المائدة الحادية عشرة
موائد الرحمان: المائدة الحادية عشرة
الجزء الحادى عشر
أولا90-99)من سورة"التوبة"
1-فى أثناءالاستعدادلغزوة العسرةجاءأصحاب الأعذارالكاذبة ليستأذنوا فى التخلف ورضوا ان يكونوامع النساءوعلى هؤلاء لوم عظيم لاعلى الضعفاء والمرضى والفقراءالذين أتوا النبى صلى الله عليه وسلم ليعينهم فلم يكن عنده سعة فرجعوا باكين محزونين
2-عندماترجع يارسول الله من تبوك ويأتى المنافقون ليعتذرواقل
لهم لن نصدقكم فقد فضحكم الله وإليه مرجعكم وسيرى عملكم
3-يخبر الله رسوله صلى الله عليه وسلم أن المنافقين سيحلفون لكم ليرضوكم فارضوا عنهم رضا إهمال لارضاصفح فهم نجس
4-الأعراب(البدو)أشد كفرا ونفاقا ويعتبرون الإنفاق قى سبيل الله خسارة ويتمنون لكم المصائب ولكن منهم مؤمنون صادقون.
ثانيا100-110)
1-حديث عن ثلاتة أصناف من المسلمين:
-المهاجرين والأنصار والتابعين لهم بإحسان وأؤلئك لهم الجنة
-فئة تخلفت واعترفت بالخطأ وربطوا أنفسهم فى سوارى المسجد حتى يتوب الله عليهم ولماتاب عليهم أتوا بأموالهم صدقة لله فلم يأخذ الرسول صلى الله عليه وسلم منها شيئا حتى أذن الله له"خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها"(نزلت فى ابى لبابة ومن معه)رضى الله عنهم
-ثلاثة تخلفوا ولم يربطوا أنفسهم وأمر الرسول صلى الله عليهم باعتزالهم خمسين ليلة وتاب الله عليهم وهم(كعب بن مالك وهلال
ابن أمية ومُرارؤة بن الربيع)رضى الله عنهم.
2-وهناك أبو عامر الفاسق وجماعته الذين بنوا مسجدايتسترون وراءه للكيد من المسلمين ونُهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فيه فأمر بحرقه
ثالثا111-129)
1-وعد الله من باع نفسه وماله لله بالجنة وهؤلاء جمعوا صفات الولاية فهم التائبون العابدون الحامدون السائحون(الصائمون) المصلون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكروالمحافظون على شعائر الله.
2-لاصلة بين المؤمنين والكفارمهما كانت درجة القرابة من بعد ما تبين لهم أنهم من أصحاب النار وذلك بموتهم على الكفروهكذا
كان إبراهيم عليه السلام حين تبرأ من أبيه وقومه
3-لم يكن لأهل المدينة ومن حولهم من البدو التخلف عن غزوة
العسرة لأن المجاهدين عندما أصابهم الجوع والتعب كان ذلك فى ميزان حسناتهم .
4-أمر المؤمنين بالغلظة مع الكفار والمنافقين وعدم مهادنتهم.
5-إذا نزلت سورة تدعوإلى الجهاد استبشر بها المؤمنون وحزن
المنافقون وتسللوا وهو يظنون أن أحدا لايراهم والله فاضحهم
6-بيان صلة الرسول صلى الله عليه وسلم بأمته فهو من أنفسهم وهو مهموم بما يصلحهم وهوبهم رءوف رحيم .وتوجيه له صلى الله عليه وسلم أن يتوكل على الله ولايهتم لمن أعرض عن الله.
رابعا1-20)من سورة "يونس"عليه السلام
1-ليس عجبا ان يرسل الله إلى البشر رسولا منهم يدعوهم إلى الله ويعرفهم أنه تعالىخلق الكون المستحق للعباده وهو الذى يُبدىء ويعيد وخالق الجنة والنار ومن آياته الشمس والقمروالليل والنهاروالغافلون هم الذين لايؤمنون
2-من رحمته تعالى أنه يمهل العاصى حتى يرجع فأذا عاند أخذه
وهذا كان حال المكذبين للرسل.
3-المشركون يريدون قرآنا على هواهم قل لهم :إنى أتبع الوحى وأنتم تعرفون أنى أمى فقد عشت عمرى معكم وهم يطلبون الخوارق ولكنها بيد الله وحده
4-المشركون إذا ركبوا البحر واضطرب بهم ضرعوا إلى الله طلبا للنجاة فلما نجاهم أعرضوا عنه
5-الحياة الدنيا كأرض زهت بما فيها من نبات والوان وزينة وتقدم حتى يغتر أهلها بها ويظنون انهم قادرون على كل شىء فإذا بالساعة تأتيهم فتدمر كل شىء.
خامسا26-70)
1-يحشر المشركون مع شركائهم الذين يتبرؤون منهم .
2-المشركون يعلمون أن الله هوالرزاق واهب السمع والأبصار
بيده الموت والحياة وليس من شركائهم من يبدأ الخلق ثم يعيده ولامن يهدى إلى الحق ورغم ذلك يكفرون.ويشكون فى القرآن فليأتوا بسورة من مثله إن كانوا صادقين.
3-قل لهم لى عملى ولكم عملكم وأنا برىء مما تشركون.لأنهم
أغلقوا منافذ الهداية فهم صم عمى عن الحق.ويوم القيامة يعلمون أن الدنيا كانت ساعة ومضت
4-إذا جاءهم عذاب الله فى حياتك أو بعد موتك فالله هو المرجع وهو الذى يأتى بالعذاب متى شاءويسالونك أحق هذا العذاب قل:"
"إى وربى إنه لحق مثل ماأنكم تنطقون"وساعتها لن يقبل منكم فداء.
5-الله أرسل الرسول بالقرآن موعظة وهدى وشفاء وهذا فضل من الله ورحمة تستحق الفرح بها
6-علم الله ورعايته ورقابته شاملة وأولياؤه المؤمنون الأتقياء وهؤلاء لهم السعادة فى الدنيا والآخرة.
7-لاتحزن لكفر هؤلاء فشركاؤهم أوهام ولابرهان لهم فيما يزعمون من أن لله ولد وإذاكان تعالى سيمتعهم متاع الدنيا القليل
فإن لهم عذاب الآخرة الشديد.
سادسا71-103)
1-ذكرهم بموقف نوح عليه السلام حين طلب من قومه أن يحسموا أمورهم ويوضحوا موقفهم فإن تولوا فما سألهم من أجر وأمرهم إلى الله فلما عتوا أهلكم الله وكذلك من جاء بعده من الرسل كذبهم قومهم فكان مصيرهم الهلاك ثم جا موسى وهرون عليهما السلام وكان التكذيب واستنفار السحرة ولكن الله أخزى الكافرين ورغم كل المعجزات آمن بموسى نفر قليل ولكن الله نجى المؤمنين وأمر الله موسى وقومه باعتزال بيوت الكافرين ودعا على فرعون وقومه فاستجاب الله لهوكان غرق فرعون وقومه آية للناس وخرج بنو أسرائيل إلى حيث الأمن ونعم الله .
2-نزلت سورة يونس فى عام الحزن بعد وفاة أبى طالب وخديجة
رضى الله عنها وكان ذلك شديداعليه صلى الله عليه وسلم فسرى عنه ربه بأن يسأل أهل الكتاب عن أمره وصدقه وهم على يقين منه ليزداد ثباتا
3-ضرب الله المثل بقوم يونس عليه السلام على ان سنته تعالى
لاتتخلف فقدكشف العذاب عنهم لما آمنوا وهذا إنذار لقريش .
سابعا104-109)
1-من كان شاكا فى الدين فهذا شأنه ولكنى أبرأ من شركائكم وأعبد
الله الذى يتوفاكم ويجازيكم ولن ألجأ إلا إليه فهو النافع والضار.
2-نداء إلى الناس من رب الناس قد جاءكم بالحق من ربكم هذا الرسول صلى الله عليه وسلم وكل يختار لنفسه وليس الرسول عليكم بوكيل فهو مأمور أن يتبع الوحى ويصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين.
والله تعالى أعبلم
الجزء الحادى عشر
أولا90-99)من سورة"التوبة"
1-فى أثناءالاستعدادلغزوة العسرةجاءأصحاب الأعذارالكاذبة ليستأذنوا فى التخلف ورضوا ان يكونوامع النساءوعلى هؤلاء لوم عظيم لاعلى الضعفاء والمرضى والفقراءالذين أتوا النبى صلى الله عليه وسلم ليعينهم فلم يكن عنده سعة فرجعوا باكين محزونين
2-عندماترجع يارسول الله من تبوك ويأتى المنافقون ليعتذرواقل
لهم لن نصدقكم فقد فضحكم الله وإليه مرجعكم وسيرى عملكم
3-يخبر الله رسوله صلى الله عليه وسلم أن المنافقين سيحلفون لكم ليرضوكم فارضوا عنهم رضا إهمال لارضاصفح فهم نجس
4-الأعراب(البدو)أشد كفرا ونفاقا ويعتبرون الإنفاق قى سبيل الله خسارة ويتمنون لكم المصائب ولكن منهم مؤمنون صادقون.
ثانيا100-110)
1-حديث عن ثلاتة أصناف من المسلمين:
-المهاجرين والأنصار والتابعين لهم بإحسان وأؤلئك لهم الجنة
-فئة تخلفت واعترفت بالخطأ وربطوا أنفسهم فى سوارى المسجد حتى يتوب الله عليهم ولماتاب عليهم أتوا بأموالهم صدقة لله فلم يأخذ الرسول صلى الله عليه وسلم منها شيئا حتى أذن الله له"خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها"(نزلت فى ابى لبابة ومن معه)رضى الله عنهم
-ثلاثة تخلفوا ولم يربطوا أنفسهم وأمر الرسول صلى الله عليهم باعتزالهم خمسين ليلة وتاب الله عليهم وهم(كعب بن مالك وهلال
ابن أمية ومُرارؤة بن الربيع)رضى الله عنهم.
2-وهناك أبو عامر الفاسق وجماعته الذين بنوا مسجدايتسترون وراءه للكيد من المسلمين ونُهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فيه فأمر بحرقه
ثالثا111-129)
1-وعد الله من باع نفسه وماله لله بالجنة وهؤلاء جمعوا صفات الولاية فهم التائبون العابدون الحامدون السائحون(الصائمون) المصلون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكروالمحافظون على شعائر الله.
2-لاصلة بين المؤمنين والكفارمهما كانت درجة القرابة من بعد ما تبين لهم أنهم من أصحاب النار وذلك بموتهم على الكفروهكذا
كان إبراهيم عليه السلام حين تبرأ من أبيه وقومه
3-لم يكن لأهل المدينة ومن حولهم من البدو التخلف عن غزوة
العسرة لأن المجاهدين عندما أصابهم الجوع والتعب كان ذلك فى ميزان حسناتهم .
4-أمر المؤمنين بالغلظة مع الكفار والمنافقين وعدم مهادنتهم.
5-إذا نزلت سورة تدعوإلى الجهاد استبشر بها المؤمنون وحزن
المنافقون وتسللوا وهو يظنون أن أحدا لايراهم والله فاضحهم
6-بيان صلة الرسول صلى الله عليه وسلم بأمته فهو من أنفسهم وهو مهموم بما يصلحهم وهوبهم رءوف رحيم .وتوجيه له صلى الله عليه وسلم أن يتوكل على الله ولايهتم لمن أعرض عن الله.
رابعا1-20)من سورة "يونس"عليه السلام
1-ليس عجبا ان يرسل الله إلى البشر رسولا منهم يدعوهم إلى الله ويعرفهم أنه تعالىخلق الكون المستحق للعباده وهو الذى يُبدىء ويعيد وخالق الجنة والنار ومن آياته الشمس والقمروالليل والنهاروالغافلون هم الذين لايؤمنون
2-من رحمته تعالى أنه يمهل العاصى حتى يرجع فأذا عاند أخذه
وهذا كان حال المكذبين للرسل.
3-المشركون يريدون قرآنا على هواهم قل لهم :إنى أتبع الوحى وأنتم تعرفون أنى أمى فقد عشت عمرى معكم وهم يطلبون الخوارق ولكنها بيد الله وحده
4-المشركون إذا ركبوا البحر واضطرب بهم ضرعوا إلى الله طلبا للنجاة فلما نجاهم أعرضوا عنه
5-الحياة الدنيا كأرض زهت بما فيها من نبات والوان وزينة وتقدم حتى يغتر أهلها بها ويظنون انهم قادرون على كل شىء فإذا بالساعة تأتيهم فتدمر كل شىء.
خامسا26-70)
1-يحشر المشركون مع شركائهم الذين يتبرؤون منهم .
2-المشركون يعلمون أن الله هوالرزاق واهب السمع والأبصار
بيده الموت والحياة وليس من شركائهم من يبدأ الخلق ثم يعيده ولامن يهدى إلى الحق ورغم ذلك يكفرون.ويشكون فى القرآن فليأتوا بسورة من مثله إن كانوا صادقين.
3-قل لهم لى عملى ولكم عملكم وأنا برىء مما تشركون.لأنهم
أغلقوا منافذ الهداية فهم صم عمى عن الحق.ويوم القيامة يعلمون أن الدنيا كانت ساعة ومضت
4-إذا جاءهم عذاب الله فى حياتك أو بعد موتك فالله هو المرجع وهو الذى يأتى بالعذاب متى شاءويسالونك أحق هذا العذاب قل:"
"إى وربى إنه لحق مثل ماأنكم تنطقون"وساعتها لن يقبل منكم فداء.
5-الله أرسل الرسول بالقرآن موعظة وهدى وشفاء وهذا فضل من الله ورحمة تستحق الفرح بها
6-علم الله ورعايته ورقابته شاملة وأولياؤه المؤمنون الأتقياء وهؤلاء لهم السعادة فى الدنيا والآخرة.
7-لاتحزن لكفر هؤلاء فشركاؤهم أوهام ولابرهان لهم فيما يزعمون من أن لله ولد وإذاكان تعالى سيمتعهم متاع الدنيا القليل
فإن لهم عذاب الآخرة الشديد.
سادسا71-103)
1-ذكرهم بموقف نوح عليه السلام حين طلب من قومه أن يحسموا أمورهم ويوضحوا موقفهم فإن تولوا فما سألهم من أجر وأمرهم إلى الله فلما عتوا أهلكم الله وكذلك من جاء بعده من الرسل كذبهم قومهم فكان مصيرهم الهلاك ثم جا موسى وهرون عليهما السلام وكان التكذيب واستنفار السحرة ولكن الله أخزى الكافرين ورغم كل المعجزات آمن بموسى نفر قليل ولكن الله نجى المؤمنين وأمر الله موسى وقومه باعتزال بيوت الكافرين ودعا على فرعون وقومه فاستجاب الله لهوكان غرق فرعون وقومه آية للناس وخرج بنو أسرائيل إلى حيث الأمن ونعم الله .
2-نزلت سورة يونس فى عام الحزن بعد وفاة أبى طالب وخديجة
رضى الله عنها وكان ذلك شديداعليه صلى الله عليه وسلم فسرى عنه ربه بأن يسأل أهل الكتاب عن أمره وصدقه وهم على يقين منه ليزداد ثباتا
3-ضرب الله المثل بقوم يونس عليه السلام على ان سنته تعالى
لاتتخلف فقدكشف العذاب عنهم لما آمنوا وهذا إنذار لقريش .
سابعا104-109)
1-من كان شاكا فى الدين فهذا شأنه ولكنى أبرأ من شركائكم وأعبد
الله الذى يتوفاكم ويجازيكم ولن ألجأ إلا إليه فهو النافع والضار.
2-نداء إلى الناس من رب الناس قد جاءكم بالحق من ربكم هذا الرسول صلى الله عليه وسلم وكل يختار لنفسه وليس الرسول عليكم بوكيل فهو مأمور أن يتبع الوحى ويصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين.
والله تعالى أعبلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق