جاءت كلمة المشير/طنطاوى اليوم مخيبة للآمال ولنا عليه ملحوظات :
أولا:لم يعلن التوقف فورا عن المجزرة التى تحصد الأرواح فى ميدان التحرير .
ثانيا: قال عن قتلى الميدان إنهم ضحايا ولم يقل إنهم شهداء.
ثالثا :لم يوضح كيف تكون الانتخابات فى موعدها رغم الأحداث الجارية .
رابعا:لم يحدد متى يتم تشكيل الحكومة الجديدة .ولاأسس اختيارها.
خامسا:كان خبر قبول استقالة الحكومة الفاشلة متأخرا جدا ولم يكن له تأثير على ثوار التحرير.
سادسا:ألقى بمسمار جحا فى التعلق بشماعة الاستفتاء الذى يبين هل يقبل الشعب رحيل المجلس العسكرى أم بقاءه وهو نفس أسلوب مبارك
سابعا:كان الخلط مكررا ومتعمدا بين (المجلس العسكرى ) وبين (القوات المسلحة) رغم أن الجميع متفقون على أن الجيش مؤسسة عسكرية
فوق الخلافات أما المجلس العسكرى فهو الآن هيئة سياسية لها مالها وعليها ماعليها وهى بهذا الاعتبار ليست فوق النقد والحساب .
......................................................................................
هذا عن كلمة المشير وهى قابلة للأخذ والرد أما الذى يجرى فى ميدان التحرير من مذبحة بشعة فهو بكل المقاييس جريمة لن يغفرها
الشعب ولابد من حساب المسئولين عن هذا الجرم الشنيع |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق