(الاشتغال بقراءة القرآن ومدح الرسول صلى الله عليه وسلم ليس من فضائل الأعمال )
....................................................................
نعم .ليس من فضائل الأعمال أن يتفرغ المسلم لقراءة القرآن ومدح الرسول صلى الله عليه وسلم وأن يكون كسبه من ذلك .
هكذا قال علماؤنا الأوائل ,وقد صدقوا وفقهوا.
أن يقرأالمسلم القرآن فهذاواجبه بل شغفه ,وأن يصلى على النبى صلى الله عليه وسلم فهذا واجبه وشغفه .
أما أن يتحول المسلم إلى موظف وظيفته قراءة القرآن والصلاة علي النبى صلى الله عليه وسلم فهذا مالم يرد به قرآن ولاسنة ولا
فعل صحابة ولاتقليد عام على امتداد العصورالأولى .
لقد كان بعض الشعراء يفدون على الرسول صلى الله عليه وسلم
فيمدحونه بقصائدهم ثم ينتهى الأمرعند هذا الحد ولم يتحولواأبدا إلى وظيفة(مداح النبى ).
بل لقد كان (حسان بن ثابت)صاحب أشهر وأكثرالقصائد دفاعا عن الإسلام وعن النبى عليه الصلاة والسلام حتى أطلق عليه (شاعرالرسول) ومع ذلك لم تكن هذه مهنة الرجل .
إن الانقطاع إلى مدح الكباروالتكسب منهم عمل جاهلى هكذا كان
حال شعراء الجاهلية وهكذاشاع هذا التقليد الجاهلى فى العصر
الأموى والعصورالتالية .ولعله من الملفت للنظرأن يختفى هذا التقليد الجاهلى فى عهد (عمربن عبد العزيز)رضى الله عنه.
إن الصعب فى هذا الموضوع أن هناك جيوشا من هؤلاءالذين يمتهنون هذه المهنة العجيبة المنكرة ,ولاأستبعد أن تزحف هذه
الجيوش إلى (ميدان التحرير)تطالب برأس العبد لله .......
ولكنى -جبنا وإيثارا للحياة-أبادرفأطمئن هؤلاء قائلا لهم:
أيها السادة :هل تستطيعون أن تتحولوا إلى (معلمين)تقومون على تحفيظ القرآن الكريم وتدريس سيرة النبى صلى الله عليه وسلم ؟
إنه عمل مفيد لااعتراض عليه وكما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم :"خيركم من تعلم القرآن وعلمه".
أما أن تكَونوا طبقة متطفلة مترفة فهذا ليس من الإسلام فى شىء.
على أنه من المهم جدا أن أقول لجماهيرالأمة:
لاتتعاملوا مع هؤلاء فهم أهل بدعة وجاهلية ...لاتتعاملوا معهم حتى لاتشجعوهم فتشاركوهم فى الإثم ..قاطعوهم خدمة للإسلام ولكتاب الله ...قاطعوهم حتى يتحولوا إلى عمل ينفع الناس .ولا تخافوا فإن قراءة القرآن متاحة للجميع عبادة لله وتقربا لاتكسبا.
....................................................................
نعم .ليس من فضائل الأعمال أن يتفرغ المسلم لقراءة القرآن ومدح الرسول صلى الله عليه وسلم وأن يكون كسبه من ذلك .
هكذا قال علماؤنا الأوائل ,وقد صدقوا وفقهوا.
أن يقرأالمسلم القرآن فهذاواجبه بل شغفه ,وأن يصلى على النبى صلى الله عليه وسلم فهذا واجبه وشغفه .
أما أن يتحول المسلم إلى موظف وظيفته قراءة القرآن والصلاة علي النبى صلى الله عليه وسلم فهذا مالم يرد به قرآن ولاسنة ولا
فعل صحابة ولاتقليد عام على امتداد العصورالأولى .
لقد كان بعض الشعراء يفدون على الرسول صلى الله عليه وسلم
فيمدحونه بقصائدهم ثم ينتهى الأمرعند هذا الحد ولم يتحولواأبدا إلى وظيفة(مداح النبى ).
بل لقد كان (حسان بن ثابت)صاحب أشهر وأكثرالقصائد دفاعا عن الإسلام وعن النبى عليه الصلاة والسلام حتى أطلق عليه (شاعرالرسول) ومع ذلك لم تكن هذه مهنة الرجل .
إن الانقطاع إلى مدح الكباروالتكسب منهم عمل جاهلى هكذا كان
حال شعراء الجاهلية وهكذاشاع هذا التقليد الجاهلى فى العصر
الأموى والعصورالتالية .ولعله من الملفت للنظرأن يختفى هذا التقليد الجاهلى فى عهد (عمربن عبد العزيز)رضى الله عنه.
إن الصعب فى هذا الموضوع أن هناك جيوشا من هؤلاءالذين يمتهنون هذه المهنة العجيبة المنكرة ,ولاأستبعد أن تزحف هذه
الجيوش إلى (ميدان التحرير)تطالب برأس العبد لله .......
ولكنى -جبنا وإيثارا للحياة-أبادرفأطمئن هؤلاء قائلا لهم:
أيها السادة :هل تستطيعون أن تتحولوا إلى (معلمين)تقومون على تحفيظ القرآن الكريم وتدريس سيرة النبى صلى الله عليه وسلم ؟
إنه عمل مفيد لااعتراض عليه وكما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم :"خيركم من تعلم القرآن وعلمه".
أما أن تكَونوا طبقة متطفلة مترفة فهذا ليس من الإسلام فى شىء.
على أنه من المهم جدا أن أقول لجماهيرالأمة:
لاتتعاملوا مع هؤلاء فهم أهل بدعة وجاهلية ...لاتتعاملوا معهم حتى لاتشجعوهم فتشاركوهم فى الإثم ..قاطعوهم خدمة للإسلام ولكتاب الله ...قاطعوهم حتى يتحولوا إلى عمل ينفع الناس .ولا تخافوا فإن قراءة القرآن متاحة للجميع عبادة لله وتقربا لاتكسبا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق