الجمعة، 7 ديسمبر 2012

دماء من ؟


أمام قصر الاتحادية كانت هناك حشود مؤيدة للرئيس يوم الأربعاء الدامى كما يسمونه وفى هذا اليوم سقط سبعة وأصيب المئات ...وعرضت الأذاعة والتلفزيون المصرى بعض المعارضين يصف الرئيس والإخوان بالقتلة وأنه لاتفاوض مع من تلوثت يده بدماء المصريين .......وهذا دليل واضح على نية التربص وفعله لأن القتلى الستة من الإخوان فمن قتلهم ؟ إذا كان الثوار قد ارتكبوا تلك الجريمة فقد برئت منهم الثورة ولاتفاوض معهم حسب زعمهم وإذا لم يكن الأمر كذلك -وهذا هو المنطقى -فالذى قتل هو صاحب المصلحة فى حرق مصر...وهنا تشيرأصابع الاتهام إلى فلول الحزب الوطنى الذى عاد بقوة وكشر عن أنيابه ومن هنا كانت المصلحة العليا فى إبادة هذه العناصر الإجرامية وملاحقتهم قانونيا وحرمان رموزهم من مباشرة الحقوق السياسية .

أما القوى الثورية -وهى كل القوى التى شاركت فى الثورة -فلا مفر من اللجوء إلى الحوار ولا بديل عنه ...على أن يكون كل شىء مطروح على الطاولة ...أما من يرفض الحوار فهو يغرد خارج السرب ويجب ألا يلتفت إليه وعلى رأى من قال :إذا كنا نتفاوض مع العدو الصهيونى أفلا نتفاوض مع أنفسنا ؟

وإذا كانت قوى الشر والإفساد تتربص بنا جميعا فيجب أن يكون الرد من الجميع :"فتربصوا إنا معكم متربصون ".

وستحيا مصر حرة ناهضة رغم أنف المتربصين 

ليست هناك تعليقات: