الخميس، 12 أغسطس 2010

المائدة الثانية

افتراضي المأدبة الثانية

المأدبة الثانية: الجزءالثانى
الطبق الرئيس:إعداد الأمة لحمل أمانة العقيدة
وأمانة الخلافة فى الأرض باسم هذه العقيدة.
وحول هذا الطبق عشرون طبقا:
الأول:تحويل القبلة الذى يعنى الشخصية الإسلامية
المستقلة المتميزة ويعنى انتقال القيادة الروحية الروحية إلى المسلمين.
الثاني:تقريرأن خيرية هذه الأمة فى وسطيتها فلا
إفراط ولاتفريط وبهذااستحقت أن تكون شاهدة
ومهيمنة على العالم.
الثالث:هذه الخيرية تثيرأعداء الأمة الذين يكيدون
لها بكل الوسائل لذا كان على الأمة أن تستعد لهذاالكيد وتتسلح له بالجهاد والصبر وتحمل الابتلاءات.
الرابع:تميز الأمة ينبع من اتباعها شرع الله والتبرؤمن عادات الجاهلية .
الخامس:تقريرأن مصيبة بنى إسرائيل كانت فى كتمانهم العلم وتحريفه والتحذير من اتباع سبيلهم
وبيان أن باب التوبة مفتوح قبل الموت .
السادس:القاعدة الكبرى للتصورالإسلامى (توحيد الله)الذى تنطق آيات الكون بقدرته ووحدانيته.
السابع:ورغم هذه الحقيقة الواضحة هناك من الناس"من يتخذ من دون الله أندادايحبونهم كحب الله"والحق أن هؤلاءالمشركين يحبون أهواءهم
ومصالحهم الباطلة لذايحبون الأوثان لأنها لامنهج
لها فلا تأمر بشىء ولاتنهى عن شىء .
"والذين ءامنوا أشد حبا لله"لأنهم يعبدونه عبادة
العقلاء الأتقياءالعلماء. وسيفتضح موقف المشركين فى جهنم حينما يتبرأ"الذين اتُّبعوا من الذين اتَّبعوا"و"كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات
عليهم وماهم بخارجين من النار".
الثامن:الإسلام دين الحياة الطبيعية الطيبة التى
تمتلىءبالحلال من نعم الله وتدعو المسلم إلى احترام عقله ولايكون إمعة .
التاسع:الإسلام ليس دينا منعزلا ولكن بقدر ماهو عقيدة صحيحة هو حركة كاملة مرسومة تجاه الأموال والأنفس ومواجهة الشدائد فالإيمان عقيدة وعمل "ليس البرأن تولوا وجوهكم قبل المشرق
والمغرب ولكن البر من ءامن بالله"الآية177
العاشر:من قواعد المنهج العملى تشريع القصاص والوصية والصيام وهى تتعلق بالدماء
والأموال وتربية النفس.
الحادى عشر:لابد من رابط يربط العبد بربه
دون وساطة وهو الدعاء الذى هو العبادة لأنه يعنى تمام العجز والافتقارإلى الله الغنى.
الثانى عشر:أحل الله الأكل والزوجة فى ليل رمضان ولكنه حرم أكل أموال الناس بالباطل
واستخدام أساليب الاحتيال التى يمكن أن تخدع قضاة البشروقضاء القاضى لايحل حراما ولايحرم حلالا.
الثالث عشر:تصحيح تصورات الناس عن بعض مظاهرالطبيعة كالأهلة وبيان معنى البر وتوجيه المقاتلين أن يراعوا آداب الجهاد فى الإسلام.
الرابع عشر:أمان المسلم فى ذكرالله دائما قبل العبادة وفى أثنائها وبعدها فذكر الله هو العبادة الكبرى الجامعة لكل عبادة .
الخامس عشر:تسليط الضوء على فريقين من الناس :منافق يتظاهر بالصلاح وهو من المفسدين . وفريق باع نفسه لله فهو سلم لنفسه
سلام على غيره وهؤلاء هم المؤمنون .
السادس عشر:بيان قصة اختلاف الناس وأنهم كانوا أسرة واحدة -أيام آدم وحواء-ولكن كثروا
وتفرقوا وتشعبت بهم الأهواء فاجتالتهم الشياطين
ولكن الله بعث النبيين مبشرين ومنذرين فمنهم من ضل ومنهم من اهتدى .
السابع عشر:المسلمون يسألون عن (الأهلة والإنفاق والقتال فى الشهرالحرام والخمروالميسر
واليتامى والمحيض)وهذه الأسئلة تدل على:
تفتح عقول المسلمين . ورغبتهم فى العلم.
ومعالجة الدين لمسائل الحياة .
الثامن عشر:حديث طويل عن أحوال الأسرة يبين من يحل الزواج بهن ومن يحرم -كيف تكون العلاقة الخاصة بين الزوجين -تشريع الطلاق وبيان عدده وأحكامه وحقوق المطلقات-
وعدة المطلقة والمتوفى عنها زوجها-وحق الطفل فى الرضاعة الطبيعية )وبهذا كله وضع الإسلام للأسرة نظاما متكاملايراعى الفطرة السوية ومصلحة الفرد والمجتمع فى أرقى نظام
عرفته البشرية.
التاسع عشر:طرف من القصص القرآنى الذى
يربط الأمة بجذورها عبر التاريخ الإيمانى فجميع الرسل إخوة وكل من آمنوا برسلهم إخوة
لنا وقد تناول (الجزء الثانى)قصتين :
الأولى :لقوم خرجوا من ديارهم وهم ألوف خوفا
من الموت فأماتهم الله ثم أحياهم ليثبت لهم ولنا أن الله بيده الموت والحياة .
والثانية:قصة بنى إسرائيل الذين طلبوامن نبى لهم أن يجعل لهم ملكا يقودهم لقتال عدوهم فلما
أجابهم تخلواعن الملك ولم يثبت معه إلا قليل منهم ولكن الله نصر القلة المؤمنة لبيان أن النصر من عند الله .
العشرون:كل هذه القضايا التى عرضها الله تثبت أن القرآن حق وأنك -يارسول الله-من المرسلين
لأنك نبى أمى فمن أعلمك كل هذا العلم الفقهى
والتربوى والعلمى والتاريخى ؟إنه الله فتبارك الله رب العالمين.
سَلَطة معنوية :
-أهل الكتاب على يقين من صدق محمدصلى الله عليه وسلم"الذين ءاتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابناءهم وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون"146
-ابتلاء المؤمنين ابتلاء تمحيص وليس عذاب استئصال"ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"
-الكفار كالحيوان الذى لايعقل"ومثل الذين كفروا كمثل الذى ينعق بما لايسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمى فهم لايعقلون"171-
-القتال قى الإسلام وسيلة مكروهة"كتب عليكم القتال وهو كره لكم"216 وقال صلى الله عليه وسلم "لاتتمنوا لقاء العدو "


ليست هناك تعليقات: