الأحد، 15 يناير 2012

الحمد لله رب العالمين

0

أكتب إليكم الآن وقد جاوزت الساعة الاثنين صباحا وقد أيقظنى هاتف ميمون من الملحد الذى حاورنى بالأمس وقد زف إلىّ بشرى

سعيدة أن الله تعالى قد نور بصيرته وهداه إلى الحق وقال :لقد استوقفتنى جدا مسألة النوم كيف يبدأ وكيف ينتهى وتفكرت طويلا فى

آية سورة الزمر"الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى

إن فى ذلك لآيات لقوم يتفكرون" فملأنى الرعب من أن تكون نهايتى فى موتى على تلك الحالة وهاأنا أوقظك من نومك لأزف إليك

خبر استيقاظى من غفلتى وأرجو من ربى أن يتقبل توبتى )

قفزت سعيدا لأبشر محبى الخير للناس ولا أكتب فخرا بل شكرا لله الذى أجرى الخير لأخى على يدى متذكرا ومذكرا بقول نبينا صلى

الله عليه وسلم :"لأن يهدى الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم "فكيف وأخى هذا أديب كاتب له قلم ولسان وقد كان من حزب

الشيطان فأصبح من حزب الرحمان وذلك بفضل الله تعالى .ولهذا أعود لأقول لإخوانى الدعاة :لاتيأسوا من الملاحدة فإنهم شاءوا أم أبوا

عباد الله وقلوبهم تحت قدرته وهو قادر على هدايتهم إن علم منهم صدقا فى التماس الحق .فالحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات: