"آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لانفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير."البقرة 285
هذه الآية جمعت عقيدة المؤمن وسلوكه ومقامه من ربه .
أما العقيدة فهى الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر.
وأما السلوك فهوالسمع والطاعة .
وأما مقامه من ربه فهو مقام الفقير العاجز المقصرطالب المغفرة.
وقد جعلت العقيدة حاكمة لأمر المؤمن .فقد جعل سلوك المؤمن ومقامه من ربه بين دفتيها .فكانت البداية وكانت النهاية"وإليك المصير"أى المرجع يوم القيامة .
وكان الختام بالإيمان باليوم الآخرلأنه :
-مصب العقيدة فالذى يكفرباليوم الآخرلايتصورإيمانه بالله .
-وأثر الإيمان ونتيجته .
-وهو الوازع للمؤمن عن ارتكاب المعاصى.
وفى مقدمة الآية تسوية بين الرسول صلى الله عليه وسلم وأمته فى التكليف مع التذكير بأن الأمة تبع للرسول صلى الله عليه وسلم بالتلقى عنه وهذامعنى واو العطف "والمؤمنون".
والآية تقررالصلة الوثيقة بين محمد صلى الله عليه وسلم وإخوته
المرسلين وشرط الإيمان بالكل .وهذا دليل وحدة الرسالات السماوية فى أصولها وإن اختلفت الشرائع.
ولاحظواذكر المعبود جل وعلا خمس مرات فى هذه الآية :
مرة بلفظ الجلالة"الله".
ومرتين بلفظ"رب".
ومرتين بالضمير العائد إليه"غفرانك""وإليك".
وهذا يبين أن هذا الدين من الله وإلى الله .
فتبارك الله رب العالمين.
هذه الآية جمعت عقيدة المؤمن وسلوكه ومقامه من ربه .
أما العقيدة فهى الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر.
وأما السلوك فهوالسمع والطاعة .
وأما مقامه من ربه فهو مقام الفقير العاجز المقصرطالب المغفرة.
وقد جعلت العقيدة حاكمة لأمر المؤمن .فقد جعل سلوك المؤمن ومقامه من ربه بين دفتيها .فكانت البداية وكانت النهاية"وإليك المصير"أى المرجع يوم القيامة .
وكان الختام بالإيمان باليوم الآخرلأنه :
-مصب العقيدة فالذى يكفرباليوم الآخرلايتصورإيمانه بالله .
-وأثر الإيمان ونتيجته .
-وهو الوازع للمؤمن عن ارتكاب المعاصى.
وفى مقدمة الآية تسوية بين الرسول صلى الله عليه وسلم وأمته فى التكليف مع التذكير بأن الأمة تبع للرسول صلى الله عليه وسلم بالتلقى عنه وهذامعنى واو العطف "والمؤمنون".
والآية تقررالصلة الوثيقة بين محمد صلى الله عليه وسلم وإخوته
المرسلين وشرط الإيمان بالكل .وهذا دليل وحدة الرسالات السماوية فى أصولها وإن اختلفت الشرائع.
ولاحظواذكر المعبود جل وعلا خمس مرات فى هذه الآية :
مرة بلفظ الجلالة"الله".
ومرتين بلفظ"رب".
ومرتين بالضمير العائد إليه"غفرانك""وإليك".
وهذا يبين أن هذا الدين من الله وإلى الله .
فتبارك الله رب العالمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق