لذة العطاء عن (نافع)-خادم ابن عمروتلميذه وناقل علمه-قال:كان ابن عمر
رضى الله عنه إذا أعجبه شىء تصدق به فعرف غلمانه (عبيده)
منه ذلك فكان الواحد منهم يجتهد فى العبادة ويلزم المسجدفإذا أعجب به ابن عمر رضى الله عنه أعتقه فقيل له:يا أبا عبدالرحمان
إنهم يخدعونك فقال:"من خدعنا بالله انخدعنا له"0يعنى من تعامل معنا بالعمل الصالح عاملناه بالظاهر حتى وإن علمنا أنه مخادع رجاء أن يؤثر فيه هذا فيستقيم .
................................
جاء رجل إلى :أبى هريرة"رضى الله عنه وقال:إن لى ابنا مسافر ومعه أموالنا فى تجارة وأنا خائف عليه وعلى المال وأريد
منك أن تدعو له .فقال "أبو هريرة"رضى الله عنه:"الآ أدلك على خير من دعائى وأسرع ؟تصدق بصدقة وانْوٍبها أن يُرجع الله ولدك سالما غانما
.......................................
رجل صالح اسمه"محمد بن سوقة"كان غنيا وطلب منه ابن أخيه
بعض المال لأنه فقير فبكى محمد بن سوقة فقال ابن أخيه :والله
ياعم لو أعلم أن هذا الطلب يحزنك إلى هذا الحد ماطلبت.
فقال الرجل:يا ابن أخى أنا لم أبك لأنك طلبت مالا ولكن لأنى
قصرت فى حقك فلم اسال عن أحوالك وأحوجتك إلى السؤال.
.....أيها الأعزاء الكرام:
ألستم معى أن العطاء له لذة عظمى لايحس بها إلا الأتقياء؟
رضى الله عنه إذا أعجبه شىء تصدق به فعرف غلمانه (عبيده)
منه ذلك فكان الواحد منهم يجتهد فى العبادة ويلزم المسجدفإذا أعجب به ابن عمر رضى الله عنه أعتقه فقيل له:يا أبا عبدالرحمان
إنهم يخدعونك فقال:"من خدعنا بالله انخدعنا له"0يعنى من تعامل معنا بالعمل الصالح عاملناه بالظاهر حتى وإن علمنا أنه مخادع رجاء أن يؤثر فيه هذا فيستقيم .
................................
جاء رجل إلى :أبى هريرة"رضى الله عنه وقال:إن لى ابنا مسافر ومعه أموالنا فى تجارة وأنا خائف عليه وعلى المال وأريد
منك أن تدعو له .فقال "أبو هريرة"رضى الله عنه:"الآ أدلك على خير من دعائى وأسرع ؟تصدق بصدقة وانْوٍبها أن يُرجع الله ولدك سالما غانما
.......................................
رجل صالح اسمه"محمد بن سوقة"كان غنيا وطلب منه ابن أخيه
بعض المال لأنه فقير فبكى محمد بن سوقة فقال ابن أخيه :والله
ياعم لو أعلم أن هذا الطلب يحزنك إلى هذا الحد ماطلبت.
فقال الرجل:يا ابن أخى أنا لم أبك لأنك طلبت مالا ولكن لأنى
قصرت فى حقك فلم اسال عن أحوالك وأحوجتك إلى السؤال.
.....أيها الأعزاء الكرام:
ألستم معى أن العطاء له لذة عظمى لايحس بها إلا الأتقياء؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق