هريرة (البطل المظلوم)
من (أبو هريرة ) ؟ صحابى جليل فقيرأسلم سنة سبع للهجرة ولازم النبى صلى الله عليه وسلم . وقد تعرض هذا الصحابى الجليل لحملة ضارية ظالمة .ولكن الذى يهون الأمر أن الذين يهاجمون أباهريرة رضى الله عنه لايقرأون وإذاقرأوافهم لا يفهمون وهذا القصور فى عقولهم ناتج عن سوء نواياهم ,فهؤلاء يصدرون أحكامهم من قبل أن يتحدثوا وغرضهم معروف وهو أن يسيروا مع الناس من هذه الأمة مسيرة الناس فى أوربا مع الكنيسة الأمر الذى أدى فى النهاية إلى نبذ الكنيسة والدين بالكلية . ولكن الأمر مع الإسلام يختلف ,فليس فى الإسلام حجر على العقول والبحث العلمى وغنى عن القول أن النبى الأمى كان أول ما أنزل عليه من ربه"اقراباسم ربك الذى خلق خلق الإنسان من علق اقرا وربك الأكرم الذى علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم " هكذا منذ البدء تركيزعلى العلم ووسائله وغايته. وليس بعد حديث الله حديث . أمابخصوص (أبى هريرة )رضى الله عنه الله فيكفى أن نُذَكر بهذه المعلومات : -كانت صحبته للنبى صلى الله عليه وسلم متصلة -دعاأن يرزقه الله علما لاينسى فأمّن الرسول صلى الله عليه وسلم على دعائه وعندما قال :يا رسول الله إنى لأسمع منك حديثا كثيرا أنساه قال "ابسط رداءك"فبسطه ثم قال صلى الله عليه وسلم "ضمه إلى صدرك"يقول أبوهريرة: "فضممته فما نسيت شيئا بعد ذلك " -كان فقيرا لاعمل له لذا صحب الرسول صلى الله عليه وسلم على ملء بطنه كما يقول . -مجموع الأحاديث التى ذُكرت لأبى هريرة رضى الله عنه فى كل كتب الحديث"8960بالمكرر. -مجموع الأحاديث بعد حذف المكرر:1475. -هذه الأحاديث اشترك معه فى روايتها غيره من الصحابة . -مجموع الأحاديث التى انفرد بروايتها42 حديثا. -قال عنه (طلحة بن عبيد الله)أحد العشرة المبشرين بالجنة لاشك أن أباهريرة سمع من الرسول ما لم نسمع )وقال له عبد الله بن عمرو (يا أباهريرة أنت كنت ألزمنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأحفظنا لحديثه )وقال عنه البخارىروى عنه الثمانمائة من كبار أهل العلم من الصحابة والتابعين). وبعد : فعلى من يهاجم أبا هريرة رضى الله عنه أن يهاجم هؤلاء الثمانمائة الذين رووا عنه وعليهم أن يهاجموا من شهد له من الصحابة بل عليهم أن يهاجموا الرسول صلى الله عليه وسلم الذى دعا له بجودة الحفظ . ولا نجد إلا أن نقول لأبى هريرة رضى الله عنه : تكفيك شهادة الله تعالى لك ضمن أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم والتابعين"والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضى الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجرى تحتها الأنهارخالدين فيها ابداذلك الفوز العظيم "التوبة100 وتكفيك شهادة النبى صلى الله عليه وسلم وشهادة أصحابه رضى الله عنهم وشهادة أهل العلم الحق عبر العصور . وأما الذين يهاجمونك اليوم فلا عليك منهم فأنت سماء وكما قال القائل : (لايضر السماء نبح الكلاب ) |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق