0 |
يا سيادة المشير :أقدم لك خالص التهانى بمناسبة عيد ميلادك السابع والسبعين وأقول لسيادتكلقد كان لك ماض عسكرى مشرف ,ولقد وضعك القدر فى موقف صعب بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير ,وأذكرك بالعهد الذى قطعته على نفسكبأنه لن يترشح أحد من المجلس العسكرى للرئاسة وأن هدفكم أن تسلموا السلطة إلى حكومة منتخبة ,ولكن بدأ همس تحول إلى شائعات تحولت إلىأصوات عالية تقول إن المشير سيبدأ الدعاية لانتخابه رئيسا .ولم تقم سيادتك بتكذيب الهمسات ولاالشائعات ولاالأصوات ممايوحى بأنالمسألة جد .ياسيادة المشير:أصدقك القول :إن هذا الأمر يشكل قلقا كبيرا وسط الناس والناس يقولون:يبقى احنا عملنا إيه ؟عسرى راح وعسكرى جه .صدقنى لاالناس سترضىولاالنخبة سترضى ولاالذين فجروا الثورة سيرضون .لقد اكتسبت -فور قيام الثورة-احتراما وتقديرا ,فلاتضيع هذا الكنز الباقىمن أجل كرسى لايستحق التضحية به .خاصة وأن مابقى من العمر أقل كثيرا مما مضى أطال الله عمرك .سيادة المشير:اسمع كلام أخيك الصغير ,مصر تستحق أن تحيا مثل كل الأمم المتقدمة فىظل حكومة مدنية منتخبة .اسمع كلام أخيك الصغير واخرج فورا وأعلن للناس أن هذه الشائعات لاأساس لها من الصحة .اسمع كلام أخيك الصغير وأسرع بنقل السلطة إلى حكومة مدنية ,وارحلبطلا ,ياسيدى ارحل بطلا قبل أن تفقد البقية الباقية من الكنز الذى كسبتهاللهم بلغت ...اللهم فاشهد .أخوك الصغيرالذى يحب لك الخير:مصطفى فهمى أبو المجد |
الأحد، 13 نوفمبر 2011
سيادة المشير ارحل بطلا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق