الأربعاء، 27 يوليو 2011

بين يدى رمضان

رمضان على الأبواب 
ولابد من همسات فى أذن من يريد أن يخرج من هذا الشهر أكثر 
صفاءونقاء وسموا ....
أولا :كف الأذى وذلك بغض البصر والسمع عمالا يليق .ومن باب أولى كف اليد عن البطش والرجل عن السعى الآثم .
ثانيا :بذل الخير المستطاع ماديا ومعنويا .
ثالثا :الحرص على الخفاء ..وذلك يعنى أمورا :
يعنى :أن يكون أقل الصلاة فى المسجد وأكثرها فى البيوت .وهذا توجيه النبى صلى الله عليه وسلم فى كل الأيام "أفضل صلاة المرء فى بيته إلا المكتوبة " "اجعلوا من صلاتكم فى بيوتكم " وهذا التوجيه النبوى ألزم فى رمضان .
ويعنى :عدم الحرص على الصلاة تحت الأضواء وأمام الشاشات
لأن فى هذا مدخلا من مداخل الشيطان ومظنة للرياء .
ويعنى :الحرص على الصلاة فى جوف الليل اتباعا للتوجيه الربانى "تتجافى قلوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا"
ويعنى (بالنسبة للدعاة )البعد عن استخدام مكبرات الصوت فى غير الأذان .لأن هذه المظاهرة الصوتية العاتية لاتعنى -أبدا- الإخلاص ولاتدل على التقوى بل هى مخالفة صريحة لعموم الأمر
الإلاهى:"واغضض من صوتك ".
رابعا :الدعاء الشرعى الذى يعنى :
أن تقتصد فى الدعاء فتدعو بجوامع الكلم كما علم النبى صلى الله عليه وسلم أن تسال الله "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنى"
وعدم الإطالة فى الدعاء ويكفى أن يتعلم الناس كل ليلة (ثلاث جمل) مأثورة .
وخير الدعاء ماعبر عن حاجة الداعى لأنه أدعى إلى الإخلاص .
خامسا :العناية بتلاوة القرآن بتدبر والاستعانة بما تيسر من التفاسير المشهورة بالتنقيح والبعد عن الإسرائيليات والشذوذ .
سادسا :الحرص على صلة الأرحام .
سابعا :السعى -قدر المستطاع -فى مصالح الناس والإصلاح بينهم.
ثامنا :الحرص على الاعتكاف كل يوم وليلة ولو قليلا وذلك بدخول المسجد بنية الاعتكاف وهذا زيادة على الاعتكاف فى العشر الأواخر .
تاسعا :الحرص على التزود بالعلم عن طريق حضور بعض الدروس أو قراءة بعض الكتب المختارة .
عاشرا :كثرة الدعاء بالعفو والعافية فى الدنيا والآخرة لنفسك ولغيرك من المسلمين وللناس جميعا بالهداية .
حادى عشر :إن كنت ممن وسع الله عليهم فى الرزق فاحذر من
(موائد الرحمان ) المزعومة ووجه مالك إلى إطعام الجائع وعلاج المريض وقضاء دين الغارمين وليكن ذلك بالطريقة اللائقة التى تحفظ الكرامة .حتى تكون من الذين يظلهم الله بظله يوم لاظل إلا ظله "ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لاتعلم شماله ما تنفق يمينه ".
نسأل الله عز وجل التوفيق والقبول .وكل العام أنتم بخير .

ليست هناك تعليقات: