السبت، 5 نوفمبر 2011

عرقوب سوريا

يحكى أن رجلا من اليمامة اسمه(عرقوب)قال لأخيه:
هذه النخلة لك تأكل من ثمرها فلماأثمرت أراد أخوه أن يأكل منها قال عرقوب :دعها حتى تصفر فلمااصفرت قال عرقوب:دعها حتى تحمر فلما احمرت قال عرقوب:دعها حتى تصير رطبا فلما صارت رطبا قال عرقوب:دعها حتى يصلح تمرها.
ثم جاء عرقوب ليلا وأخذ جميع ثمارها.
هذه لقطة من تراثنا القديم..ويبدو أن هناك من يهيم بهذا التراث 
ويعنى بتحقيقه واقعا...وعلى رأس هؤلاء:أسد سوريا الصغير.
وعد شعبه بالإصلاح السريع لاالمتسرع ...ثم لم يحدث شىء
وعد الجامعة العربية بتنفيذ المبادرة ...ثم لم يحدث شىء
وأمس وعدالمسلحين بالعفوإن سلموا وبالطبع لن يحدث شىء   
وهكذاأصبح عرقوب سوريا مثلا فى الكذب وخلف الوعد .
وقد حكم الرسول صلى الله عليه وسلم على أمثاله فقال :"أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها :إذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر وإذا أؤتمن خان "
وواقع الأحداث يقول:إن عرقوب سوريا جمع -بامتياز-هذه الخصال فصار منافقا كاملا .
ففى أى درك يكون المنافقون ؟ 

ليست هناك تعليقات: