إذا أردت أن تقود سيارة فلا بد أن تحصل على رخصة ولكى تحصل على رخصة لابد من تقرير طبى يثبت أنك
سليم الجسم صحيح البصر .ولقد سمعت بأذنى من يقول لطالب الرخصة :(أعطنى مئتى جنيه وأنا أعطك الرخصة
دون امتحان أو تقرير طبى ) . وطبعا لك أن تتصور مايمكن أن يحدث إذا قام بقيادة السيارة شخص غير صالح للقيادة
ولكن هل يمكن أن تتخيل طبيب عيون أعمى ؟
طبعا مستحيل لأن فاقد الشىء لايعطيه .ولكن هذا حاصل فعلا . وقبل أن تتعجب أقول لك : هناك طبيب عيون يتصدى
لعلاج مشكلات شعب بأكمله ولكن يبدو أنه طبيب خائب تنقصه الخبرة والحنكة والحرفية فهو يتخبط كل التخبط
وبدلا من أن يعالج العيون قام بفقء كثير من الأعين ولما سئل الناس عن الذى يحدث قالوا :لاتعجبوا فإن هذا الطبيب
أعمى .ولما قيل :ياجماعة كيف يكون الطبيب أعمى ؟وكيف أعطته كلية الطب إجازة وهو أعمى ؟قيل :إنه لم يأخذ
إجازته من كلية الطب وإنما أخذها من والده .ولما قيل :وهل والده عميد كلية الطب ؟ قيل :لا ولكنه كان عميدا للدولة كلها
وكان يعد ابنه هذا ليكون خلفا له .
أيها العقلاء .....
هل ينتظر الشعب السورى خيرا من طبيب عيون أعمى يحكمه ؟أكاد أسمع أحدكم يقول :صدق الله العظيم :"فإنها لا تعمى
الأنصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور" .وأقول :فكيف إذا عميت الأبصار والبصا ئر؟ كان الله فى عون الشعب السورى. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق