الشارع المصرى منقسم ...وتسأل لماذا ؟ يقولون لك :بسبب الإعلان الدستورى لأنه عدوان على أهداف الثورة ...وتسأل :
-ألم يكن عزل النائب العام من أهداف الثورة ؟ قالوا :بلى .ولكن الطريقة غير قانونية .
-ألم يكن إعادة المحاكمات من أهداف الثورة ؟ قالوا بلى ..ولكن ............
-ألم تكن حقوق الشهداء المادية من مطالب الثوار ؟ قالوا بلى ولكن.............
-طيب ماالذى تعترضون عليه فى الإعلان الدستورى ؟قالوا تحصين القرارات لأنه يعنى خلق فرعون
-أليست الأمور المتعلقة بالسيادة محصنة قانونا وأن القرارات الإدارية هى التى تخضع للمراجعة القانونية ؟ قالوا :بلى ولكن ...................................
إن مسألة الإعلان الدستورى لاتقتضى هذا الزخم الهادر الذى يشل الحياة فى مصر وأنا أراها أزمة مصنوعة لأغراض فى نفس يعقوب وهى أغراض تكاد تصيح :بصراحة نحن لانريد الدكتور /مرسى لأنه من الإخوان ...نحن نطمع بهذه التظاهرات إقناع الرأى العام بأن الإخوان ضد مصالحهم حتى إذا جاءت الانتخابات سقط حزب الحرية والعدالة ومن يؤيده وقفز التيار الآخر إلى السلطة ...
إن التظاهرفى الميادين ليس عملا مع الجماهير سواء أكان من المؤيدين أم من المعارضين ولكنه سياسة لى الأذرع وتكسير العظام وهذا أبعد ما يكون عن مصالح الجماهير
أين مصداقية من يعطلون الإنتاج ولمصلحة من ؟ أنا مع الرئيس فى مطالبته المتظاهرين بالتظاهر بعد الانتهاء من العمل ...أما ما يحدث فهو محاولة إسقاط الدولة وليست من الوطنية فى شىء .
الرئيس يقول :إننا قرارات استثنائية فى مرحلة استثنائية مؤقتة ومحددة وهى مبررة فعلام التناحر؟ ويصرخون :الدستور مسلوق مصنوع فى مكتب الإرشاد وهو كلام ملقى على عواهنه ينفيه أن هناك جهودا كبيرة بذلت ولاتوجد اعتراضات موضوعية على أى مادة فى الدستور ...وإذا سلمنا -جدلا- بأن فى تشكيل لجنة الدستور عوارا فلنعتبرها مثل اللجنةالتى وضعت دستور 23 والتى أطلق عليها / سعد زغلول (لجنة الأشرار) ولكنه عندما اطلع على الدستور الذى أنجزته كان من أشد أنصاره ..وهذا هو الإنصاف ...لوكان الرافضون منصفين لشكلوا حلقات نقاش تبين عوار الدستور وتكشفه للناس حتى يسقطوه عند الاستفتاء ........
إن ما يحدث -الآن -فى التحرير من سموم الديمقراطية وهو هذا التربص الصارخ الذى أسفر عن وجهه غير البرىء بانضمام الفلول إلى الثوار هل هذا منطق ؟ هل هذا معقول ؟ ويقولون :فى حب مصر ...ومن يصدق أن الفلول يحبون مصر ؟ مصر تصرخ :اتقوا الله ...والله حرام عليكم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق