المائدة التاسعة عشرة
موائد الرحمان: المائدة التاسعة عشرة
الجزء التاسع عشر
أولا1-34)سورة"الفرقان"
1-كثر خير الله وطاب فقدنزل القرآن على عبده المكرم محمدصلى الله عليه وسلم لينذر العالمين
2-هو مالك الملك المنزه عن الولد والشريك خالق كل شىء وفق
مشيئته
3-ومن العجب أن يتخذوا من دونه شركاء عاجزين عن الخلق بل هم مخلوقون لايملكون لأنفسهم ضرا ولانفعا ومن باب أولى لايملكون موتا ولاحياة ولابعثا
4-ويتوقحون على النبى صلى الله عليه وسلم فيتهمونه بأنه أخذ القرآن عن غير الله وهم بهذا أهل الظلم والباطل
5-ويزعمون أن القرآن خرافات السابقين أخذها من أصحاب القصص الأعاجم وكذبوا فقد أنزله العليم بالأسراروالذى سيحاسبهم على ضلالهم فإن تابوا فهو الغفورالرحيم
6-ويعجبون كيف يكون الرسول بشرايأكل الطعام ويمشى فى الأسواق ويتمنون أن يروا معه ملكا أو يكون غنيا بل اتهموه بأنه مسحوروبذلك ضلوا عن الصواب
7-كثر خيرالله الذى جعل لك خيرا مما يقولون جنات وقصورا فىالآخرة
8-القضية أنهم كذبوا بالساعة وأعددنا لهؤلاءجهنم عندما تراهم تتلهب غيظا عليهم وعندما يلقون فيها مقيدين تمنوا الموت ولاموت ولكن عذاب دائم
9-وتوبخهم ملائكة العذاب:هل ماأنتم فيه خير أم جنة الخلدالتى وعد بها المتقون لهم فيها ما يشاؤون خالدين؟
10-ويوم القيامة يحشر المشركون مع شركائهم ويسأل الشركاء
هل أضللتم هؤلاءأم هم استحبوا الضلالة؟فيتبرؤون منهم لأنهم غرتهم الدنيافنسوا ذكر الله فهلكوا وهكذا يلقمهم شركاؤهم حجرا فلا يستطيعون ردا
11-كل الرسل كانوا بشرا ولكن هؤلاء قوم يفتنون
12-يتمنون أن ينزل الملائكة عليهم أو يرواالله لقد استكبروا وطغوا فالملائكة لاتنزل على المكذبين إلا بالعذاب
13-لن تنفعهم الأعمال التى يظنونها صالحة لأنها مبنية على الشرك
14-هذا شأن المشركين أما أصحاب الجنة ففى خير مستقر
15-يوم تنشق السماء وتأتى الملائكة يوم القيامة يكون يوما عسيرا على الكافرالذى يعض أصابع الندم ويتمنى أن يكون قد آمن بالرسول صلى الله عليه وسلم ويتبرأ من الذى أضله
16-الرسول صلى الله عليه وسلم يشكوالظالمين من قومه الذين
أعرضوا عن القرآن وهؤلاء المجرمون أعداء الرسل
17-وقالوا لماذا لم ينزل القرآن جملة واحدة مثل الكتب السابقة؟
لقد شاء الله ذلك ليثبت به قلبك وعلمناك ترتيله وبينا فيه الحق
ثانيا35- 40)
1-تذكير الرسول صلى الله عليه وسلم بأحوال بعض إخوته الأنبياء تثبيتا له فهذا موسى وهرون عليهما السلام آتاهما الله التوراة وأمرهما بدعوة المكذبين ولما أعرضوا دمرهم الله
2-وهؤلاء قوم نوح عليه السلام لما كذبوا الرسالة أغرقهم الله
3-وعادا وثمود وأصحاب البئرالذى قتلوا فيه نبيهم وقرونا كثيرة
ضالة أخذهم الله
4-لقد رأوا قرى قوم لوط التى رجمت من السماء ولم يعتبروا
ثالثا41-44)
1-إنهم يسخرون منك صلى الله عليك ويستكثرون نعمة النبوة
ويعترفون بأنك كدت أن تبعدهم عن آلهتهم لولا أن تجلدوا وتمسكوا بها (وفى هذا دليل على ضعف هذه الآلهة)وسوف يعلمون عندما يرون العذاب من الضال
2-لاتهتم لهؤلاء فقد عبدوا أهواءهم فهم أضل من الحيوان
رابعا45-62)
1-من مظاهر قدرة الله حركة الظل والشمس وتصرفه فى الليل والنهاروالرياح والماء والبحر المالح والعذب وخلق الإنسان وهذه
بعض الدلائل على أنه الحق الجدير بالعبادة وحده
2-ومع هذا فقد اصروا على الشرك وما عليك إلا البلاغ فتوكل على الله الخبير بذنوب عباده المحاسب عليها
3-خلق السموات والأرض ومابينهما فى ستة أيام ثم استوى على العرش أنه الرحمان لانعرفه إلا من خلال وحيه
4-إذا قيل لهم اسجدوا للرحمان قالوا لانعرف هذا الاسم وكذبوا فهم يعرفون أنه الرحمان الرحيم خالق السموات والشمس والقمر والليل والنهار
خامسا63-
1-صفات العباد الذين يستحقون شرف عبودية الرحمان:
-التواضع والإعراض عن السفهاء
-عبادة الله بعيدا عن الرياء
-الاستعاذة بالله من عذاب جهنم
-المعتدلون فى الإنفاق فلا تبذير ولاتقتير
البعيدون عن الشرك والقتل ظلما والزنا
2-من يفعل عكس تلك الصفات الطيبة فهو آثم يضاعف له العذاب ويخلد فيه ذليلا يوم القيامة ولكن من تاب تاب الله عليه
وبدّل سيئاته حسنات
3-ومن صفات عباد الرحمان :
-البعد عن شهادة الزور
-صون كرامة أنفسهم بالبعد عن كل مالا يليق
-يتدبرون آيات الله بقلوب واعية
-يدعون الله راجين أن يجعل أزواجهم وذريتهم قرة أعين بصلاحهم وأن يجعلهم أئمة الهدى
4-هؤلاء لهم الدرجات العلا فى الجنة
5- من كرامة المؤمنين على الله أن الله يرحم الخلق بدعائهم
والذين يصرون على التكذيب ليس لهم إلا النار
(وما زال اللقاء مستمرا حول المائدة التاسعة عشرة إن شاء الله)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق