شؤم البدعة
أخ فاضل يقول:وقعت فى ورطة كبيرة توفى أحد
أقربائى وجاءنى جمع كبيرللعزاءفاضطررت أن
أستأجرسرادقاليجلسوافيه وأنا أعلم أن هذابدعة لكن
الواقع فرض نفسه ماذا نفعل فى هذه الحالات؟
والسؤال مهم جدالأنه يطرح مسألة العادات عندماتكون ظاهرة مخالفة للشرع وهل تصبح
تشريعا فوق التشريع؟
والحق يا أخى أن البدعة تظل بدعة ولاتكسب أى شرعية من انتشارها بل يأثم الذين مكنوا لانتشارها وخطورة البدع فى أمور:
أولا:أنها مخالفة لأمر الله "وكل بدعة ضلالة"
ثانيا:أن كل بدعة تحيا تكون على حساب سنة
تموت .
ثالثا:أن كل بدعة تجر وراءها بدعة بل بدعا.
رابعا:أن البدعة عندما تستقر وتستمرتصبح وكأنها جزء من الدين وتكون مواجهتها صعبة.
تعالوا نأخذ شكوى أخينا الفاضل ...
السنة فى العزاء:أن نقول لولى الميتأعظم الله أجرك وغفر لميتك)وهذه الكلمات القصارلا
تستغرق ثوان معدودات ويمكن أن تقال بعد
الموت مباشرة أو بعد صلاة الجنازة أو أثناء
تشييع الجنازة أوعند المقبرة أو بعد ذلك فى أى
وقت حسب العلم بالخبر كما يمكن أن تقال عبر
الهاتف أوفى رسالة المهم أداء واجب العزاءبأى
شكل .وليس واردا أبدا فى (كتاب الجنائز)فى
كتب الفقه جميعا على كل المذاهب مايحدث الآن
من تجمع الناس إلى أهل الميت سواءأكان ذلك فى البيوت أم فى السرادقات أم فى (المضايف)
بل الوارد عكس ذلك تماما .
فعن جابر بن عبد الله رضى الله عنه قالكنا
على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نعد
الاجتماع إلى أهل الميت من النياحة)تصوروا..
من النياحة التى هى من الكبائر.
هذه البدعة المنكرة جرّت بدعة أخرى وهى تدبيرمكان لهذه الجماعات .
ثم جرت بدعة قبيحة جداوهى استئجارأحد تجار
القرآن المعروفين بالمقرئين ليقرأ القرآن.
ثم جاءت بدعةرابعة وهى تقديم المشروبات للحاضرين .
والمثير للسخرية أن الذى يحدث -باسم الدين-قد
نبه الرسول صلى الله عليه وسلم على خلافه فقد
قال عندما قُتل جعفربن أبى طالب رضى الله عنه فى غزوة(مؤتة):"اصنعوا لآل جعفر طعاما فإنه قد شغلهم ما نزل بهم "أى أن جيران
أهل الميت هم الذين يقدمون الطعام لأهل الميت.
هذه هى السنة لاما يحدث الآن.
ثم إن كثيرا من الصحابة ماتوا فى عهده صلى الله عليه وسلم فما صنع سرادقا ولاأمر بجمع الناس فى المسجد بعد الجنازة ولاأمر أحد أصحابه بقراءة القرآن (على روح الميت).بل
لقد مات صلى الله عليه وسلم ولم يحدث شىء من هذا.فما بال قومنا لايكادون يفقهون حديثا؟ا
طيب يا عمنا الشيخ -الذى هو أنا-كيف نصنع؟
لاحل -يا أحبابى-إلامواجهة البدعة بالسنة مواجهة شجاعة وتذكرواأنها بدع متوطنة مثل
(البلهارسيا)أوأشد يعنى تحتاج إلى مواجهة .
الحل أن نعرف السنة ونقدم واجب العزاءبالطرق
الشرعية كما بينا ولا نخجل من رد البدعة .
نقول لتلك الجموع القادمةشكر الله سعيكم وغفر ذنبكم )بس .
بس ياعمنا ؟بس ياأحبائى .ونقول لهم فى أدب:
هذه سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فكونوا
ممن يحيون سنته ولكم ثواب الله خير.
طبعا ستكون ردة فعل غاضبة ولكن ممن؟
-من الجاهلين الذين لايعلمون وهؤلاء سيعلمون.
-من المستفيدين من أصحاب السرادقات وتجار
القرآن وهؤلاءسيقيمون الدنيا ولايقعدونهالأن هذا
ضد مصالحهم .ولكن ليحرقوا(الأُرّم)غيظا.
وستموت هذه البدع-إذااستعنا بالله-كما ماتت بدع
(الخميس والأربعين والذكرى السنوية)عندنا فى
الريف وقد كانت من المظاهر الاجتماعية الثابتة
إن البدعة شؤم وإتلاف للدين والمال والوقت .
أعاذنا الله جميعا من شؤم البدع.
أقربائى وجاءنى جمع كبيرللعزاءفاضطررت أن
أستأجرسرادقاليجلسوافيه وأنا أعلم أن هذابدعة لكن
الواقع فرض نفسه ماذا نفعل فى هذه الحالات؟
والسؤال مهم جدالأنه يطرح مسألة العادات عندماتكون ظاهرة مخالفة للشرع وهل تصبح
تشريعا فوق التشريع؟
والحق يا أخى أن البدعة تظل بدعة ولاتكسب أى شرعية من انتشارها بل يأثم الذين مكنوا لانتشارها وخطورة البدع فى أمور:
أولا:أنها مخالفة لأمر الله "وكل بدعة ضلالة"
ثانيا:أن كل بدعة تحيا تكون على حساب سنة
تموت .
ثالثا:أن كل بدعة تجر وراءها بدعة بل بدعا.
رابعا:أن البدعة عندما تستقر وتستمرتصبح وكأنها جزء من الدين وتكون مواجهتها صعبة.
تعالوا نأخذ شكوى أخينا الفاضل ...
السنة فى العزاء:أن نقول لولى الميتأعظم الله أجرك وغفر لميتك)وهذه الكلمات القصارلا
تستغرق ثوان معدودات ويمكن أن تقال بعد
الموت مباشرة أو بعد صلاة الجنازة أو أثناء
تشييع الجنازة أوعند المقبرة أو بعد ذلك فى أى
وقت حسب العلم بالخبر كما يمكن أن تقال عبر
الهاتف أوفى رسالة المهم أداء واجب العزاءبأى
شكل .وليس واردا أبدا فى (كتاب الجنائز)فى
كتب الفقه جميعا على كل المذاهب مايحدث الآن
من تجمع الناس إلى أهل الميت سواءأكان ذلك فى البيوت أم فى السرادقات أم فى (المضايف)
بل الوارد عكس ذلك تماما .
فعن جابر بن عبد الله رضى الله عنه قالكنا
على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نعد
الاجتماع إلى أهل الميت من النياحة)تصوروا..
من النياحة التى هى من الكبائر.
هذه البدعة المنكرة جرّت بدعة أخرى وهى تدبيرمكان لهذه الجماعات .
ثم جرت بدعة قبيحة جداوهى استئجارأحد تجار
القرآن المعروفين بالمقرئين ليقرأ القرآن.
ثم جاءت بدعةرابعة وهى تقديم المشروبات للحاضرين .
والمثير للسخرية أن الذى يحدث -باسم الدين-قد
نبه الرسول صلى الله عليه وسلم على خلافه فقد
قال عندما قُتل جعفربن أبى طالب رضى الله عنه فى غزوة(مؤتة):"اصنعوا لآل جعفر طعاما فإنه قد شغلهم ما نزل بهم "أى أن جيران
أهل الميت هم الذين يقدمون الطعام لأهل الميت.
هذه هى السنة لاما يحدث الآن.
ثم إن كثيرا من الصحابة ماتوا فى عهده صلى الله عليه وسلم فما صنع سرادقا ولاأمر بجمع الناس فى المسجد بعد الجنازة ولاأمر أحد أصحابه بقراءة القرآن (على روح الميت).بل
لقد مات صلى الله عليه وسلم ولم يحدث شىء من هذا.فما بال قومنا لايكادون يفقهون حديثا؟ا
طيب يا عمنا الشيخ -الذى هو أنا-كيف نصنع؟
لاحل -يا أحبابى-إلامواجهة البدعة بالسنة مواجهة شجاعة وتذكرواأنها بدع متوطنة مثل
(البلهارسيا)أوأشد يعنى تحتاج إلى مواجهة .
الحل أن نعرف السنة ونقدم واجب العزاءبالطرق
الشرعية كما بينا ولا نخجل من رد البدعة .
نقول لتلك الجموع القادمةشكر الله سعيكم وغفر ذنبكم )بس .
بس ياعمنا ؟بس ياأحبائى .ونقول لهم فى أدب:
هذه سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فكونوا
ممن يحيون سنته ولكم ثواب الله خير.
طبعا ستكون ردة فعل غاضبة ولكن ممن؟
-من الجاهلين الذين لايعلمون وهؤلاء سيعلمون.
-من المستفيدين من أصحاب السرادقات وتجار
القرآن وهؤلاءسيقيمون الدنيا ولايقعدونهالأن هذا
ضد مصالحهم .ولكن ليحرقوا(الأُرّم)غيظا.
وستموت هذه البدع-إذااستعنا بالله-كما ماتت بدع
(الخميس والأربعين والذكرى السنوية)عندنا فى
الريف وقد كانت من المظاهر الاجتماعية الثابتة
إن البدعة شؤم وإتلاف للدين والمال والوقت .
أعاذنا الله جميعا من شؤم البدع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق