الجمعة، 27 أغسطس 2010

المائدة السابعة عشرة

افتراضي المائدة السابعة عشرة

موائد الرحمان: المائدة السابعة عشرة
الجزء السابع عشر
أولا1-35)من سورة"الأنبياء"
1-اقتربت الساعة والناس غافلون يستمعون الوحى وهم لاهون ويستكثرالظالمون أن يكون الرسول بشرا ويعدونه سحراويقولون ساحرويطلبون الخوارق شأن الأمم الهالكة
2-كل الرسل كانوابشرا وعدناهم بالتمكين وأهلكناأعداءهم وأبدلنا بهم قوما آخرين
3-القرآن فيه شرفكم لو تعقلون
4-الكون مخلوق لحكمة والله منزه عن العبث وهوجل شأنه يدفع الحق ليقضى على الباطل
5-الخلق عباد خاضعون لله والآلهة المزعومة عاجزة عن خلق شىءولو كان هناك آلهة لتنازعوا ولفسدت السموات والأرض إنما
هو إله واحد "لايسأل عما يفعل وليس للمشركين برهان وهذا القرآن والكتب السابقة تنطق بالحق ولكنهم معرضون ودعوة الرسل جميعا توحيد الله وعبادته
6-زعمواأن الملائكة بنات الله وكذبوا بل عباد مكرمون مطيعون خاشعون
7-لوتفكروافى خلق السموات والأرض وحركة الماء والجبال وطرقها وحركة الليل والنهارودقة نظام الكون لآمنوا بالله الواحد
8-كل من عليها فان والحياة بخيرها وشرها ابتلاءوإلى الله المصير
ثانيا36-47)
1-يسخرون من الرسول ثم يعجبون إذا سخر من آلهتهم
2-هذاالإنسان الكفور يستعجل العذاب ولو علم هوله لآمن .ولكن
العذاب سيفجؤهم فلا يستطيعون رده ولا تأخيره وهكذا كان حال
المكذبين من قبلهم
3-إنكم فى قبضة الرحمان وهو يرعاكم بالليل والنهاررغم كفركم
فإذا أراد أخذكم هل يستطيع شركاؤكم حمايتكم ؟
4-لقد غرتكم الحياة الدنيا ونسيتم أن الله يرفع أقواماويضع آخرين
5-القرأن إنذاروالمعرضون كالصم لايفيقون إلا على العذاب يوم
تحاسب كل نفس على النقير والقطمير فى عدالة تامة
ثالثا48-92)
1-الذى أنزل التوراة ضياء وذكرى للمتقين الخائفين من الساعة
هو الذى أنزل القرآن المبارك عليك
2-التذكير بموقف إبراهيم عليه السلام مع عبدة الأصنام المقلدين
لضلال آبائهم وأثبت لهم عمليا عجزآلهتم عن الدفاع عن نفسها حين حطمها ولقد ومض الحق فى نفوسهم لحظة فاقروا أنهم ظالمون ثم نكسوا وقرروا إحراقه ولكن الله جعل النار بردا وسلاما عليه ومع ذلك لم يؤمنوا فتركهم بأمر الله إلى الأرض المقدسة ووهبه الله الذرية الصالحة وجعلهم أئمة الهدى
3-هاجر لوط عليه السلام مع إبراهيم ونجاه الله من القرية التى كانت تعمل الخبائث
4-ومن قبلهم كان نوح عليه السلام الذى أنجاه الله من الطوفان
5-وداود عندما حكم فى قضية الرجل الذى أفسدت غنمه أرض جاره بأن يأخذ أصحاب الأرض الغنم تعويضا عن الزرع الذى أتلف ولكن سليمان بن داود عليهما السلام حكم أن يأخذ أصحاب الزرع الغنم يستفيدوا بها حتى يصلح أصحاب الغنم أرضهم
6-من نعم الله على داود تسبيح الجبال معه والطيروصناعة الدروع من الحديد ومن نعم الله على سليمان تسخير الريح والشياطين
7-إذا كان ابتلاء الله داود وسليمان عليهما السلام بالسراء فقدابتلى أيوب عليه السلام بالضراء فسقم جسده سقما شديدا ولكنه
صبرفكشف الله ضره وآتاه أهله وضعفهم
8-وإسماعيل وإدريس وذو الكفل عليهم السلام الذين وصفهم الله
بالصابرين الصالحين وأنهم أهل لرحمة الله تعالى
9-لمحة عن يونس عليه السلام الذى استغاث الله من قلب الحوت معترفا بذنبه فنجاه الله
10-وزكريا حين استجاب الله دعاءه فوهبه يحيى عليهما السلام
11-ومريم عليها السلام العفيفة التى جعلها الله وابنها عليه السلام آية للعالمين
12-هذه نماذج من موكب الإيمان الذى يمثل امتدادا تاريخيا لهذه
الأمة المسلمة الواحدة التى تعبد الله رب العالمين
رابعا93-112)
1-جاءت الأمم بعد أنبيائها وتفرقت شيعا رغم أن أساس الرسالات واحد وإلى الله المرجع والحساب
2-الحديث عن تدفق يأجوج ومأجوج بالفساد وتحطيم العروش وهذا إنذار باقتراب الساعة عندما يكثر القتل ويعم الهرج والمرج(ويقال إن هذا وقع فعلا عندما هاجم التتار الدولة الإسلامية وخربوا البلاد وقضوا على الدولة العباسية-والله اعلم)
3-يفزع المشركون من الساعة ودخلوا مع شركائهم النار لهم زفير وشهيق (طبعا الشركاء الذين كانوا يحرضونهم)
4-أما المؤمنون فهم آمنون من الفزع الأكبر يتلقون تحيات الملائكة لقد طويت السماءكما يطوى الكتاب بقدرة الله وأصبح البعث أمرا واقعا
5-وعد الله المؤمنين فى التوراة والزبور بالتمكين والقرآن بلاغ لمن يطيع ومحمد صلى الله عليه وسلم مجرد بشر رسول يدعو إلى التوحيد الخالص فمن آمن فقد اهتدى ومن أعرض فقد وصله
البلاغ أما مسألة قرب العذاب أو بعده فأمرذلك إلى الله فهو العليم
بالسر والجهر وهو الحاكم بالحق وهو المستعان على شرك المشركين
خامسا1-24)سورة"الحج"
1-نداء الناس وتخويفهم من أهوال الساعة والتنديد بالمجادلين بالباطل
2-يامن تنكرون البعث لو نظرتم إلى أنفسكم كيف تكونتم فى الأرحام وخرجتم إلى الحياة ومارستم الحياة حتى الموت ولو تأملتم تفاعل الماء مع الأرض الميتة وخروج النبات لعلمتم أن الله
قديرعلى البعث وأن الساعة لاريب فيها
3-ومع وضوح البراهين فهناك المجادلون بغيرعلم ليضلواالناس فلهم
الخزى فى الدنيا والنار فى الآخرة
4-وهناك من يتعامل مع العقيدة بمنطق المكسب والخسارة فإذا ربح رضى واستمر وإذا أصابه ضرانتكس وأعرض هذا لاأمل فيه فليفعل بنفسه ماشاء فلن ينجو من عقاب الله
5-المؤمنون ناجون أما الفرق الضالة فأمرهم إلى الله
6-إذا كان من الناس من ضل فإن الكون يسجد لله ولاكرامة إلا للمؤمن
سادسا25-41)
1-الله يهدى المؤمنين إلى القول الطيب والكافرون الصادون عن المسجد الحرام الظالمون فيه حتى بمجرد النية لهم عذاب أليم
2-التذكير بتكليف الله لإبراهيم عليه السلام بناء البيت وتطهيره للعُبّادودعوة الناس ليأتوه من كل مكان حيث المنافع الدينية والدنيوية
3-الدعوة إلى تعظيم شعائر الله وسوق الهَدْى وأنه من العبادة وأن هذه الذبائح للمحتاجين والذى يصل إلى الله ويقبله هو التقوى
4-الله يدافع عن المؤمنين وقد آن الأوان -بعد الهجرة-ليقاتل المسلمون عدوهم الذى بدأ بظلمهم وأخرجهم من ديارهم ظلما وحكمة مشروعية القتال إتاحة الفرصة لمن يعبد الله دون خوف
وهؤلاء المجاهدون لايغرنهم النصرولكنهم ملتزمون بإقامة شرع الله فى الأرض
سابعا42-57)
1-إن يكذبوك فقد فعلها مَن قبلهم ولم يعتبروا بماجرى لهم لأنهم عمى القلوب ومن عماهم أنهم يستعجلون بالعذاب وهو واقع بهم
لأن وعد الله لايتخلف
3- الرسول بشير ونذير وكل رسول ونبى يتمنى أن يؤمن قومه ولكن الشيطان يحاول أن يفسد الأموربنشر أضاليله فيكبته الله ويظهرالحق ويثبت المؤمنين ويملأ قلوب المنافقين والكفار بالشك
(وليس لحديث الغرانيق التى ذكرتها كتب التفسير ظل من الحقيقة
بل هى من أضاليل المشركين كما سيأتى الحديث عنها فى سورة"النجم"إن شاء الله تعالى)
ثامنا58-72)
1-من رد العدوان ثم ظلمه المعتدى فالله ناصره وهو القادر على الكون كله ومن باب أولى على هؤلاء الظالمين
2-من مظاهر قدرته تعالى تدبيره الماء وتفعيله فى الأرض لتثمر
وتسخير مافى الأرض من ثروات وتسخيره السفن فى البحر وحفظه للسماء أن تقع على الأرض إلا إذا شاء وإحياء الإنسان من عدم ثم إماتته ثم بعثه
3-الله هو المشرع وليس لأحد أن يحل ماحرم الله أو يحرم ما أحل
4-أنت يامحمد صلى الله عليه وسلم على الحق فإن جادلوك فدعهم لله الذى يحاسبهم
5-يشركون بالله مالابرهان عليه وإذا سمعوا القرآن هموا بإيذاء المؤمنين إنهم شرار الخلق ولهم أشد العذاب
6-ضرب الله مثلا لمن يشركون به إنهم عاجزون لايخلقون ذبابة
بل عاجزون عن رد ما تأخذه الذبابة منهم (وهذا ترقى من الأعلى إلى الأدنى فى إثبات عجزهم)والمشركون بفعلهم هذا لايقدرون الله حق قدره
7-الله يختار من الملائكة رسلا إلى من يختار من البشر
8-دعوة المؤمنين إلى الثبات والاستمرار على عبادة الله وفعل الخير والجهاد فإن الله اختاركم لدينه ويسره لكم وهو دين إبراهيم
عليه السلام الذى سماكم المسلمين
9-الرسول شاهد على أنه أدى الرسالة وبلغ الأمانة وأنتم شهداء على الأمم أن رسلهم قد بلغوا فاستقيموا على الطاعة واستمسكوا بحبل الله.
والله اعلم

ليست هناك تعليقات: