الاثنين، 27 أبريل 2015

قوة الإسلام

  1. قوة الإسلام
    أولا :أبهج نفسى وأسعد قلبى هذا الإجماع على ان الإسلام قوى بذاته وما جعل الله فيه من قيم ومبادىء
    ثانيا:هذا يعطى الأمل فى اجيال واعية واعدة تعتز بإسلامها وتتحمس له -ولا أقول تتعصب - من واقع يقينها بأنه دين الحق
    ثالثا:اقترح البعض أن يكون السؤال عن حال المسلمين اليوم وسبب تخلفهم ولكنى قصدت السؤال عن الدين نفسه لأن حال المسلمين لايخفى على ذى بصيرة ولأنه من المعلوم أن تخلفهم نتيجة لبعدهم عن الدين كلية أو لفهمهم هذا الدين على غير وجهه
    رابعا:والدليل على قوة الإسلام الذاتية دخول الكثيرين فى دين الله على الرغم من علم هؤلاء الداخلين بضعف المسلمين وتخلفهم ومعنى هذا أن قيم الإسلام تجذب كل ذى قلب متفتح وعقل رشيد
    خامسا:أتبتت الوقائع ولاتزال تثبت كل يوم أن مبادىء الإسلام أشد أثرا من سوء القدوة التى يقدمها كثير من المسلمين غير الملتزمين
    سادسا :أن الدعاية المضادة للإسلام والحملات الشرسة عليه لاتجدى فتيلا فى حرب الإسلام بل تؤتى أكلا فى صالح الإسلام حيث تدفع غير المسلمين إلى البحث عن حقيقة هذا الدين وسر صموده العجيب فى وجه كل القوى المضادة رغم الحشد المادى ضده على كافة الأصعدة الفكرية والإعلامية والفنية والسياسية
    سابعا:أن كل المؤشرات تقول إن الإسلام قادم ...قادم لامحالة بخيره المطلق وعدالته الكاملة ورحمته الشاملة على الرغم من مظاهر العنف التى يرتكبها بعض المسلمين
    ثامنا :من الملفت للنظر أن الإسلام يدخل قلوب مختلف الطبقات من مشاهير القوم فى الثقافة والعلم والفن والسياسة إلى جانب عوام الناس وهذا يعنى أن الإسلام دين صالح لجميع الناس مستجيب لكل حوائجهم
    تاسعا:أن المقبلين على الإسلام من كل أقطار الأرض ومعنى هذا أن الإسلام صالح لكل مكان رغن اختلاف حوائج الناس تبعا لاختلاف بيئاتهم
    عاشرا :حركة النزوح إلى الإسلام ليست وليدة اليوم أو العصر بل هى حركة الحياة ذاتها منذ فجر الإسلام ومعنى ذلك أن الإسلام صالح لكل زمان وأنه يكسب كل يوم قلوبا جديدة ولعل هاته القلوب أكثر وعيا وأشد صلابة من الأجيال التى ولدت فى رحاب الإسلام واعتادت عليه
    حادى عشر :كل ذلك -أيها الأفاضل - يعطى مسيرة الإسلام زخما لامثيل له ويمنح المسلمين المتنورين أملا لاحدود له وطاقة لاتقاوم على مواصلة المسيرة مسيرة الحق والخير والجمال لتشرق شمس الإسلام على كل أرض وفى كل قلب
    ثانى عشر:ولكل هذا وجب على كل مسلم يحب دينه أن يشعر أنه -مهما كان موقعه على ثغر من ثغور الإسلام وأن عليه أن يبذل جهده كيلا يؤتى الإسلام من ناحيته
    فاللهم اجعلنا من جندك المخلصين وثبتنا على الحق المبين ......
    بارك الله عليكم وأعزكم بالإسلام وأعز الإسلام بكم
    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

ليست هناك تعليقات: