الخميس، 22 سبتمبر 2011

هرموش والسموء ل

0

ذات يوم -فى مجتمع الجاهلية- جلس (السموءل بن عاديا )فى شرفة قصره يريح بصره على الأفق البعيد...وفجأة..سمع صراخا أمام باب الحصن...رباه ماهذا ؟ من هؤلاء الرجال الذين يمسكون بابنه ؟..

إنهم يصيحون :أيها السموءل .ادفع إلينا دروع (فلان) الذى رهنها عندك ندفع إليك ولدك .  قال :ياقوم .إنه العهد وإنها الأمانة .قالوا: لامفر من الاختيار ..إما الدروع وإما ولدك ............... واختار (السموءل )ابن الجاهلية الأولى...اختار الوفاء والعهد والأمانة...

ودار الزمان...                                                                    

وإذا بالدروع تبدت فى (حسين هرموش) وإذا بالسموءل تبدى فى (رجب طيب أردوغان ) وإذا التاريخ يتناول قلمه من خلف أذنه ويرتقب.........     ..ولم يظل انتظار التاريخ فقد اختار أردوغان ...اختار ولده وسلم الدروع ..سلم (هرموش ) إلى جلاديه وهو يعلم أنه سيسلخ حيا  ....           

قيل :إن المخابرات السورية اختطفته...وهذا كلام لايصدقه طفل ....         

وقيل :إن أردوغان سلمه ردا على جميل سابق حين سلم حكام البعث زعيم الأكراد ...يعنى  تبادل الخيانات ...

من أجل ماذا يا أردوغان ؟

أيها الحاكم المسلم لدولة علمانية ؟

لقد فر إسلامك أمام علمانية دولتك

فانتظر حكم التاريخ

ليست هناك تعليقات: