الاثنين، 20 أبريل 2015

نعم و لا

نعم ولا
نعم لتجديد الخطاب الدينى إذا كان عملا يقوم به العلماء العاملون على هدى من كتاب الله وسنة رسوله وعمل الصحابة رضى الله عنهم ...
ولا عندما تقوم به الحكومة ممثلة فى وزارة الأوقاف
نعم لبعث الأزهر من رقاده المشين وجعله مؤسسة مستقلة ذات قدر عال وكلمة مسموعن تماما مثل الكنيسة البابوية
ولا لمسخ الأزهر وضغط علومه الشرعية وانسحابه من الحياة
نعم لتطوير مناهج الأزهر بمؤلفات راقية سواء أكانت من تأليف كبارالأئمة أم من تأليف علماء محدثين واعين
ولا لتلك المناهج السقيمة المنقولة من كتب القرن العاشر الهجرى المعروف بأنه قرن الجمود
نعم لمشاركة وسائل الإعلام فى الخطاب الدينى المستنير الذى يقوم بتنقية التراث وإعادة تقديمه بأسلوب عصرى
ولا لتكالب الإعلام على نهش تراث الأمة التى بذلت الأعمار فى سبيله وتجييش عديد من أنصاف المتعلمين لهدم الأصول والقواعد المتفق عليها
نعم لكل إصلاح يقوم على "فاسألوا أهل الذكر "
ولا لكل هدم بدعوى التقدم فإن التقدم الحق فى الدين الذى ارتضاه الله للناس بعيدا عن ألا عيب الساسة والمنافقين
نعم لعودة العلماء الربانيين الذين عزلتهم التيارات العلمانية
ولا لسيطرة العلمانيين على وسائل الإعلام
نعم للنوايا الحسنة وإخلاص الوجه لله
ولا لتوظيف الدين من أجل تثبيت كراسى الحكم والحكم بغير ما أنزل الله
والله يقول الحق وهو يهدى السبيل

ليست هناك تعليقات: