مضى عام على الثورة المصرية الجسور وحق لنا وعلينا أن نجلس مع أنفسنا جلسة المحاسبة الهادئة والهادية
ولنبدأ بالإيجابيات :
أولا:سقوط حاجز الخوف الذى كبل الشعب عقودا سوداء وأصبحت الجماهير صوتا فاعلا يحسب له ألف حساب .
ثانيا:سقوط الطاغية رأس النظام الذى فعل بمصر وبشعبها الأفاعيل .ولأول مرة تعرف مصر تعبير(الرئيس السابق) بعد أن كان رئيسها يموت أو يقتل .
ثالثا:سقوط مبدأ ومشروع التوريث .
رابعا :سقوط بعض كبار أزلام النظام المباد الذين أذلوا العباد والبلاد .
خامسا :نجاح الشعب فى اختيار ممثليه فى مجلس شعب توافقى ضم كل طوائف الشعب ولأول مرة يتم انتخاب رئيس المجلس ووكيليه دون فرض
سادسا::أصبح كل مسئول -بعد الثورة - على حد المساءلة وسقطت العصمة الزائفة لأصحاب الكراسى .
سابعا:أصبح للإنسان المصرى والدم المصرى قيمة بعد أن كان فى خبر كان .
هذه إيجابيات فاعلة تستوجب الفرحة والاحتفال ولكن يكدرها سلبيات لابد من ملاحظتها وملاحقتها :
أولا:ما زالت خفافيش النظام البائد تعطل مسار الثورة من خلال وجودها فى مواقع القرار والتنفيذ .ولا مجال لبقائها بعد الآن .
ثانيا:مازالت ممارسات المجلس العسكرى غير الرشيدة تعطى الانطباع بالتباطؤ والتواطؤ .
ثالثا:هذه المحاكمات الهزلية التى لاتثلج صدور الشعب ولابد من عقد محاكمات ثورية تنهى هذه المحاكمات لصالح الحق والعدل . .
رابعا:تسليم السلطة كاملة للرئيس المنتخب دون انتقاص من صلاحياته ود ون امتيازات للمجلس العسكرى .
خامسا: عدم الإفراج الكامل عن معتقلى الثورة حتى الآن .
سادسا:عدم صدور أى نتائج للتحقيق فى أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء هذا إذا كان هناك تحقيق قد تم .
سابعا: عودة الأمن على استحياء دون فاعلية مما يربك الحياة الاجتماعية والاقتصادية .
أن مسيرة الثورة بدأت ولن تتوقف حتى تحقق كل أهدافها ومن يحاول إيقاف عجلتها سيسقط تحت أقدام الجماهير. عاشت الثورة المصرية. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق