داعية شهير يحكى قصة رجل غنى صاحب مزارع كبيرة ترك أجران القمح للعصافير التى غطت القمح ولما كلمه عماله فى ذلك قال :أليس لها رزق قسمه الله لها ؟
و هذه الحكاية تطرح ثلاثة أسئلة :
أولا:هل تصرف هذا الغنى صحيح ؟
ثانيا:ماموقف الشرع من هذا التصرف ؟
ثالثا :هل خطاب ذلك الداعية مقبول ؟
أما عن تصرف صاحب القمح فهو خطأ كبير بكل المقاييس لأن هذا القمح -وإن كان ملكا له -إلا أنه فى النهاية قوت الناس.وهو بهذا التصرف الأرعن يساهم فى زيادة مشكلة الغذاء ويهدر ثروة
قومية ويضطر البلاد إلى الاستيراد أو تلقى المعونات .
أما عن موقف الشرع منه فهذا -شرعا-سفه يستوجب المساءلة
بل والحجر إذا أصر عليه..ولو أجاز الشرع ذلك لأجاز للراعى
أن يدعو الذئاب إلى الولائم على أغنامه المسكينة ولانتهت الثروة الحيوانية بدعوى هذا الكرم العجيب .
أما عن الخطاب الدينى فى هه الواقعة فهو بالتأكيد غير موفق
رغم أن هذا الداعية يتمتع بأسلوب شيق مقنع ولكنه هذه المرة
خانه التوفيق .وهذا معناه أن الداعية مهما كان مكانه ومهما كان جمهوره يؤخذ من كلامه ويترك ويجب أن نعرض كلامه على العقل ومن ثم نقبله أو نرفضه .وأن مسألة قبول كلام المشاهير
على علاته أمر خطير خطير .
و هذه الحكاية تطرح ثلاثة أسئلة :
أولا:هل تصرف هذا الغنى صحيح ؟
ثانيا:ماموقف الشرع من هذا التصرف ؟
ثالثا :هل خطاب ذلك الداعية مقبول ؟
أما عن تصرف صاحب القمح فهو خطأ كبير بكل المقاييس لأن هذا القمح -وإن كان ملكا له -إلا أنه فى النهاية قوت الناس.وهو بهذا التصرف الأرعن يساهم فى زيادة مشكلة الغذاء ويهدر ثروة
قومية ويضطر البلاد إلى الاستيراد أو تلقى المعونات .
أما عن موقف الشرع منه فهذا -شرعا-سفه يستوجب المساءلة
بل والحجر إذا أصر عليه..ولو أجاز الشرع ذلك لأجاز للراعى
أن يدعو الذئاب إلى الولائم على أغنامه المسكينة ولانتهت الثروة الحيوانية بدعوى هذا الكرم العجيب .
أما عن الخطاب الدينى فى هه الواقعة فهو بالتأكيد غير موفق
رغم أن هذا الداعية يتمتع بأسلوب شيق مقنع ولكنه هذه المرة
خانه التوفيق .وهذا معناه أن الداعية مهما كان مكانه ومهما كان جمهوره يؤخذ من كلامه ويترك ويجب أن نعرض كلامه على العقل ومن ثم نقبله أو نرفضه .وأن مسألة قبول كلام المشاهير
على علاته أمر خطير خطير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق