كتب الأستاذ أحمد قيقى مقالا بعنوان (عقيدتك لاتجعلك الأفضل ) وهويركز على :
1-التنابذ بالعقائد .
2-التعالى بالإسلام .
3-عقيدة الإنسان لاتجعله أفضل .
وأنا أتفق معه تماما على بغض التنابذ بالعقائد لأن هذالاقيمة له ولا يفضى إلى خير فكل حر فى اختيار عقيدته .وله أو عليه نتائج ذلك.
كذلك أتفق معه على بغض فكرة التعالى لأن التعالى ليس من خلق المسلم بل هو من الخلق التى ذم الله بها الطفاة "إن فرعون علا فى الأرض "القصص 3"تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لايريدون علوا فى الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين "القصص83
والتعالى صنو التكبر الذى لُعن به إبليس "قال فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين "الأعراف 13
وعلى هذا فلاينبغى لمسلم أن يتعالى على غير المسلمين .
ولكن إذا لفظ (الاعتزاز)بلفظ (التعالى )لاستقام الأمر .وما إخال أحدا ينازع أحدا فى حقه فى الاعتزاز بما يعتقد .لأنه من البدهى أنه لو لم يعتز بعقيدته ما اعتقدها وما دافع عنها .فهذه قناعات يجب
ألا يمارَى فيها .
أما القول بأن (عقيدتك لاتجعلك الأفضل ) فهو يثير أقصى الجدل
ويستحق النقاش ..
ولو كان ذلك صحيحا لاستوت العقائد صحيحها وباطلها...
وإنى أسأل أصحاب تلك المقولة :هل الشخص الذى يعبد الشجر والحجر فى نفس المكانة العقلية للشخص الذى يعبد الله ؟ولنفترض أن كلا الشخصين على نفس المستوى الأخلاقى...
أنا أقول :إن الذى يعبد الله أرقى فكرا من عابد الحجر ولاينبغى أن يختلف فى هذا أصحاب العقول .
إن التفاضل (لاالتنابذ) بالعقائد واقع بل وواجب وهذا ما قرره القرآن فى سورة الحجرات "إن أكرمكم عند الله أتقاكم "13
والتقوى هنا العمل الصالح على أساس العقيدة الصالحة .
إن للمسلم أن (يعتز )بدينه وهذا الاعتزازيجب أن يدفعه إلى حسن الأداء فى القيام بتبعاته وحسن عرضه على الآخرين والإحسان إلى
غير المسلمين بالعدل والرحمة احترام عقائدهم .
أما سب غير المسلمين فهو منهى عنه بنص القرآن حتى لو جاهروا بالشرك "ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم "الأنعام 108
ولكن السؤال المهم هنا :
................ من هو المسلم ؟
إنه هو الذى سلم الناس من لسانه ويده...
إنه الإنسان النافع لمجتمعه الباذل الخير للبشر جميعا...
إنه الإنسان المتواضع فى نفسه المتواضع مع غيره الذى يشتغل
بعيوبه عن عيوب الناس ..
إنه الإنسان الذى يعتز بدينه ولا يسفه عقائد الآخرين بل يدعوهم
إلى دينه بالحكمة والموعظة الحسنة ثم لايجوز له أن يكرههم عليه.
وعندما يكون المسلم على هذا المستوى يكون خيرا لنفسه وللناس أجمعين ..
وعندما يكون حظه من الإسلام مجرد التقليد وشقشة اللسان فليس بمسلم وإن زعم ما زعم وقال ما قال .
1-التنابذ بالعقائد .
2-التعالى بالإسلام .
3-عقيدة الإنسان لاتجعله أفضل .
وأنا أتفق معه تماما على بغض التنابذ بالعقائد لأن هذالاقيمة له ولا يفضى إلى خير فكل حر فى اختيار عقيدته .وله أو عليه نتائج ذلك.
كذلك أتفق معه على بغض فكرة التعالى لأن التعالى ليس من خلق المسلم بل هو من الخلق التى ذم الله بها الطفاة "إن فرعون علا فى الأرض "القصص 3"تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لايريدون علوا فى الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين "القصص83
والتعالى صنو التكبر الذى لُعن به إبليس "قال فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين "الأعراف 13
وعلى هذا فلاينبغى لمسلم أن يتعالى على غير المسلمين .
ولكن إذا لفظ (الاعتزاز)بلفظ (التعالى )لاستقام الأمر .وما إخال أحدا ينازع أحدا فى حقه فى الاعتزاز بما يعتقد .لأنه من البدهى أنه لو لم يعتز بعقيدته ما اعتقدها وما دافع عنها .فهذه قناعات يجب
ألا يمارَى فيها .
أما القول بأن (عقيدتك لاتجعلك الأفضل ) فهو يثير أقصى الجدل
ويستحق النقاش ..
ولو كان ذلك صحيحا لاستوت العقائد صحيحها وباطلها...
وإنى أسأل أصحاب تلك المقولة :هل الشخص الذى يعبد الشجر والحجر فى نفس المكانة العقلية للشخص الذى يعبد الله ؟ولنفترض أن كلا الشخصين على نفس المستوى الأخلاقى...
أنا أقول :إن الذى يعبد الله أرقى فكرا من عابد الحجر ولاينبغى أن يختلف فى هذا أصحاب العقول .
إن التفاضل (لاالتنابذ) بالعقائد واقع بل وواجب وهذا ما قرره القرآن فى سورة الحجرات "إن أكرمكم عند الله أتقاكم "13
والتقوى هنا العمل الصالح على أساس العقيدة الصالحة .
إن للمسلم أن (يعتز )بدينه وهذا الاعتزازيجب أن يدفعه إلى حسن الأداء فى القيام بتبعاته وحسن عرضه على الآخرين والإحسان إلى
غير المسلمين بالعدل والرحمة احترام عقائدهم .
أما سب غير المسلمين فهو منهى عنه بنص القرآن حتى لو جاهروا بالشرك "ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم "الأنعام 108
ولكن السؤال المهم هنا :
................ من هو المسلم ؟
إنه هو الذى سلم الناس من لسانه ويده...
إنه الإنسان النافع لمجتمعه الباذل الخير للبشر جميعا...
إنه الإنسان المتواضع فى نفسه المتواضع مع غيره الذى يشتغل
بعيوبه عن عيوب الناس ..
إنه الإنسان الذى يعتز بدينه ولا يسفه عقائد الآخرين بل يدعوهم
إلى دينه بالحكمة والموعظة الحسنة ثم لايجوز له أن يكرههم عليه.
وعندما يكون المسلم على هذا المستوى يكون خيرا لنفسه وللناس أجمعين ..
وعندما يكون حظه من الإسلام مجرد التقليد وشقشة اللسان فليس بمسلم وإن زعم ما زعم وقال ما قال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق