدعوكم إلى صلاح دنياكم وأخراكم حيث تسعدون "فى جنات ونهر فى مقعد صدق عند مليك مقتدر"
فهل أنتم فاعلون ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق