رجاء ونداء و استغاثة
(رمضان)على الأبواب,وأنا أضع يدى على قلبى
خوفا من أن يضيع رمضان كما ضاعت من قبل
رمضانات كثيرة .عشرات(الجزارين)من الكتاب
والمخرجين والممثلين يشحذون سكاكينهم على مدى أحد عشر شهرالذبح الحمل الوديع(رمضان)
وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا .
لقد أعدوا واستعدوا وقضى الأمر,ولم يبق لنا إلا
رجاء ونداء واستغاثة .
رجاءإلى محبى رمضان :لاتدعوهم يسرقون منا
الشهر الكريم,هم يريدونه شهر تسلية ونحن نريده شهر تروية,هم يريدونه شهر عادة ونحن نريده شهر عبادة,هم يريدونه مهرجانا للإبداع
الفنى ونحن نريده مهرجانا للتألق الروحى.
شتان شتان بين هدفنا وهدفهم بينهما برزخ لايلتقيان "فبأى آلاء ربكما تكذبان "؟
هل نصدق دعوى الإغراق المعلنة فى أمواج العبث الفكرى ونكذب دعوة الرحمان "شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان "؟
رجاء إلى محبى رمضان :أغلقواعيونكم وآذانكم
عن كل ما يهدرحبيبكم رمضان,وتذكروا-أيها الأحبة-قول رب رمضان:"إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا "الإسراء36
ياأهل رمضان إن ساعة تقضونهافى تلاوة القرآن
أوفى قيام الليل أو فى صلة الأرحام أو فى قضاء مصلحة إنسان لهى العمل المطلوب والذخر المرغوب والرصيد الباقى.فلا تضيعواهذه الواحة
الرمضانية الفيحاء,فإنها إن ضاعت فهى الخسر
المبين ,أعاذكم الله من الخسران والخذلان.
ونداء إلى كل صاحب عقل :هل من العقل أن
تهدر الأموال والأوقات والطاقات فى إهلاك الأمة ؟
نعم والله فى إهلاك الأمة .وإلا فما معنى أن تصرف أموال الأمة فى صرفها عن دينها والترويج لعادات وتقاليد غريبة عنها ؟
كأنى أسمع أحدهم ينعق :هذا تخلف هذا حجر
على الفكر.وكبرت كلمة تخرج من أفواههم إن
يقولون إلا كذبا.فما كان العرى فكرا وما كان
الرقص إبداعا وما كان الاختلاط الشائن شرفا.
وكأنى أسمع ناعقا آخر:تريدون أن نقصف أقلامنا ونعطل آلاتنا وننام فى بيوتنا فى هذا الشهر؟
أبدا أبدا .فهذا الشهر فى أشد الحاجة إلى كل قلم شريف يكتب ليبنى نفسا إيجابية فاعلة لانفسا
ناعمة كسولا.
هذا الشهر فى حاجة إلى كل فنان جاد قدم كل ما
يفيد بحق وهومالايناكد الدين الذى يقول:روحوا
عن القلوب ساعة فإنها إذا كَلّت عميت)ولكنه
الترويح النظيف العف الذى ُيسعد ولا يُخجل .
إن هذا الدين بما يحفل من تراث ضخم يعطى آلاف الفرص لأعمال فنية باقية ما بين إبراز القيم العليا التى أرساها الإسلام وما بين تصحيح
مفاهيم شوهاء وما بين رد شبهات مفتريات,وفى
ذلك فليتنافس المتنافسون .
واستغاثة .
إنى أستغيث الله رب العالمين وهو المغيث أن
يغيث هذه الأمة من الهوان الذى يراد بها وأن
يشد من أزر هؤلاء المجاهدين الذين ينافحون عنها بعلمهم وحياتهم وأسوتهم الحسنة وأن يثبت
أقدامهم فى هذا المعترك الصعب الخطير.
استغاثة إلى كل صاحب ضمير نقى أن يلقى عن
نفسه غبار العجزوركام السلبية ويكون جنديا من جنود الحق لايخشى فى الله لومة لائم وهذا والله
خير الدنيا والآخرة .
استغاثة إلى من يهمهم الأمر -إن كان يهمهم الأمر-أن يتقوا الله فسيأتى يوم فيه"تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وماهم بسكارى ولكن عذاب الله شديد "الحج 2وفى هذا اليوم "لاينفع
مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم"الشعراء
88,89 و"لاينفع نفسا إيمانهالم تكن ءامنت من قبل أو كسبت فى إيمانها خيرا"الأنعام158
إن وقفة لله خالصة من أحد ممن ولاهم الله الأمر
تحق الحق وتبطل الباطل وتنتصر لدين الله لهى
خير له من منصبه وماله وكل ماطلعت عليه الشمس .
هذا رجائى وهذا ندائى وتلك استغاثتى ,فهل بلّغت ؟ اللهم فاشهد .
خوفا من أن يضيع رمضان كما ضاعت من قبل
رمضانات كثيرة .عشرات(الجزارين)من الكتاب
والمخرجين والممثلين يشحذون سكاكينهم على مدى أحد عشر شهرالذبح الحمل الوديع(رمضان)
وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا .
لقد أعدوا واستعدوا وقضى الأمر,ولم يبق لنا إلا
رجاء ونداء واستغاثة .
رجاءإلى محبى رمضان :لاتدعوهم يسرقون منا
الشهر الكريم,هم يريدونه شهر تسلية ونحن نريده شهر تروية,هم يريدونه شهر عادة ونحن نريده شهر عبادة,هم يريدونه مهرجانا للإبداع
الفنى ونحن نريده مهرجانا للتألق الروحى.
شتان شتان بين هدفنا وهدفهم بينهما برزخ لايلتقيان "فبأى آلاء ربكما تكذبان "؟
هل نصدق دعوى الإغراق المعلنة فى أمواج العبث الفكرى ونكذب دعوة الرحمان "شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان "؟
رجاء إلى محبى رمضان :أغلقواعيونكم وآذانكم
عن كل ما يهدرحبيبكم رمضان,وتذكروا-أيها الأحبة-قول رب رمضان:"إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا "الإسراء36
ياأهل رمضان إن ساعة تقضونهافى تلاوة القرآن
أوفى قيام الليل أو فى صلة الأرحام أو فى قضاء مصلحة إنسان لهى العمل المطلوب والذخر المرغوب والرصيد الباقى.فلا تضيعواهذه الواحة
الرمضانية الفيحاء,فإنها إن ضاعت فهى الخسر
المبين ,أعاذكم الله من الخسران والخذلان.
ونداء إلى كل صاحب عقل :هل من العقل أن
تهدر الأموال والأوقات والطاقات فى إهلاك الأمة ؟
نعم والله فى إهلاك الأمة .وإلا فما معنى أن تصرف أموال الأمة فى صرفها عن دينها والترويج لعادات وتقاليد غريبة عنها ؟
كأنى أسمع أحدهم ينعق :هذا تخلف هذا حجر
على الفكر.وكبرت كلمة تخرج من أفواههم إن
يقولون إلا كذبا.فما كان العرى فكرا وما كان
الرقص إبداعا وما كان الاختلاط الشائن شرفا.
وكأنى أسمع ناعقا آخر:تريدون أن نقصف أقلامنا ونعطل آلاتنا وننام فى بيوتنا فى هذا الشهر؟
أبدا أبدا .فهذا الشهر فى أشد الحاجة إلى كل قلم شريف يكتب ليبنى نفسا إيجابية فاعلة لانفسا
ناعمة كسولا.
هذا الشهر فى حاجة إلى كل فنان جاد قدم كل ما
يفيد بحق وهومالايناكد الدين الذى يقول:روحوا
عن القلوب ساعة فإنها إذا كَلّت عميت)ولكنه
الترويح النظيف العف الذى ُيسعد ولا يُخجل .
إن هذا الدين بما يحفل من تراث ضخم يعطى آلاف الفرص لأعمال فنية باقية ما بين إبراز القيم العليا التى أرساها الإسلام وما بين تصحيح
مفاهيم شوهاء وما بين رد شبهات مفتريات,وفى
ذلك فليتنافس المتنافسون .
واستغاثة .
إنى أستغيث الله رب العالمين وهو المغيث أن
يغيث هذه الأمة من الهوان الذى يراد بها وأن
يشد من أزر هؤلاء المجاهدين الذين ينافحون عنها بعلمهم وحياتهم وأسوتهم الحسنة وأن يثبت
أقدامهم فى هذا المعترك الصعب الخطير.
استغاثة إلى كل صاحب ضمير نقى أن يلقى عن
نفسه غبار العجزوركام السلبية ويكون جنديا من جنود الحق لايخشى فى الله لومة لائم وهذا والله
خير الدنيا والآخرة .
استغاثة إلى من يهمهم الأمر -إن كان يهمهم الأمر-أن يتقوا الله فسيأتى يوم فيه"تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وماهم بسكارى ولكن عذاب الله شديد "الحج 2وفى هذا اليوم "لاينفع
مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم"الشعراء
88,89 و"لاينفع نفسا إيمانهالم تكن ءامنت من قبل أو كسبت فى إيمانها خيرا"الأنعام158
إن وقفة لله خالصة من أحد ممن ولاهم الله الأمر
تحق الحق وتبطل الباطل وتنتصر لدين الله لهى
خير له من منصبه وماله وكل ماطلعت عليه الشمس .
هذا رجائى وهذا ندائى وتلك استغاثتى ,فهل بلّغت ؟ اللهم فاشهد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق