آخر الأخبار
ذكريات با شاوات
أعرفه جيدا
رجل من قريتى
كان يملك مئات الأفدنة
وكان شهما كريما
رأيته مرة فى أحد الأعياد وقد أتى بسيارة محملة بالأحذية والملابس ...
وأطفال القرية يتحلقون حوله وهو جالس على الأرض
وهو جالس على الأرض يستعرضهم طفلا طفلا
يقيس عليه بيديه حذاء مناسبا و ثوبا مناسبا حتى ينصرف راضيا
بعد ساعات طويلة
أنهى مهمته
ونهض على قدميه والدموع تملأ عينيه
اقتربت منه وقلت :
لماذا تبكى وقد فعلت الخير ؟
قال :أبكى شكرا لله كان يمكن أن أكون واحدا من هؤلاء الأطفال وهم على كل حال أقرب إلى الله منى
على الأقل لم يرتكبوا مثلى اوزارا كثيرة لعل الله يغفر لى
..............................................
هذه بعض المعانى التى قتلتها ثورة العسكر فى يوليو 52
لاأقول إن ما قبل الثورة كان نظاما صالحا ولكن الثورة جاءت بنظام أكثر فسادا
فشلت فى تحقيق أهدافها المعلنة
أركعت الاقتصاد المصرى وكان وطنيا قويا
أضاع السودان وكانت درة التاج المصرى
بل أضاعت مصر نفسها حين تركها عبد الناصر محتلة من شذاذ الآفاق
والأمرّ من ذلك أنها أذلت كرامة الإنسان المصرى فى السجون والمعتقلات وممارسة أبشع ألوان الإهانة تحت دعوى الحرية
نفسى أرى مصر كما يجب أن تكون
يحكمها العدل
والحرية واحترام الإنسان
نفسى أرى الإنسان المصرى رافع الرأس يجد قوته وبيته بعزة وكرامة
نفسى أرى مصر تطبق شرع الله بوعى مستنير وفهم بصير
فهذا هو الطريق ولا طريق سواه
قولوا
يارب
أعرفه جيدا
رجل من قريتى
كان يملك مئات الأفدنة
وكان شهما كريما
رأيته مرة فى أحد الأعياد وقد أتى بسيارة محملة بالأحذية والملابس ...
وأطفال القرية يتحلقون حوله وهو جالس على الأرض
وهو جالس على الأرض يستعرضهم طفلا طفلا
يقيس عليه بيديه حذاء مناسبا و ثوبا مناسبا حتى ينصرف راضيا
بعد ساعات طويلة
أنهى مهمته
ونهض على قدميه والدموع تملأ عينيه
اقتربت منه وقلت :
لماذا تبكى وقد فعلت الخير ؟
قال :أبكى شكرا لله كان يمكن أن أكون واحدا من هؤلاء الأطفال وهم على كل حال أقرب إلى الله منى
على الأقل لم يرتكبوا مثلى اوزارا كثيرة لعل الله يغفر لى
..............................................
هذه بعض المعانى التى قتلتها ثورة العسكر فى يوليو 52
لاأقول إن ما قبل الثورة كان نظاما صالحا ولكن الثورة جاءت بنظام أكثر فسادا
فشلت فى تحقيق أهدافها المعلنة
أركعت الاقتصاد المصرى وكان وطنيا قويا
أضاع السودان وكانت درة التاج المصرى
بل أضاعت مصر نفسها حين تركها عبد الناصر محتلة من شذاذ الآفاق
والأمرّ من ذلك أنها أذلت كرامة الإنسان المصرى فى السجون والمعتقلات وممارسة أبشع ألوان الإهانة تحت دعوى الحرية
نفسى أرى مصر كما يجب أن تكون
يحكمها العدل
والحرية واحترام الإنسان
نفسى أرى الإنسان المصرى رافع الرأس يجد قوته وبيته بعزة وكرامة
نفسى أرى مصر تطبق شرع الله بوعى مستنير وفهم بصير
فهذا هو الطريق ولا طريق سواه
قولوا
يارب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق