المتأمل فى المشهد الفلسطينى يدهش أشد الدهش...
هذا الشعب المناضل برجاله ونسائه وأطفاله وحجارته ماذا حدث
له ؟ أين الذين أشعلوا الأرض نارا فى الانتفاضة الأولى والثانية ؟
أين الذين دوخوا الصهاينة فى البر والبحر والجو ؟
هل يعقل أن هذا الشعب الثائر يفقد حماسه ؟ويخلد إلى الأرض ؟اا
لم أصدق أذنىّ وأنا أسمع الرئيس (أبامازن ) يناشد شعبه أن يدعم
تحركه السياسى ....
إن الشعوب لاتتحرك بدعوة من قادتها بل الشعوب هى التى تحرك
قادتها وتدفعهم إلى تحقيق آمالها ...فماذا جرى ؟ااا
عندما تحركت الجماهير العربية فى تونس ومصر وليبيا واليمن
كتبت (اللهم سوريا) وكأنما كانت أبواب السماء مفتوحة فانتفض
الشعب السورى .وبعد قليل انتفض الشعب الفلسطينى مطالبا
بإنهاء الانقسام ..فكانت (المصالحة ) وكانت الفرحة التى لم تكتمل فقد تراخت المشاعر ثم هدأت ثم صمتت ولا ندرى إلام تنتهى.
يا شعبنا الأبىّ فى فلسطين..
لقد كان الشعب العربى حربة مشرعة فى وجه الاستعمار الاستيطانى وكنتم رأس الحربة .ولا تصلح الحربة بلا رأس...
يا شعبنا البطل فى فلسطين..
لايوجد وقت أنسب من هذا الوقت لانتفاضة كبرى تهز ضمير العالم وتفنح عيونه التى أغلقتها أكاذيب الصهاينة ومصالح حماتها
لا أمل لكم فى الدول الكبرى ولا فى الشرعية الدولية....
أملكم فى الله الذى زرعكم فى هذه الأرض
أملكم فى تاريخكم الطويل المعجون بدمائكم وبتراب أرضكم
أملكم فى شعوب العالم التى تريد السلام
لابد أن تقف هذه الشعوب إلى جانبكم ونحن نرى كثيرا من أحرار العالم يتحركون لكسر الحصار عن غزة...
ومعنى هذا أن المناخ ملائم ولكنه يحتاج إلى رياح عاتية إلى عاصفة تملأ الأشرعة وتقتحم العباب وهذه العاصفة هى أنتم...
أنتم أصحاب الحق ولن يضيع حق وراءه مطالب...
يا شعبنا فى فلسطين...
لابد أن ينتفض البشر والشجر والحجر
انتفضوا انتفاضة سلمية فلن تفقدوا أكثر مما فقدتم ....
انتفضوا مطالبين بالحرية وحق تقرير المصير الذى تكفله كل الشرائع والقوانين...
لاحل إلا فى الثورة السلمية المسلحة بالتصميم إلى آخر مدى...
والبديل هو السكوت الذى يؤدى إلى السكون الذى يؤدى إلى الخمود الذى يؤدى إلى الموت لاقدر الله
...........(ممات لعمرى لم يقس بممات )
هذا الشعب المناضل برجاله ونسائه وأطفاله وحجارته ماذا حدث
له ؟ أين الذين أشعلوا الأرض نارا فى الانتفاضة الأولى والثانية ؟
أين الذين دوخوا الصهاينة فى البر والبحر والجو ؟
هل يعقل أن هذا الشعب الثائر يفقد حماسه ؟ويخلد إلى الأرض ؟اا
لم أصدق أذنىّ وأنا أسمع الرئيس (أبامازن ) يناشد شعبه أن يدعم
تحركه السياسى ....
إن الشعوب لاتتحرك بدعوة من قادتها بل الشعوب هى التى تحرك
قادتها وتدفعهم إلى تحقيق آمالها ...فماذا جرى ؟ااا
عندما تحركت الجماهير العربية فى تونس ومصر وليبيا واليمن
كتبت (اللهم سوريا) وكأنما كانت أبواب السماء مفتوحة فانتفض
الشعب السورى .وبعد قليل انتفض الشعب الفلسطينى مطالبا
بإنهاء الانقسام ..فكانت (المصالحة ) وكانت الفرحة التى لم تكتمل فقد تراخت المشاعر ثم هدأت ثم صمتت ولا ندرى إلام تنتهى.
يا شعبنا الأبىّ فى فلسطين..
لقد كان الشعب العربى حربة مشرعة فى وجه الاستعمار الاستيطانى وكنتم رأس الحربة .ولا تصلح الحربة بلا رأس...
يا شعبنا البطل فى فلسطين..
لايوجد وقت أنسب من هذا الوقت لانتفاضة كبرى تهز ضمير العالم وتفنح عيونه التى أغلقتها أكاذيب الصهاينة ومصالح حماتها
لا أمل لكم فى الدول الكبرى ولا فى الشرعية الدولية....
أملكم فى الله الذى زرعكم فى هذه الأرض
أملكم فى تاريخكم الطويل المعجون بدمائكم وبتراب أرضكم
أملكم فى شعوب العالم التى تريد السلام
لابد أن تقف هذه الشعوب إلى جانبكم ونحن نرى كثيرا من أحرار العالم يتحركون لكسر الحصار عن غزة...
ومعنى هذا أن المناخ ملائم ولكنه يحتاج إلى رياح عاتية إلى عاصفة تملأ الأشرعة وتقتحم العباب وهذه العاصفة هى أنتم...
أنتم أصحاب الحق ولن يضيع حق وراءه مطالب...
يا شعبنا فى فلسطين...
لابد أن ينتفض البشر والشجر والحجر
انتفضوا انتفاضة سلمية فلن تفقدوا أكثر مما فقدتم ....
انتفضوا مطالبين بالحرية وحق تقرير المصير الذى تكفله كل الشرائع والقوانين...
لاحل إلا فى الثورة السلمية المسلحة بالتصميم إلى آخر مدى...
والبديل هو السكوت الذى يؤدى إلى السكون الذى يؤدى إلى الخمود الذى يؤدى إلى الموت لاقدر الله
...........(ممات لعمرى لم يقس بممات )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق