الأربعاء، 25 يناير 2012

الحساب الختامى

0

 مضى عام على الثورة المصرية الجسور وحق لنا وعلينا أن نجلس مع أنفسنا جلسة المحاسبة الهادئة والهادية

ولنبدأ بالإيجابيات :

أولا:سقوط حاجز الخوف الذى كبل الشعب عقودا سوداء وأصبحت الجماهير صوتا فاعلا يحسب له ألف حساب .

ثانيا:سقوط الطاغية رأس النظام الذى فعل بمصر وبشعبها الأفاعيل .ولأول مرة تعرف مصر تعبير(الرئيس السابق) بعد أن كان رئيسها يموت أو يقتل .

ثالثا:سقوط مبدأ ومشروع التوريث .

رابعا :سقوط بعض كبار أزلام النظام المباد الذين أذلوا العباد والبلاد .

خامسا :نجاح الشعب فى اختيار ممثليه فى مجلس شعب توافقى ضم كل طوائف الشعب ولأول مرة يتم انتخاب رئيس المجلس ووكيليه دون فرض

سادسا::أصبح كل مسئول -بعد الثورة - على حد المساءلة وسقطت العصمة الزائفة لأصحاب الكراسى .

سابعا:أصبح للإنسان المصرى والدم المصرى قيمة بعد أن كان فى خبر كان .

هذه إيجابيات فاعلة تستوجب الفرحة والاحتفال  ولكن يكدرها سلبيات  لابد من ملاحظتها وملاحقتها :

أولا:ما زالت خفافيش النظام البائد تعطل مسار الثورة من خلال وجودها فى مواقع القرار والتنفيذ .ولا مجال لبقائها بعد الآن .

ثانيا:مازالت ممارسات المجلس العسكرى غير الرشيدة تعطى الانطباع بالتباطؤ والتواطؤ .

ثالثا:هذه المحاكمات الهزلية التى لاتثلج صدور الشعب  ولابد من عقد محاكمات ثورية تنهى هذه المحاكمات لصالح الحق والعدل . .

رابعا:تسليم السلطة كاملة للرئيس المنتخب دون انتقاص من صلاحياته ود ون امتيازات للمجلس العسكرى .

خامسا: عدم الإفراج الكامل عن معتقلى الثورة  حتى الآن .

سادسا:عدم صدور أى نتائج للتحقيق فى أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء هذا إذا كان هناك تحقيق قد تم .

سابعا: عودة الأمن على استحياء دون فاعلية مما يربك الحياة الاجتماعية والاقتصادية .

أن مسيرة الثورة بدأت ولن تتوقف حتى تحقق كل أهدافها ومن يحاول إيقاف عجلتها سيسقط تحت أقدام الجماهير. عاشت الثورة المصرية.

ليست هناك تعليقات: