السبت، 10 سبتمبر 2011

لا للأحزاب

الانتخابات على الأبواب ولكن...
ماذا عن الأمية الكبيرة بين المصريين   ؟
وماذا عن رفع الشعارات الدينية التى يمكن أن تؤثر فى العوام ؟
وماذا عن العلاقات الأسرية والصداقات الشخصية؟
وماذا عن استغلال رأس المال فى شراء الأصوات ؟
وماذا عن العشوائية فى التصويت ؟
هل يمكن فى ظلال هذه المعطيات ضمان انتخابات حرة نزيهة ؟
أنا أقول :إن هذا صعب جدا وإن الأمر يحتج إلى تجارب قد تستمر
سنين طويلة ...
فهل هناك طريق جديد يتجاوز كل الشكوك ويقر نظاما سياسيا قويا
يمثل الشعب بنسبة مئة بالمئة ويتجنب كل المحاذير؟
إنها فكرة خطرت على ذهنى أطرحها أمامكم راجيا أن تتناولوها 
بالتحليل لعلنا نتوصل إلى أحد أمرين :
الأول :أن يتضح عوارها وأنها لاتصلح للتطبيق وبذلك يتم نبذها .
الثانى:أن يتبين أنها جادة جديرة بالتطبيق وبذلك ندعوا الشباب وأهل الرأى إلى تبنيها .
والآن ماهى الفكرة ؟
أولا:يتم وضع فئات الشعب كلها ضمن نقابات متخصصة مثلا:(الفلاحون) -(الزراعيون )الأطباء)(المهندسون )(العمال)(التجاريون)(الصحفيون)(الكتاب)...الخ هذه الفئات وغيرها تلتئم ضمن نقابات لها جمعيات عمومية منتخبة,هذه الجمعيات تمثل أصحاب كل فئة تمثيلا صادقا شاملا.
ثانيا: كل جمعية عمومية تنتخب مجلس إدارة لها.
ثالثا:كل مجلس إدارة ينتخب من بين أعضائه عضوا أو أكثر ومن مجموع هؤلاء الأعضاء يتكون (مجلس الشعب)الجديد .
ومن هنا تلاحظ أن :
1-مجلس الشعب الجديد يمثل كافة فئات الشعب دون استثناء.
2-هؤلاء الأعضاء منتخبون مباشرة من الشعب .والذين انتخبوهم 
هم أهل مهنتهم وهم أكثر الناس معرفة بهم .
3-هؤلاء الأعضاء المنتخبون يمثلون مجلسا للخبراء لأنهم الفرزالأول لقمة الفئات التى اختارتهم .
4-استبعاد أى تأثير لرأس المال أو الأمية أو العلاقات الشخصية أو استغلال المؤثرات الدينية .
................................................................................
هذه فكرتى ...فما رأيكم دام فضلكم ؟
هل هى غير صالحة للتطبيق؟ ولماذا؟
هل هى صالحة للتطبيق بدون تعديل ؟
هل هى صالحة للتطبيق مع التعديلات ؟وماهى؟
......يسعدنى ويشرفنى تلقى آرائكم المحترمة.

ليست هناك تعليقات: