" ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا "النساء 124
(لايزنى الزانى حين يزنى وهو مؤمن ولا يسرق السارق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ).
(لا إيمان لمن لاأمانة له ).
(المسلم من سلم الناس من لسانه ويده ).
(أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها :إذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر وإذا اؤتمن خان ) .
(ليس منا من بات شبعان وجاره جوعان ) .
..................................................
هذه النصوص من القرآن والسنة وهناك مئات غيرها كلها تركز
على العمل النابع من العقيدة .ومعنى هذا -صراحة -أن العمل الصالح الذى لايستند إلى عقيدة صالحة غير مقبول عند الله وهذا
معنى قوله تعالى "وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا " الفرقان 23
فهذه الآية تقرر أن الكفار يأتون يوم القيامة بأعمال طيبة ولكنها تكون هباء منثورا لاقيمة لها لأنها لم تنبثق من عقيدة صالحة ولأنها كانت أعملا طيبة فقد أخذوا أجرها فى الدنيا وما لهم فى الآخرة من نصيب .وهذا ما نصت عليه آية سورة هود صراحة "من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لايبخسون أولئك الذين ليس لهم فى الآخرة إلا النار وحبط ما
صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون "15-16
إلى هذا الحد كان للعقيدة الدور الأكبر فى حركة الحياة ...ولكن
لماذا ؟
لأن الإنسان كائن مفكر وفكره هو الذى يحركه سلبا وإيجابا ....
إن اللص يدفعه إلى السرقة عقل سارق والزانى تحركه عقل يطلق إفرازات شهوية وهكذا لاينفك الإنسان عن الفكر مهما كان مستواه
العقلى والاجتماعى.
ومن هذا المنطلق يرتبط العمل بالعقيدة ...
فإذا رأيت شخصا يخون الأمانة وهو مع ذلك يصلى فالخلل يعود إلى عقيدته وعليه أن يرجع ليجلو الران عن قلبه ...
حكى لى أحد العلمانيين عن تاجر ملتح كتب على باب متجره (نحن لا نبيع الدخان لأنه حرام ) وكان يبيع المواد الغذائية بسعر أقل .ولكن كانت المفاجأة أنه يبيع الأغذية المنتهية الصلاحية....
مثل هذا النموذج البائس المتاجر بالدين ليس هو الأول ولن يكون الأخير ما بقى الخير والشر فقديما كان النبى صلى الله عليه وسلم يمر فى السوق فوجد رجلا يبيع تمرا فوضع يده فى أسفل الوعاء
فوجد به بللا قال :"ما هذا يا صاحب الطعام "؟ قال :أصابته السماء (أى المطر )يارسول الله .فقال :"فهلا أظهرته ليراه الناس ؟ من غشنا فليس منا "
خلاصة القول أيها الأحبة :أن العقيدة لها القيادة فإذا فسدت فسد العمل وإذا فسدت فسد العمل .ولا غرابة فى ذلك لأن العقيدة تربطك مباشرة بالله خالق الكون والمهيمن عليه فإذا صحت هذه العلاقة استقام كل شىء.
نسأل الله تعالى صلاع العقيدة وصلاع الأعمال .
(لايزنى الزانى حين يزنى وهو مؤمن ولا يسرق السارق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ).
(لا إيمان لمن لاأمانة له ).
(المسلم من سلم الناس من لسانه ويده ).
(أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها :إذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر وإذا اؤتمن خان ) .
(ليس منا من بات شبعان وجاره جوعان ) .
..................................................
هذه النصوص من القرآن والسنة وهناك مئات غيرها كلها تركز
على العمل النابع من العقيدة .ومعنى هذا -صراحة -أن العمل الصالح الذى لايستند إلى عقيدة صالحة غير مقبول عند الله وهذا
معنى قوله تعالى "وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا " الفرقان 23
فهذه الآية تقرر أن الكفار يأتون يوم القيامة بأعمال طيبة ولكنها تكون هباء منثورا لاقيمة لها لأنها لم تنبثق من عقيدة صالحة ولأنها كانت أعملا طيبة فقد أخذوا أجرها فى الدنيا وما لهم فى الآخرة من نصيب .وهذا ما نصت عليه آية سورة هود صراحة "من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لايبخسون أولئك الذين ليس لهم فى الآخرة إلا النار وحبط ما
صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون "15-16
إلى هذا الحد كان للعقيدة الدور الأكبر فى حركة الحياة ...ولكن
لماذا ؟
لأن الإنسان كائن مفكر وفكره هو الذى يحركه سلبا وإيجابا ....
إن اللص يدفعه إلى السرقة عقل سارق والزانى تحركه عقل يطلق إفرازات شهوية وهكذا لاينفك الإنسان عن الفكر مهما كان مستواه
العقلى والاجتماعى.
ومن هذا المنطلق يرتبط العمل بالعقيدة ...
فإذا رأيت شخصا يخون الأمانة وهو مع ذلك يصلى فالخلل يعود إلى عقيدته وعليه أن يرجع ليجلو الران عن قلبه ...
حكى لى أحد العلمانيين عن تاجر ملتح كتب على باب متجره (نحن لا نبيع الدخان لأنه حرام ) وكان يبيع المواد الغذائية بسعر أقل .ولكن كانت المفاجأة أنه يبيع الأغذية المنتهية الصلاحية....
مثل هذا النموذج البائس المتاجر بالدين ليس هو الأول ولن يكون الأخير ما بقى الخير والشر فقديما كان النبى صلى الله عليه وسلم يمر فى السوق فوجد رجلا يبيع تمرا فوضع يده فى أسفل الوعاء
فوجد به بللا قال :"ما هذا يا صاحب الطعام "؟ قال :أصابته السماء (أى المطر )يارسول الله .فقال :"فهلا أظهرته ليراه الناس ؟ من غشنا فليس منا "
خلاصة القول أيها الأحبة :أن العقيدة لها القيادة فإذا فسدت فسد العمل وإذا فسدت فسد العمل .ولا غرابة فى ذلك لأن العقيدة تربطك مباشرة بالله خالق الكون والمهيمن عليه فإذا صحت هذه العلاقة استقام كل شىء.
نسأل الله تعالى صلاع العقيدة وصلاع الأعمال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق