على الجانبين وقفت جموع من الشعب المصرى تستقبل أعضاء مجلس الشعب الجديد تدعو لهم وتذكرهم
بالمسئولية والتبعات الجسام والآمال التى يريد الشعب تحقيقها .
وقد كان المجلس -حتى الآن -عند حسن الظن فتم انتخاب رئيسه ووكيليه بديمقراطية افتقدناها طويلا . واليوم
يتحدث الأعضاء عن حقوق الشهداء والمصابين وسمعت نائبا يقول :(لايكفينى أن تقتلع عينا حبيب العادلى وتعطى
للدكتور أحمد حرارة ) ويطالب بمحاكمات شاملة غير انتقائية بما فى ذلك المجلس العسكرى المتسبب فى أحداث
ماسبيرو وشارع محمد محمود ومجلس الوزراء .
هذا المجلس الذى وسع قاعدة عريضة من ممثلى الشعب المصرى وأعلن أنه لاحجر على حرية رأى ولا تهميش
لأى حزب ولا تعصبا لأى فكر -هذا المجلس لايستحق أن يقال عنه :(شاهت الوجوه ) وإلا كنا نسفه اختيار الشعب
ونتهمه بالغباء رغم أن أى فلاح مصرى - بعد الثورة -صار أستاذا فى السياسة ويفهم فى السياسة أكثر منى ومن
صاحب هذا التعبير غير الموفق والذى لم يستند إلى دليل واحد بل هو الكلام المرسل غير الموضوعى .
إننى -مع جماهير الشعب المصرى أقول لهذا المجلس الموقر بكل طوائفه دون استثناء :(أفلحت وجوهكم وطاب
ممشاكم ووفقكم الله وسدد خطاكم وجعلكم جنودا للحق والخير لهذه الأمة ) |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق