الاثنين، 19 سبتمبر 2011

سلفيون.....ولكن

0

السلفيون كانوا ضد الثورة لأنهم كانوايحرمون الخروج على الحاكم والآن يركبون الموجة ويحاولون اختطاف الثورة...

هذاالكلام مطروح هذه الأيام ونحن نطرحه للمناقشة..                             أماأنهم حرموا الخروج على الحاكم فهذا حصل ولم يكونوا وحدهم فقد فعلها شيخ الأزهر وغيره وبررذلك بخوفه على (الأولاد).اااوهذه وجهة نظر مثيرة للجدل .وإن كنت -شخصيا-أعدها ضلوعا مع الحاكم وتكريسالحكمه الظالم .وأتحفظ كثيرا على الأعذار الواهية التى تبررذلك .                     أما حكاية ركوب الموجة ففيها كلام...                                           خلاص ياشباب ...الموجة طغت وسقط النظام وتغير وجه مصروخلت الساحة من الموانع وهُرع الكل إلى الميدان ...إخوان...وعلمانيون..ويساريون ...و....سلفيون..                           وأمامنا أحد أمرين :                                                               1-أن نصنف الناس ونعزل الفئات التى نراها متسلقة .                        2-أو أن نقبل الكل -ماداموا ليسوا من أركان النظام المباد-ونتعامل مع الكل بمنطق (نحن أبناء اليوم وعفا الله عما سلف )ويكون كل مواطن وقدمه فى الثورة وكل مواطن ومايقدمه للوطن .                                            والحل الأول لم يكن ممكنا بل كان سيحدث تصدعا خطيرا وربماانتكاسة .لذا  لم يكن هناك خيارسوى الالتئام والتفاهم مع الكل .فالكل فى النهاية مصريون .                                                                          وأقول لمن يهم بالاحتجاج :إننى أقيس ماحدث على أحوال المسلمين فى صدر الإسلام فقد كان هناك السابقون السابقون الذين هاجرواونصروا وكان هناك من تأخر إسلامهم قليلا أو كثيرا ولكن لم يحدث أبدا أن رفض من تأخر إسلامه ولم يعير بذلك بل كان من المستأخرين من علا كعبه فى الإسلام كخالد بن الوليد وعمرو بن العاص وسهيل بن عمرو رضى الله عنهم .ولم يذكّرهم أحد بمواقفهم العدائية ضد الإسلام والمسلمين ....فقط كان المقياس مقدارإسهام هؤلاء فى خدمة الدين الجديد .                      هذا هو المقياس أيها السادة ...                                                  وأنا -كغالب المصريين-سلفى وإن كنت لاأنتمى إلى الجماعة السلفية ..وأناكغالب المصريين من الإخوان المسلمين وإن كنت لاأنتمى إلى الجماعة ..وأنا -بحمد الله-  لست علمانيا  ولكنى سمعت من هؤلاء وهؤلاء  أفكارا ممتازة تحمل الخير لمصر وهذا هو المهم وهذا هو المطلوب            أيها السادة..دعونا من النظر إلى العباءات فليلبس من شاء ما شاء وليكن همنا هذا البلد وتقدمه وصلاحه على يد من تثبت قدرته على القيادة كائنا من كان .وعاشت مصر دولة حرة حديثة .

ليست هناك تعليقات: