فى برنامج مرئى كان الحديث عن (الجنس بين العلم والخرافة ) الموضوع شائك وشائق وكان حديث معظم الضيوف يدور حول الموضوع بكلام غير جديد وبدا الحرج على وجوه معظم المتحدثين
إلى أن فاجأت سيدة فاضلة الجميع قائلة:
الجنس غريزة فطرية لاتستدعى الخجل مادامت مشروعة.والجنس
غرض أساسى من أغراض الزواج لأن الشرع لم يبحه ضمن نطاق الأسرة لذا وجب إشباعه بين رجل وامرأة من خارج الأسرة
الأصلية .
وهنا قفز إلى ذهنى موقف الإسلام من الجنس .وتذكرت أن القرآن
هو الكتاب السماوى الوحيد الذى ذكر الجنس ضمن آيات يتعبد بتلاوتها ويمكن أن تقرأ فى الصلاة .اااااااا
"نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين "البقرة223
تفكروا فى هذه الآية الشريفة تجدوا أنها تحسن عرض الجنس وتوظيفه فهوليس لذة عديمة القيمة بل لذة نافعة فهو حرث من نوع
آخريمكن أن تكون له ثمار مباركة .
وتجدوا أن هذه الآية تطلق إرادة الطرفين فى ممارسة الجنس المشروع دون حرج ويكون مشروعا عند مراعاة الوقت والموضع المناسبين كما وضحت الآية السابقة على هذه الآية.
وتجدوا فى هذه الآية ارتباط الممارسة الجنسية بالذوق "وقدموا لأنفسكم"فليست هذه الممارسة هجمة شرسة لإطفاء نزوة ولكنها
تلاحم نفسين يتبعه تلاحم جسدين لتحقيق متعة تشبع الطرفين ...
ولذا كان من العدوان تعمد أحد الطرفين إشباع رغبته دون
النظر إلى إليفه نجد هذا فى الربط الفائق بين هذه الممارسة وبين
تقوى الله والتذكير بحسابه .
إذن ..الجنس الحلال ممارسة مبهجة تستحق أن يسعى إليها المؤمن والمؤمنة وهما عندما يحسنان القيام بها يؤديان عملا صالحا يستحقان البشارة عليه "وبشر المؤمنين"
إن الإسلام -باعتباره دينا واقعيا-يعترف بالغرائزالفطرية ويدعوإلى إشباعها وإعلائها .
إن الثقافة الجنسية فى الإسلام تشريع متكامل يشمل الدوافع والأهداف والآداب والمحظورات .
ولكن لهذا حديث آخر ...فإلى لقاء إن شاء الله.
إلى أن فاجأت سيدة فاضلة الجميع قائلة:
الجنس غريزة فطرية لاتستدعى الخجل مادامت مشروعة.والجنس
غرض أساسى من أغراض الزواج لأن الشرع لم يبحه ضمن نطاق الأسرة لذا وجب إشباعه بين رجل وامرأة من خارج الأسرة
الأصلية .
وهنا قفز إلى ذهنى موقف الإسلام من الجنس .وتذكرت أن القرآن
هو الكتاب السماوى الوحيد الذى ذكر الجنس ضمن آيات يتعبد بتلاوتها ويمكن أن تقرأ فى الصلاة .اااااااا
"نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين "البقرة223
تفكروا فى هذه الآية الشريفة تجدوا أنها تحسن عرض الجنس وتوظيفه فهوليس لذة عديمة القيمة بل لذة نافعة فهو حرث من نوع
آخريمكن أن تكون له ثمار مباركة .
وتجدوا أن هذه الآية تطلق إرادة الطرفين فى ممارسة الجنس المشروع دون حرج ويكون مشروعا عند مراعاة الوقت والموضع المناسبين كما وضحت الآية السابقة على هذه الآية.
وتجدوا فى هذه الآية ارتباط الممارسة الجنسية بالذوق "وقدموا لأنفسكم"فليست هذه الممارسة هجمة شرسة لإطفاء نزوة ولكنها
تلاحم نفسين يتبعه تلاحم جسدين لتحقيق متعة تشبع الطرفين ...
ولذا كان من العدوان تعمد أحد الطرفين إشباع رغبته دون
النظر إلى إليفه نجد هذا فى الربط الفائق بين هذه الممارسة وبين
تقوى الله والتذكير بحسابه .
إذن ..الجنس الحلال ممارسة مبهجة تستحق أن يسعى إليها المؤمن والمؤمنة وهما عندما يحسنان القيام بها يؤديان عملا صالحا يستحقان البشارة عليه "وبشر المؤمنين"
إن الإسلام -باعتباره دينا واقعيا-يعترف بالغرائزالفطرية ويدعوإلى إشباعها وإعلائها .
إن الثقافة الجنسية فى الإسلام تشريع متكامل يشمل الدوافع والأهداف والآداب والمحظورات .
ولكن لهذا حديث آخر ...فإلى لقاء إن شاء الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق