الجمعة، 4 نوفمبر 2011

الانتخابات والدستور

الانتخابات عاملة إزعاج للجميع الليبراليون خائفون من الإسلاميين
والإسلاميون خائفون من الليبراليين ,والإسلاميون خائفون من الإسلاميين .
ولكنى لست خائفا من الانتخابات ...
فليأت من يأت ,من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار.لايهم فهذه هى الديمقراطية ,تجارب النجاح والفشل ,المهم أن نضمن أن الذى تأتى به الصناديق ,لايلزق فى الكرسى ,وتكون هذه الانتخابات آخر انتخابات ....
أما إذا ضمنا انتقال السلطة ديمقراطيا فهذا وحده يكفى..
وهذا لايتحقق إلا عن طريق (الدستور)هذا هو الهاجس الحقيقى
وكان الصواب -منذ البداية-وضع الدستور ليحسم كل شىءمبكرا
وليعفينا من هذا الحيص بيص الذى نحوص فيه الآن.
ولكن ما حدث قد حدث فما الموقف الآن ؟
قالوا :إن الذى يضع الدستور هو مجلس الشعب القادم ,واقترح 
الدكتور /على السلمى اقتراحا (أعرج )يستهبل الشعب المصرى 
أرى ياسادة أنه لامجلس الشعب ولااقتراح الدكتور /السلمى يحق له وضع الدستور..لماذا؟
لأن هذا المجلس له ظروفه فقد طُبخ على عجل ونتائجه غير ناضجة ..طيب ماالحل ؟
الحل -فى رأى العبد لله-أن يشترك فى وضع الدستور:
1-رؤساء الأحزاب باستبعاد أحزاب الفلول .
2-رؤساء النقابات المنتخبون.
3-شيوخ القضاة .
4-كبارالأدباء.
5-أقدم أساتذة القانون فى الجامعات .
6-شيخ الأزهر وبابا الكنيسة القبطية .
بهذا التشكيل يكون المجتمع كله ممثلا ويكون مشروع الدستورمحل اتفاق من فئات المجتمع بعد طرحه للنقاش العام ثم طرحه للاستفتاء.
هذا الدستوريكون هو الحماية المطمئنة التى تحكم السلطة وتنظم 
العمل السياسى والاجتماعى والاقتصادى .

ليست هناك تعليقات: