الخميس، 16 أبريل 2015

أوهام أوهام

اوهام اوهام
قال :أعنى أعانك الله عندى مشكلة عضال
قلت:المعين هو الله ما مشكلتك ؟
قال :زوجتى ملبوسة
قلت :وما معنى ملبوسة ؟
قال :يسكنها جنى
قلت:وما أدراك بذلك ؟
قال :تعمل أشياء غريبة حركات عصبية نظرات شاردة بكاء دون سبب وأحيانا تشنجات
قلت:هل عرضتها على طبيب ؟
قال :عرضتها على شيخ خبير فى هذه الأمور
قلت:يا رجل يا طيب ما خلق الله داء إلا وخلق له دواء وربنا يعلمنا "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون "
قال :أليس أهل القرآن من أهل الذكر ؟
قلت:بلى ولكن من قال إن المشعوذين من أهل القرآن ؟
أتنكر الجن وقد وردت سورة باسمهم فى القرآن ؟
قلت: معاذ الله أن أنكر أمرا أثبته الله ولكن مالنا وللجن هؤلاء خلق من خلق الله تعالى مثلهم مثل الإنس والملائكة والطير والحيوان كلٌ خلق الله وفق قوانين تحكم كل نوع من المخلوقات لاتنفك عنها ولا تستطيع تجاوزها
قال :والمعنى ؟
قلت: كما ان الإنسان لايستطيع أن يطير بجسمه لايستطيع الجنى أن يحرك ساكنا ولا أن يسكن متحركا ولا ان يفتح مغلقا ولا أن يغلق مفتوحا وإلا لاضطربت حياة الناس
قال:ولكنى سمعت داعية شهيرا يقول :إن الجن يستطيع اختراق الجدران لأنه مخلوق من نار والحرارة تنتقل عبر الجدران
قلت : مع احترامى للجميع هذا قياس فاسد فإن الإنسان مخلوق من طين فهل تتسخ أيدينا إذا تصافحنا ؟ يا عزيزى أصل خلقة الجن من مارج من نار وأصل خلق الإنسان من سلالة من طين ولكن بعد نفخ الروح يتحول الجنى إلى جسم مادى مثل الإنسان ولكن لا نراهم ولكى تريح نفسك خذها قاعدة وافية شافية (الجن من عالم الغيب لانعلم عنهم شيئا إلا من خلال كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ) قال :وهؤلاء الذين يقرؤون القرآن ويخرجون الجن
قلت :ليفعلوا ما يشاؤون وحسابهم على الله وما أنزل القرآن لمثل هذا
وزوجتى ؟
قلت :اتق الله فيها واعرضها على طبيب حاذق فمثل تلك الأعراض تكون لأمراض يعرفها أهل الاختصاص وقد كان النبى صلى الله عليه وسلم يعالج ويعالج ويوصى بالعلاج
قال :والعلاج بالقرآن ؟
قلت:هذا أمر آخر تحدثنا عنه سابقا وربما عدنا إليه من جديد
.....وا لله المستعان وهو يقول الحق ويهدى السبيل

ليست هناك تعليقات: