شعرت ببعض الرضا عن الحكم على الشيخ الذى قذف فنانة قذفا صريحا وكنت أود أن يطبق حد القذف عليه فيجلد ثمانين جلدة وتهدر شهادته لأنه أصر على جريمته مرارا وتمنيت أن ينحى عن مجال الدعوة ولو إلى حين وكان ذلك -لو تم -نصرا للدين ومبادئه ...
وقياسا على ذلك أعجب وأدهش من حماقة بعض الإعلاميين تجاه الرئيس ....
صحافى ينشر صورة الرئيس وبجوارها حذاء ...وآخر يقول عن الرئيس :إنه ينتمى إلى جماعة الإخوان المجرمين .اااا
هذا ليس نقدا ولا معارضة ...هذه وقاحة وقلة أدب يستوجب المساءلة والعقاب بالقانون...
لاتقل لى :إن هذا وأكثر منه يحدث فى البلاد الديمقراطية ....فمثل هذه الثقافة لم توجد بعد عندنا...
وهذا الخروج على الأدب -فى بلادنا- يشجع على الاجتراء والازدراء ....وإذا كان من حق المواطن
أى مواطن أن يشكو من يسبه إلى القضاء فليس رئيس الدولة أقل شأنا من مجرد مواطن ...
ولا عبرة بقول الناعقين أن هذا تكميم للأفواه وعدوان على الحريات لأن هناك فارقا بين الحرية وبين السباب ........
لابد من وقفة جادة تصحح المسار ...مسار العمل الوطنى كى يميز الخبيث من الطيب ويصبح العمل الوطنى جادا نظيفا موضوعيا ...ولتكون الكلمة هادفة تثرى العمل الوطنى ....
ومما يجدر ذكره أننى كنت فى إحدى المصالح الحكومية وسمعت بعض الموظفين يحكى (نكتة )تناول فيها عرض الرئيس المخلوع ...وضحك زملاؤه ومن بينهم -للأسف -نساء ولم أطق صبرا
فأبديت انزعاجى الشديد وأخبرته بأنه ارتكب عملا محرما شرعا ...
إن الكلمة مسئولية وأمانة وصدق الله عزوجل "ولاتقف ماليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا "الإسراء 36 وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم :"وهل يكب الناس فى النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم "؟اا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق