(المثقب العبدىّ)شاعرجاهلى يخاطب محبوبته (فاطمة):أفاطمُ قبل بينِكِ متّعينىومنْعُكِ ما سُئلتِ كأن تبينىفلا تعِدى مواعدَكاذباتتمرّ بها رياح الصيف دونىفإنى لو تخالفنى شمالىخلافك ما وصَلتُ بهايمينىإذاً لقطعتها ولقُلتُ : بِينىكذلك أجتوى من يجتوينىأخونا المثقب العبدى عاشق ولكنه لايريد أو قل لايطيق أن يضيع الوقت فى دلال المعشوقة .إنه يريد الوصل بلا لف ولادوران ...يافاطمة متعينى بوصلك قبل الفراق .. ولو امتنعتِ فسيكون هذا فراق بينى وبينك فلا تكذبى علىّ وصارحينى فأنا لاأحب من يخالفنى ولو خالفتنى شمالى لقطعتها وعلى رأى المثل (من حَبّنا حَبّناه وصار متَعْنا متاعه ومن كرهنا كرهناه يحرم علينا اجتماعه )...........................................................كان هذا أسلوب أخينا فى الإنسانية مع من أحب ولقد قلت لنفسى :لو كنت مكانه ماذا أقول ؟ووجدتنى أقول :أريدك فى الحب مغرورةًبِدَلّ الهوى فاسرحى وامرحىوهاتى بصَدّك كأسا فماألذّ اللقا بعد أن تجرحىأحب العناد وقدح الزنادوأسأمُ محبوبىَ الأرْيَحىفكونى كما شئت يامهجتىولِينى لنا تارةً واجمَحىوإن جئتُ يوما ذليل الهيامِكسير الفؤاد فلا تصفحى..................................................................................................................هتان طريقتان فى معاملة الأحباب ..فأيهما تروقك ؟طريقة |
الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011
المثقب العبدىّ وأنا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق