الاثنين، 21 نوفمبر 2011

الحسم من أجل مصر

0

وقع مالابد منه ....الموجة الثانية لثورة يناير ...نفس المشاهد نفس الهتافات نفس المطالبات ...ناديت ونادى غيرى بضرورة التغيير الحقيقى...بضرورة الرحيل الفعلى لنظام مبارك ...ولكن من يزيل من ؟ هل يزيل النظام المشبوه نفسه ؟إنه نفس الغباء...الغباء الذى لا يقرأ وإذا قرأ لايفهم وإذا فهم تحرك تحرك المشلول .هذا المجلس العسكرى العاجز عن الرؤية السياسية الرشيدة يغمض عينيه ويتجه بسرعة الصاروخ نحو الجدار ليصطدم بجماهير الشعب التى فجرت الثورة ظنا منه أن نوفمبر ليس يناير نفس الغباء الذى أهلك مبارك فمصر ليست تونس ..أيها  العميان الشعب هو الشعب قد صحا وانتفض وذاق طعم الحرية ولن يرجع ولن يتراجع..نعم

كان طعم الحرية مرا بل علقما ..ولكن هذا ليس مذاق الحرية إنما هو مذاق الدم ودم من ؟دم أخيك وأبيك وصديقك يعنى دمك ...ولكنه الشعب المظلوم دائما المفهوم خطأ على الدوام ممن لايفهمون أو لايريدون أن يفهموا........ وتضحك الأحداث أو تبكى على هذا المجلس المتخلف الذى يقدم المسكنات بعد تفاقم الجراح وفوات الأوان ...قانون المحاسبة السياسية يعنى قانون العزل السياسى حاجة تقرف .يقول المثل(مكان من الأول ياحمار عمنول).ولاأقصد إساءة شخصية  فالمثل يقال كما هو ولمن لايعرف اللهجة المصرية ..المثل باللغة العربية (كان المفروض أن يصدر هذا القرار من أول الأمرفى وقته المناسب ياحمار العام الأول )مع الاعتذارللمجلس العسكرى كأشخاص وعدم الاعتذارله كهيئة فاشلة متخبطة فى إدارة البلاد فمصر فوق الجميع ..

والحل..؟هو الحل الذى كان لابد منه فى البداية والذى كتبت عنه وقلت إنه الخطأ الأكبرلثورة يناير أعنى مغادرة الميدان قبل سقوط النظام بالكامل  على الثوارالآن أن يصروا على تسلم القيادة على الثوار أن يصرواعلى تشكيل حكومة إنقاذ وطنى فاعلة تضع الأمور فى نصابها وتقود البلاد إلى برالرشاد ...و هذه الحكومة بالطبع ستحاسب القتلة الذين سفكوادم المصريين فى ينايرونوفمبر فهم هم نفس الوجوه المنكرة والقلوب السوداء

وبالطبع هذه الحكومة ستنهى اسطوانة المحاكمات المشروخة بإجراءات ثورية حاسمة ...إن الحسم قادم فى وقته المناسب وليس من المقبول أن يتأخر أو يتأرجح من أجل مصر.

ليست هناك تعليقات: