الثلاثاء، 5 يوليو 2011

عربدة صهيونية دولية

أسطول الحرية الثانى يواجه صعوبات ...ولكن ممن ؟
من الصهاينة وهذا أمر طبيعى مفهوم فالاستعمار الصهيونى الاستيطانى يريد أن يخنق غزة ويبتلع كل فلسطين .
ولكن الغريب العجيب أن تصدر مناشدة من أوروبا ومن (اللجنة الرباعية الدولية ) بل من الأمم المتحدة...
لماذا المناشدة ؟
قالوا حرصا على أرواح القائمين على أسطول الحرية....
هل سمعتم أغرب من هذا ؟وهل رأيتم أخبث من هذا ؟....
يا أهل الحق لاتطالبوا بالحق حرصا على حياتكم..اااااا
يا أصحاب الحق تخلوا عن حقوقكم لأن أنياب عدوكم قوية ونخاف
أن تلتهمكم ...
ملعونة أمريكا التى ترفع عصا البلطجة فى العالم وتصرح علنا 
أن أمن إسرائيل أمنها وأن (الفيتو) فى خدمة إسرائيل مهما فعلت
وأن المال الأمريكى والسلاح الأمريكى رهن إشارة إسرائيل لتدوس الكرامة العربية لسبب وجيه جدا هو أن العرب (أولاد القطة السوداء ).
وملعونة أوربا هذا الشبح الهزيل المستخذى الذى لايجرؤ على السير إلا ممسكا بذيل السيدة الأولى .....
لو كان لدى أوروبا المستقلة شخصية مستقلة لكان لها موقف آخر.
وملعونة هذه (العشة) الهشة التى تسمى الأمم المتحدة....
والعجيب العجيب فى أمرها أن (الجمعية العامة ) فيها كل دول العالم فلماذا لا تنتفض هذه الجمعية وتمسك زمامها بنفسها وتخلع 
عن عنقها هذا القيد اللعين (مجلس الأمن ) ؟
هذه العربدة الصهيونية الدولية تضرب تعظيم سلام للإرهاب الصهيونى الواقع تحت طائلة (الشرعية الدولية ) التى تموت وتحيا
بناء على رغبة أمريكا سيدة بلاطجة العالم ...
وهذه العربدة تكرس دعائم الظلم وتفجر قنابل الإرهاب ...
وليس من سبيل إلى وقف هذا الإجرام العالمى إلا بصحوة أصحاب
الحق ...........
على أحرار العالم وفى مقدمتهم أصحاب الحقوق المنهوبة أن ينهضوا ويعلنوا  (الجهاد )...
الجهاد بكل أنواعه....
ولتكن البداية الجهاد الإعلامى المكثف المستنيرليكشف زيف الإعلام الصهيونى..
وليكن المال سلاحا فعالا يتخذ من المصارف العربية موطنا له 
بدلا من مصارف الغرب ..
وليكن العلم سلاحا فعالا ونحن لاتنقصنا العقول ولا الموارد..
ولتكن المصالح العربية العليا حجر الزاوية فى السياسة العربية.
القضية واضحة والطريق واضحة ولا ينقصنا إلا الإخلاص فى التوجه هذا الإخلاص الذى يؤدى إلى وحدة الصف ووحدة القرار
 هذا هو السبيل ...وإلا سنسقط من الجغرافيا والتاريخ .

ليست هناك تعليقات: