هل نستطيع ؟
هل نستطيع الاكتفاء بثلث وجبة ؟ هل نستطيع الاستغناءعن الملابس الجديدة مادامت الملابس الحالية صالحة ؟ هل نستطيع الاكتفاءبمجموعات التقوية بالمدرسة عوضا عن الدروس الخصوصية ؟ هل نستطيع الامتناع عن التدخين ؟ هل نستطيع أن نشترى مانحتاجه فعلا ؟ هل نستطيع أن نخدم أنفسناونربى أطفالنابدلا من تكليف غيرنا بذلك؟ هل نستطيع أن نُرَشداستهلاكناللماءوالكهرباء؟ هل نستطيع أن نكبح جماح ألستنافلا نستخدم الهواتف إلا للضرورة ؟ هل نستطيع أن نكتسب مهارة المشى فلا نركب إذاكان المشى ممكنا ؟ هل نستطيع أن نعتادالنوم باكراوالاستيقاظ باكرا؟ هذه (الهلات)العشر وقس عليها ماشئت ,تصور إذااستغنى الناس فى بلادنا(النامية)عنها. ترى ماذا سيحدث ؟ -سترتاح بطوننا من الترهل وستختفى الكروش . -سنسترد صحتنا ونوفر ميزانية الدواء. -سيكون هناك فائض للتصدير وتوفير العملات الصعبة أو على الأقل سنكفَىَ شر الاستيراد. -لن تكون هناك مشكلة غلاء الأسعار. -ستكون حياتنا أهدأ وأسعد . هذا شىء جميل ولكن هل نستطيع ذلك فعلا؟ الحق أننا نستطيع بدليل أننا إذا لم نجدكل مانريد تأقلمنا مع ماهو موجود ,وإذاكان ذلك يحدث رغما عنا إلاأنه يعنى أن ذلك ممكن فلماذالانتعلم الاستغناء طواعية؟ وهناك نقطة أحب أن أنبه إليها هى :أن الإسلام يدعونا إلى هذه السياسة (سياسة الاستغناء) أليس نبينا صلى الله عليه وسلم يقول: "بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن كان لابد فاعلا فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه"؟ أليس هو القائل:"نحن قوم لانأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لانشبع"؟ إن المسلم الحق لايمثل الطعام له مشكلة لأنه لا يطلب إلا الضرورى وهذا الضرورى متاح دوما لأنه لايمثل عبئا على الفرد ولا المجتمع . وبعد :أليس فن الاستغناء هو فن الاكتفاء هو فن (كأنى أكلته)التى اطلقها أخونا التركى العبقرى؟ نعم .إنه هو وحوله ندندن . |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق