الثلاثاء، 14 أبريل 2015

خيال ولكن

خيال ولكن
المشاهد الأن أن المسلمين فى حالة ضعف وفرقة وهوان وأ أمم الأرض تكالبت عليها وذلك لحرصهم على الحياة كما اخبر بذلك نبينا صلى الله عليه وسلم
هذه حقيقة نعيشها اليوم
ولكن الحقيقة أيضا أن الإسلام شىء والمسلمين شىء آخر يمعنى أن الإسلام دين فيه شريعة ذات مبادىء وقوانين وهذا الدين يستمد قوته وبقاءه من ذاته ومقومات بقائه التى  تتلخص فى صلاحه لكل زمان ومكان ...
هذا هو الإسلام
أما المسلمون فهم الذين اتخذوا الإسلام دينا ...
وقد يكون ذلك عن علم و قناعة ويقين ...
وقد يكون ذلك عن مجرد الوراثة دون أدنى تفكير
وقد يكون ذلك عن زعم يدحضه علم باطل وفهم شائه وممارسات ما أنزل الله بها من سلطان ...
أقول هذه الألوان المتباينة تحسب على المسلمين لاعلى الإسلام لأن الرجال يعرفون بالدين ولا يعرف الدين بالرجال ...
ومن هنا أقول :
أن الإسلام يكسب كل يوم أناسا جددا رغم انحطاط أحوال المسلمين ...
وهذا يثبت أن قوة الإسلام تنبع من داخله...
والملاحظ أن المؤمنين الجدد أكثر وعيا وحماسة وإخلاصا لأنهم آمنوا عن دراسة ولذا كان إيمانهم اعتقادا وممارسة وهذا هو مفهوم الإسلام الصحيح ...
ومن هنا يخطر ببالى خاطر يخف أحيانا ويلح أحايين ...
هو .........
هل يمكن أن يكون زحف الإسلام القادم آتيا من الغرب ؟
أقول :ولم لا ؟
ونحن نشاهد أعداد المسلمين فى ازدياد مطرد فى فرنسا وألمانيا وغيرهما ؟ ولم لا ونحن نرى بعضا من المشاهير سياسيا وثقافيا وفنيا وريا ضيا يعتنقون الإسلام وينافحون عنه ؟
وقد يستبعد البعض أن تفتح العواصم الأوروربية ذراعيها للإسلام
ولكنى أذكر هؤلاء ببشريات الرسول صلى الله عليه وسلم فى أثناء حطمه الصخرة فى الخندق حول المدينة بأن الله سيفتح على المسلمين صنعاء والمدائن ودمشق وأذكرهم ببشرى الرسول صلى الله عليه وسلم بفتح /قسطنطينة ورومية وقد تحقق ما اخبر به صلى الله عليه وسلم عدا روما وإن وعد الله لآت إن شاء تعالى
وإذا كانت الفتوحات السابقة جاءت عن طريق الجهاد بالسيف فلا مانع من أن تتحقق الفتوحات الآتية عن طريق الجهاد بالكلمة والموعظة الحسنة ؟
إننى -أيها الإخوة العرب -عربى ولكنى -قبل ذلك وبعده -مسلم وحبى لإسلامى أعظم من حبى لعروبتى ولا اتعصب للعروبة بل أتحمس للإسلام الذى ساوى بين أبى بكر وعمر بن الخطاب وعثمان وعلى وغيرهم من كبار الصحابة وبين سلمان الفارسى وبلال الحبشى وصهيب الرومى بل أن النبى بأبى هو وأمى يقول "سلمان منا آل البيت " .........
فماذا لو أتى مسلمو الغرب بمفاهيم الحضارة الغربية القويمة التى تتفق مع مفاهيم الإسلام -إذا أتوا بهاته المفاهيم وتزعموا حركة عودة العالم إلى الإسلام فماذا نقول لهم ؟
المخلصون يقولون لهم :
أهلا بكم حياكم الله وبياكم وطيب ممشاكم
أيدينا مع أيديكم وقلوبنا مع قلوبكم
لأنكم إخواننا وربنا يقول :إنما المؤمنون إخوة "

ليست هناك تعليقات: