مع سور(العصر)12
الحصاد
-روى الطبرانى عن عبيد الله بن حصين قال:كان
الرجلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقيا لم يفترقا إلاعلى أن يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصرإلى آخرها ثم يسلم أحدهما على الآخر.
-روى عن الشافعى رحمه الله أنه قال :لو تدبر الناس هذه السورة لوسعتهم .وروى عنه قوله :
لو لم ينزل إلى الناس إلا هى لكفتهم .
-ذكر الله تعالى التواصى بالحق والتواصى بالصبر فى هذه السورة مرتين ,مرة على سبيل الإجمال فى "وعملوا الصالحات"لأنهما من العمل الصالح ,ومرة صراحة على سبيل التفصيل بعد الإجمال ,وهذا من طرق التوكيد .
-التواصى بالحق تعليم وتدعيم حقائق الهدى وعقائد الصواب,ورياضة النفس على فهمها.
-والتواصى بالصبرمنع النفس من تحصيل ما تشتهيه رجاء خير أعظم ,وهذا الفارق بين الصبر على الطاعة والصبرعلى الشرالذى يقتضى التعب .
-فى التواصى بالحق والتواصى بالصبر إقامة بالمصالح الدينية والدنيوية المعتبرة .
-دوام هذا التواصى تجعل مكارم الأخلاق ملكة عند الفرد والمجتمع .
- هذا التواصى يعنى أن المسلمين على قلب رجل واحد ,وأنهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو
تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى .
-الإنسان البعيد عن الله فى خسر دائم,لأنه بعيد عن مصدر القوة ومانح السعادة .
-النية الصالحة رباط قوى يربط العبد بربه والعمل الصالح يربطه بربه وبالناس .
-المؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف لأنه يحسن التوكل على الله باتباع سننه
الكونية .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق