"الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولافسوق ولاجدال فى الحج وماتفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون ياأولى الألباب "البقرة 197
هذه الآية تعلمنا أن الحج -كسائر العبادات -تعلم السلوك القويم والفحش فى القول والفعل والخروج على أوامرالله والجدال الباطل
منهى عنها فى كل الأوقات ولكنها فى الحج أشد نهيا,لأن الحج عبادة من نوع خاص ...
عبادة فيها بذل الوقت والجهد والمال
عبادة تصل حاضر المسلم بماضيه البعيد حيث محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه وماضيه الأبعد حيث الخليل أبى الأنبياء إبراهيم وابنه إسماعيل وزوجه هاجرعليهم صلاة الله وسلامه.
عبادة تمتزج فيها الروح بالمادة حيث يتجرد الحاج من ثيابه وطيبه ويطوف حول مكان بنى بالحجارة ويرمى الجمرات فى مكان معين ويتجمع الحجيج فى (عرفة)ويقصون أو يقصرون شعرهم ....مناسك تؤديها الأجساد لتستلهم منها الأرواح المعانى والرموز لكى تأتى البشرى فى النهاية "من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه "وهذه الجائزة الكبرى لاتكون إلا لمن كان حجه مبرورا .
وهذا يعود بنا إلى السلوك مرة أخرى ..
لأن الحاج عندما يضع رجله فى الغرز(أى يركب المواصلات)
ويقول (لبيك اللهم لبيك )ترد عليه الملائكة وهذا الرد يتوقف على سلوكه فإذا كانت نفقته من حلال وقد خرج من مظالم الناس وجاء تائبا خالص القلب أجابته الملائكة (لبيك وسعديك حجك مبرور وذنبك مغفور) وإذا كانت نفقته حراما وخرج ظالما آكلا حقوق الناس أجابته الملائكة(لالبيك ولاسعديك حجك مردود عليك)
إذن هو السلوك أيها الأحباب المرتبط بتقوى الله الذى يراقب ويحاسب .
وهكذا سائر العبادات فالصلاة"تنهى عن الفحشاء والمنكر" والصوم قيل فيه "لعلكم تتقون"والزكاة هدفها"تطهرهم وتزكيهم"
وعلى هذا الأساس يتحدد ميزان قبول العبادات فى الإسلام وهو السلوك فإن أثرت العبادة فى تحسين السلوك فهوالقبول وإلا فالعبادة مجرد شكليات لاتسمن ولاتغنى من جوع .
هذه الآية تعلمنا أن الحج -كسائر العبادات -تعلم السلوك القويم والفحش فى القول والفعل والخروج على أوامرالله والجدال الباطل
منهى عنها فى كل الأوقات ولكنها فى الحج أشد نهيا,لأن الحج عبادة من نوع خاص ...
عبادة فيها بذل الوقت والجهد والمال
عبادة تصل حاضر المسلم بماضيه البعيد حيث محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه وماضيه الأبعد حيث الخليل أبى الأنبياء إبراهيم وابنه إسماعيل وزوجه هاجرعليهم صلاة الله وسلامه.
عبادة تمتزج فيها الروح بالمادة حيث يتجرد الحاج من ثيابه وطيبه ويطوف حول مكان بنى بالحجارة ويرمى الجمرات فى مكان معين ويتجمع الحجيج فى (عرفة)ويقصون أو يقصرون شعرهم ....مناسك تؤديها الأجساد لتستلهم منها الأرواح المعانى والرموز لكى تأتى البشرى فى النهاية "من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه "وهذه الجائزة الكبرى لاتكون إلا لمن كان حجه مبرورا .
وهذا يعود بنا إلى السلوك مرة أخرى ..
لأن الحاج عندما يضع رجله فى الغرز(أى يركب المواصلات)
ويقول (لبيك اللهم لبيك )ترد عليه الملائكة وهذا الرد يتوقف على سلوكه فإذا كانت نفقته من حلال وقد خرج من مظالم الناس وجاء تائبا خالص القلب أجابته الملائكة (لبيك وسعديك حجك مبرور وذنبك مغفور) وإذا كانت نفقته حراما وخرج ظالما آكلا حقوق الناس أجابته الملائكة(لالبيك ولاسعديك حجك مردود عليك)
إذن هو السلوك أيها الأحباب المرتبط بتقوى الله الذى يراقب ويحاسب .
وهكذا سائر العبادات فالصلاة"تنهى عن الفحشاء والمنكر" والصوم قيل فيه "لعلكم تتقون"والزكاة هدفها"تطهرهم وتزكيهم"
وعلى هذا الأساس يتحدد ميزان قبول العبادات فى الإسلام وهو السلوك فإن أثرت العبادة فى تحسين السلوك فهوالقبول وإلا فالعبادة مجرد شكليات لاتسمن ولاتغنى من جوع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق