الجمعة، 30 نوفمبر 2012

معا على الطريق


 وقف العالم إلى جانب فلسطين بأغلبية كاسحة فى الجمعية العامة للأمم المتحدة ليرتفع تمثيل فلسطين إلى دولة مراقبة وهذا أول الغيث له معانى مهمة :

أولا:فشل الضغوط الصهيونية والأمريكية .

ثانيا:أيمان العالم بعدالة القضية الفلسطينية .

ثالثا:جدوى الإصرار على الحق وأنه لايضيع حق وراءه مطالب .

رابعا:عدم جدوى التمسك بوهم التفاوض مع العدو ..ويجب العمل على كل الجبهات مع الإبقاء على ورقة المفاوضات إذا كانت مجدية ..فإن العالم قد رأى عقم التفاوض مدة طويلة ولذا وقف بجانب الحق الفلسطينى .

خامسا:يجب المضى فى اتجاه محكمة العدل الدولية ولقد فعلت العصابات الصهيونية بشعب فلسطين أسوامما فعله هتلر باليهود وحصل هؤلاء على المليارات الطائلة من ألمانيا تعويضا وفلسطين أحق بهذا الحق .

سادسا:كأى شعب مناضل فى سبيل حريته يجب تفعيل مبدأ حق الشعوب فى تقرير مصيرها ومقاومة الاحتلال بكل الوسائل بما فى ذلك الانتفاضات .

سابعا :فى كل المنازعات التى تمس الأمن القومى لأى دولة يقال دائما :إن جميع الخيارات مطروحة وهذا التعبير المتداول عالميا يجب التمسك به إلى آخر الشوط .

إنها خطوة موفقة ولكنها تظل مجرد خطوة على الطريق الطويل لابد أن تتبعها خطوات جادة يحدوها الصبر والحكمة والإرادة والموقف الفاهل من الشعوب العربية والإسلامية ...

ودامت فلسطين دولة حرة مستقلة

ليست هناك تعليقات: