يا شعبنا العظيم فى كل الساحات العربية:
نحن أشقاؤكم فى سوريا المناضلة...
وكالات الأنباء تتناقل أحوالنا وأهوالنا ...والتقارير تفصل ما يتعرض له أطفالنا ونساؤنا ...فهل وصلتكم أخبارنا ؟اا
العالم كله شرقه وغربه يتحرق من أجلنا ويفرض عقوبات على جلادينا .فهل وصلت أخبار العالم إليكم ؟اا
أكباد نا تشوى على السفود ...وأعناقنا تدقها المدافع والأقدام ولكننا
ننهض من بين الرغام ونجهش بالحرية ...فهل سمعتم أصوات
عروقنا وهى تتقطع ؟ وهل زكمت أنوفكم رائحة أكبادنا المشوية ؟ أم أن أنوفكم الأبية لا تكترث لغير العطور الزكية؟ا
يا اشقاءنا العرب ...
تراثكم شهامة ومروءة ونجدة وغوث هكذا كنتم فى البداوة
وفى عصور الإسلام الزاهرة ...فهل أصبحتم أكثر حضارة من
البدو وأعظم تطورا من أسلافكم الأماجد ؟اا
يا أبناء جلدتنا :
نفهم صمت الطغاة من الحكام العرب لأنهم يخشون الدوائر...
ولكن لا نفهم صمت الشعوب المقهورة ....
زمان ونحن صغار كانوا يحكون لنا -فى المدرسة -حكاية الأسد
والثيران الثلاثة التى وقفت صفا ضد الأسد فلم يقدر عليها ولكنه
عندما نجح فى تفريقها التهمها واحدا بعد الآخر...
الآن القصة تتحقق فهاهو (الأسد ) يستمتع بتمزيق أحشائنا وسفك
دمائنا ويفعل ذلك على تصفيق أكف سكوتكم ومباركة صمتكم.
يا إخوتنا ...يا أهلنا ..نذكركم :الأيام دول وإذا كان يومكم خمرا
ويومنا أمرا....فالدهر قُلّب وسبحان مغير الأحوال ....
يا شعبنا العربى....
"لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا "ونحن إن شاء الله صامدون واثقين
من نصر الله فإن كان النصر فبعون الله وحمده وإن كانت الأخرى
فقد أعذرنا إلى الله .ولكن أنتم ماذا تقولون لله عندما يسألكم عن
خذلان إخوانكم ؟
وماذا تقولون فى قول نبينا صلى الله عليه وسلم "انصر أخاك ظالما أو مظلوما " ؟ ماذا تقولون عندما تقبلون على حوضه يوم
الدين والملائكة تقول له :(إنك لاتدرى ما أحدثوا بعدك ) فيقول :
"سحقا سحقا "؟ اا
يا قومنا :أفيقوا قبل فوات الأوان فنكون -لاقدر الله ضحية اليوم
وتكونون ضحية الغد ...والله يهديكم سواء السبيل .
نحن أشقاؤكم فى سوريا المناضلة...
وكالات الأنباء تتناقل أحوالنا وأهوالنا ...والتقارير تفصل ما يتعرض له أطفالنا ونساؤنا ...فهل وصلتكم أخبارنا ؟اا
العالم كله شرقه وغربه يتحرق من أجلنا ويفرض عقوبات على جلادينا .فهل وصلت أخبار العالم إليكم ؟اا
أكباد نا تشوى على السفود ...وأعناقنا تدقها المدافع والأقدام ولكننا
ننهض من بين الرغام ونجهش بالحرية ...فهل سمعتم أصوات
عروقنا وهى تتقطع ؟ وهل زكمت أنوفكم رائحة أكبادنا المشوية ؟ أم أن أنوفكم الأبية لا تكترث لغير العطور الزكية؟ا
يا اشقاءنا العرب ...
تراثكم شهامة ومروءة ونجدة وغوث هكذا كنتم فى البداوة
وفى عصور الإسلام الزاهرة ...فهل أصبحتم أكثر حضارة من
البدو وأعظم تطورا من أسلافكم الأماجد ؟اا
يا أبناء جلدتنا :
نفهم صمت الطغاة من الحكام العرب لأنهم يخشون الدوائر...
ولكن لا نفهم صمت الشعوب المقهورة ....
زمان ونحن صغار كانوا يحكون لنا -فى المدرسة -حكاية الأسد
والثيران الثلاثة التى وقفت صفا ضد الأسد فلم يقدر عليها ولكنه
عندما نجح فى تفريقها التهمها واحدا بعد الآخر...
الآن القصة تتحقق فهاهو (الأسد ) يستمتع بتمزيق أحشائنا وسفك
دمائنا ويفعل ذلك على تصفيق أكف سكوتكم ومباركة صمتكم.
يا إخوتنا ...يا أهلنا ..نذكركم :الأيام دول وإذا كان يومكم خمرا
ويومنا أمرا....فالدهر قُلّب وسبحان مغير الأحوال ....
يا شعبنا العربى....
"لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا "ونحن إن شاء الله صامدون واثقين
من نصر الله فإن كان النصر فبعون الله وحمده وإن كانت الأخرى
فقد أعذرنا إلى الله .ولكن أنتم ماذا تقولون لله عندما يسألكم عن
خذلان إخوانكم ؟
وماذا تقولون فى قول نبينا صلى الله عليه وسلم "انصر أخاك ظالما أو مظلوما " ؟ ماذا تقولون عندما تقبلون على حوضه يوم
الدين والملائكة تقول له :(إنك لاتدرى ما أحدثوا بعدك ) فيقول :
"سحقا سحقا "؟ اا
يا قومنا :أفيقوا قبل فوات الأوان فنكون -لاقدر الله ضحية اليوم
وتكونون ضحية الغد ...والله يهديكم سواء السبيل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق