قراءة فى آية
"ماكان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شىء عليما "الأحزاب 40
قال:لماذا تنفى الآية أبوة محمد صلى الله عليه وسلم لأحد من أمته مع أنه الأب الروحى للأمة كما يقال ؟
قلت:لايوجد فى الإسلام ما يسمى الأب الروحى فالأبوة تعنى من جعله الله سببا لوجودك فى الحياة والإسلام يسمى الأشياء بمسمياتها ومن هنا كان إلغاء التبنى الذى تعنيه الآية وقد أبطل الله التبنى رغم أن زيد بن حارثة رضى الله عنه هو الذى اختار محمدا صلى الله عليه وسلم على أبويه قبل البعثة ورضى بذلك وسعد به ورضى أبواه ولكن الحق هو الحق فمحمد صلى الله عليه وسلم لم ينجب زيدا ولذا كان عليه أن يعلن فض هذا التبنى بعد حكاية طويلة عاشها زيد والمسلمون معه حين أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يتزوج مطلقة زيد وبذلك يبطل التبنى على اعتبارأنها لم تكن زوجة ابنه لأن زيدا لم يكن ابنه على الإطلاق
قال :حسنا فهمت هذا ولكنى ألاحظ أن الآية أثبتت الرسالة له صلى الله عليه وسلم ولكنها قالت "وخاتم النبيين "فلماذا لم تقل وخاتم المرسلين ؟
قلت:لو قالت وخاتم المرسلين لجاء من يقول :آمنا بأن محمدا خاتم المرسلين ولكنى نبى يوحى إلىّ ومن أجل هذا سد الله عزوجل هذا الباب تماما بتقريره أن باب الوحى قد أغلق نهائيا بعد محمد صلى الله عليه وسلم يعنى أن جبريل عليه السلام لن ينزل بالوحى على بشر بعد محمد صلى الله عليه وسلم لأن الرسول هو الذى نزل عليه الوحى بشرع وأمر بتبليغه أما النى فهو الذى نزل عليه الوحى ولم يأمره بالتبليغ بل يكون على شريعة من سبقه ومن هنا كان كل رسول نبيا ولم يكن كل نبى رسولا ونفى النبوة بعده صلى الله عليه وسلم يستلزم نفى الرسالة من باب أولى فلا حجة لأحد أن يدعى هبوط الوحى عليه بعد محمد صلى الله عليه وسلم بحال من الأحوال
قال :ولكن البهائيين يزعمون أن منهم أنبياء مع أنهم يقولون إن محمدا رسول الله
قلت:فليقولوا وليقل غيرهم مايقولون فليس بعد كلام
"ماكان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شىء عليما "الأحزاب 40
قال:لماذا تنفى الآية أبوة محمد صلى الله عليه وسلم لأحد من أمته مع أنه الأب الروحى للأمة كما يقال ؟
قلت:لايوجد فى الإسلام ما يسمى الأب الروحى فالأبوة تعنى من جعله الله سببا لوجودك فى الحياة والإسلام يسمى الأشياء بمسمياتها ومن هنا كان إلغاء التبنى الذى تعنيه الآية وقد أبطل الله التبنى رغم أن زيد بن حارثة رضى الله عنه هو الذى اختار محمدا صلى الله عليه وسلم على أبويه قبل البعثة ورضى بذلك وسعد به ورضى أبواه ولكن الحق هو الحق فمحمد صلى الله عليه وسلم لم ينجب زيدا ولذا كان عليه أن يعلن فض هذا التبنى بعد حكاية طويلة عاشها زيد والمسلمون معه حين أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يتزوج مطلقة زيد وبذلك يبطل التبنى على اعتبارأنها لم تكن زوجة ابنه لأن زيدا لم يكن ابنه على الإطلاق
قال :حسنا فهمت هذا ولكنى ألاحظ أن الآية أثبتت الرسالة له صلى الله عليه وسلم ولكنها قالت "وخاتم النبيين "فلماذا لم تقل وخاتم المرسلين ؟
قلت:لو قالت وخاتم المرسلين لجاء من يقول :آمنا بأن محمدا خاتم المرسلين ولكنى نبى يوحى إلىّ ومن أجل هذا سد الله عزوجل هذا الباب تماما بتقريره أن باب الوحى قد أغلق نهائيا بعد محمد صلى الله عليه وسلم يعنى أن جبريل عليه السلام لن ينزل بالوحى على بشر بعد محمد صلى الله عليه وسلم لأن الرسول هو الذى نزل عليه الوحى بشرع وأمر بتبليغه أما النى فهو الذى نزل عليه الوحى ولم يأمره بالتبليغ بل يكون على شريعة من سبقه ومن هنا كان كل رسول نبيا ولم يكن كل نبى رسولا ونفى النبوة بعده صلى الله عليه وسلم يستلزم نفى الرسالة من باب أولى فلا حجة لأحد أن يدعى هبوط الوحى عليه بعد محمد صلى الله عليه وسلم بحال من الأحوال
قال :ولكن البهائيين يزعمون أن منهم أنبياء مع أنهم يقولون إن محمدا رسول الله
قلت:فليقولوا وليقل غيرهم مايقولون فليس بعد كلام